أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار














المزيد.....


الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 22:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.
دوار وخوار وفقدان للسيطرة في معظم الأجهزة الحكومية العاجزة عن حماية مواطنيها , رغم الأمكانيات الهائلة التي أصبحت مرتع للفاسدين والأرهابيين وادوات دول معادية للنظام الجديدة والدولة المدنية والسلم الأهلي , ويراد تحويل بغداد من مدينة سلام الى مدينة للحروب وتصفية الحسابات , حياة الملايين مهددة وأزهقت ارواح الأخرين ,مشهد اصبح مألوف يومياً وأنهار للدماء وفي العاصمة بغداد خاصةً مقابل صمت حكومي وسبات دبلوماسي مصاب بالركود وتشضي المواقف , ووجود عوالق الدكتاتورية التي تتحكم بالسفارات ولا تمانع من بيع تاريخ شعب كامل لحساب مصالحها الشخصية وارضاء للمصالح الدولية , ما يحدث من تفجيرات يومية يتناسب مع وتيرة الخلافات السياسية , وما يعني إن بعض القوى لها إرتباط بتلك الحوادث وتطور العمليات النوعية يقيناً بوجود إمكانيات دولية هائلة ومخترقة للأجهزة الحكومية.
الأردن لطالما نأت بنفسها عن الأحداث التي تدور في المنطقة سواء في سوريا أو العراق , لكونها تعيش على المساعدات الدولية الأقتصادية وخاصة من العراق , وحصلت أخيراً على 100 ألف برميل نفط من العراق هدية للشعب الأردني بعد ازدياد الاضطرابات من غلاء أسعار المحروقات, والنظام الجديد أستمر بوثيقة العهد التي أبرمت مع النظام السابق لتزويد الأردن النفط بأسعار تفضيلية وتصدير النفط عبر أراضيها , مقابل ذلك المحافظة على العلاقات المتوازنة ومنع تدفق الأرهابيين , وبعد أحداث سوريا كان هنالك أصطفافات دولية وصراع للأقطاب العالمية الكبرى للمحافظة على مصالحها , وترجم للشارع العربي على أساس طائفي للدفاع بالنيابة عن المعسكر الشرقي أوالغربي , مصادر استخبارية ألمانية كشفت عن قيام ضباط امريكيين وبريطانيين واردنيين بتدريب جبهة الولاء والنصرة والجيش الحر وأرسالهم الى سوريا والبعض منهم من خلفيات تنظيم القاعدة , وبالتنسيق مع قطر والسعودية وبشعار إسقاط نظام بشار الأسد , بعض هذه الجهات لها أرتباط مع نائب رئيس الجمهورية العراقي الهارب طارق الهاشمي المدعوم من تركيا , والتي لم تتردد بدورها عن إقامة المؤتمرات ودعوة النواب الأرهابيين مثل الدايني والجنابي وحضور نواب من البرلمان الحالي والأتفاق على إسقاط النظام السياسي العراقي بقوة السلاح , وتجميع الأرهابيين في سوريا والعراق وخاصة بعد البيعة بين الولاء والنصرة والقاعدة والسعي لتشكيل ما يسمى ( دولة العراق والشام ) ومنع أستقرار المنطقة وإذكاء الحروب الطائفية والنتيجة توفير الغطاء لأسرائيل ومنع الخطر عنها , معلومات تشير الى وجود تعاون تركي اردني بدعم تلك المجاميع الأرهابية المتحركة نحو العراق , والدبلوماسية العراقية لا تزال في مرحلة المغازلة مع الأردن مع عدم وجود رد للجميل لتلك المساعدات النفطية وهذه الدبلوماسية نفسها لا تزال عاجزة عن رفع شكوى دولية ضد الدول التي تدعم الأرهاب او تتعامل أقتصادياً معها , وسكوت الأردن عن الأحداث التي حصلت في السفارة العراقية في الأردن وضرب العراقيين على أساس طائفي ووجود مضايقات لدخول العراقيين حتى وإن كان للعلاج والتدقيق في الهوية الطائفية , وجمع التبرعات في الجوامع للأرهابيين وأيواء أقطاب النظام السابق والارهابيين وعوائلهم وأقامة المؤتمرات الداعية لأسقاط العملية السياسية , مبتعدين بذلك عن مباديء حسن الجواروالأعراف الدبلوماسية والمصالح المشتركة والتحرك من خلف الستار لأثارة الصراعات داخل العراق ....



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار