أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - حاتم أحمد الخطيب - القضية الفلسطينة .. والحل المنتظر ؟؟؟














المزيد.....

القضية الفلسطينة .. والحل المنتظر ؟؟؟


حاتم أحمد الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 20:43
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


كلما اشتدت عتمة الليل .. كلما اقتربت خيوط الفجر .. ليس من باب الترف الجامح أو الخيال الخصب أو العبثية السياسية نستمد قوة المنطق وقراءة الواقع الغير مرئي للأحداث السياسية المتلاحقة والسريعة التي توحي عند النظرة السطحية في جوهرها بأن مشاريع تصفية القضية الفلسطينية تتكاثر وتتوالد عبر المؤمرات والمخططات الخبيثة في المنطقة ، ولعل برنامج نشر الفوضي الخلاقة في الدول العربية تحت شعار ما يسمي بالربيع العربي أخطرها وأحداثها ومع ما يحمله من خراب ودمار واحتلال وأزلام ممثلين بالأخوان المسلمين المستعدين لتنفيذ الخطط والأجندة إلا أن ذلك سيسقط بفعل وعي الجماهير العربية وسينقلب السحر علي الساحر
أما بخصوص حل الدولتين لقضية فلسطين فهذا الحل جزء من مؤامرة اتفاقية أوسلو التي أخرت مشروع التحرير لفلسطين وبل اعترفت بالاحتلال ومنحته الحق بالاحتلال وكرست الهينمة والتبعية وخلقت مئات المشاكل المستعصية للشعب الفلسطيني وليس بأخرها الانقسام السياسي والصراع علي سلطة وهمية بين طرفي اليمين الفلسطيني واللذان يعملان كحارسين لمصالح الاحتلال بشعارات وأساليب مختلفة كلها تؤدي لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني
وموضوع الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية الواحدة لكل ساكنيها بغض النظر عن القومية والدين والمطروح حالياً هو مشروع مشبوه وليس في مكانه الصحيح لأن هذا المشروع يحتاج إلي تحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال الصهيوني العنصري عبر الكفاح المسلح كشرط لإعلان إقامة دولة فلسطين الديمقراطية العلمانية في ظلال مجتمع اشتراكي تسوده المساواة والحرية والديمقراطية ويتسع لجميع سكان فلسطين .
القوي المعوقة لتحرير فلسطين الكيان الصهيوني والامبريالية الأميركية والغربية والرجعية العربية واليمين العربي والاسلامي والمتمثل بكل الحركات الاسلامية المتعددة وأما عوامل القوة والنصر محور المقاومة والممانعة والدول الاشتراكية الوطنية في كل العالم وبخاصة أميركيا الجنوبية وعلي رأسها فنزويلا وكوبا وأمريكا الجنوبية والدب الروسي وعمال العالم المضطهدين من قبل نظام الشر الاميركي وحلفائه وكل الثوريين في العالم والشعوب العربية والعالمية الحية والقادرة علي صنع عالم تسوده العدالة والحرية والانسانينة .
وعند الحديث عن دور اليسار الفلسطيني بموضوعية وشفافية نسجل إخفاقه وفشله في أداء الدور المطلوب والمنوط القيام به في هذه المرجلة الحرجة والحساسة من تاريخ القضية الفلسطينية وعدم امتلاكه الرؤية والتحليل الخلاق انطلاقا من دوره الطبيعي والطليعي في قيادة الجماهير نحو تحرير فلسطين والدفاع عن مصالح وأهداف شعبنا في كل المجالات ، ورغم الحاح عامل الوحدة بين قوي اليسار لمواجهة المد الاسلامي والفتحاوي إلا إن كل هذه الجهود فشلت نتيجة لتغليب المصالح الفئوية الخاصة علي الهم العام ، وما زال اليسار الفلسطيني يصارع من أجل البقاء ومع الاعتراف بأن الهجمة كبيرة وقوية من كل الاتجاهات لاختزال وإضعاف دوره وفرض الحصار والخناق عليه من كل قوي الاستعمار وحلفائه واليمين الفلسطيني .. إلا أنه عبر الوحدة والبرامج والالتحام بالجماهير قادر علي لعب دور أكثر تأثير وحيوية من دوره الحالي في عملية الصراع والانقسام الفلسطيني فرصة سانحة لليسار لفضح الجهتين وتحمل أعبائه في الدفاع عن الجماهير المنهكة والمضطهدة تحت عشرات العنوانين المطلبية الحيوية والأساسية لصمود الشعب الفلسطيني .



#حاتم_أحمد_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة الأئمة وأكذوبة المرحلة
- الربيع عرساً للأزهار وليس شلالاً للدم ومرتعاً للفوضي
- إلي الأستاذ / فارس كاظم
- صباح الخير يا وطني .. رغم النكبة
- أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟
- قصيدة شعرية لذكري النكبة / خمسة وستون دمعة تكفي
- قصيدة .. بالحروف الدم المسفوك
- سفك الدم ... لمصلحة من ؟ يقتل الأبرياء ...
- اليسار الفلسطيني وانتخابات مجالس الطلبة بجامعات الضفة الغربي ...
- مشكلة البطالة صاروخ صاعد
- صمود في أقبية التحقيق
- عتب يا فضائية النهار من سكان قطاع غزة
- مصر ... الفوضي أم المخاض
- الفوضي الخلاقة ... من العراق إلي سوريا (2)
- التحرش الجنسي ... ما بين عصر الجواري والفوضي
- الفوضي الخلاقة .. من الصومال إلي سوريا (1)
- أمير قطر الدمية .. ما بين الحرق والتبجيل
- الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - حاتم أحمد الخطيب - القضية الفلسطينة .. والحل المنتظر ؟؟؟