أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 8















المزيد.....

مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 8


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد ابتغيتُ السلام
والحبَّ بينَ الأنام
بينَ كلِّ بني الإنسان
بينَ أهل الكفرِ والإيمان
د.س: الدكتور السرداب. ع.ر: عيسى الربوبي. ض.ش: ضياء الشكرجي
سؤال الدكتور السرداب العاشر والأخير: هل يستوي الذي يكفر بإلهك والذي يؤمن به؟ [ض.ش: عند الله هما مستويان (متساويان)، إنما المحسن والمسيء هما اللذان لا يستويان (لا يتساويان) عنده. فالله كما وبينت يتعالى ويتسامى ويتنزه عن أن تكون له عقدة تجاه من يعترف به قصورا منه، وليس عنادا ومكابرة رغم تبين حقيقة وجوده له.]
جواب عيسى الربوبي: من يكفر بالخالق العظيم هو شخص متوحش كاره للعقل ولم يفكر بعقلانية، ومن يؤمن بالخالق العظيم هو من فكر بعقلانية. [ض.ش: لا، لا، لا، لا، لا يا عزيزي، "متوحش"؟ مرة واحدة "متوحش"؟ "كاره للعقل"؟ انظر، وليسمع أيضا الدكتور السرداب، من الملحدين من هم المناضلون من أجل تحرير شعوبهم من الديكتاتورية، من الملحدين العلماء في مختلف ميادين العلم الذين خدموا البشرية، بدافع خدمة البشرية، من الملحدين الفنانون المبدعون الذي منحوا الحياة جمالا وسلاما ومعاني جميلة تتألق بالإنسان في إنسانيته، من الملحدين المضحون من أجل غيرهم من غير مقابل، من الملحيدن الفلاسفة والمفكرون، بما فيهم من فلاسفة الأخلاق، وبالتالي من الملحدين من هم أحباء الله، لكل ما اتصفوا به مما ذكرت. فأين كل هذا من التوحش، ومن كراهة العقل؟ شخصيا لست ملحدا، ولا يمكن أن أقتنع بحجج الإلحاد والملحدين، كما أني لست دينيا، ولا يمكن أن أقتنع بحجج الأديان والدينيين. لكننا نجد في هؤلاء وهؤلاء وفي الفريق الثالث (الإلهيين اللادينيين)، نجد في كل فريق العقلاء واللاعقلانيين، ونجد في هؤلاء وهؤلاء الإنسانيين واللإنسانيين. المتوحش هو الذي يعتنق ثقافة الكراهة والعداوة والعنف، وكاره العقل هو الذي يعتنق ثقافة التعصب والتطرف والجمود والانغلاق، من أي فريق كان.]
رد الدكتور السرداب: شخص متوحش، ما معنى كلمة متوحش؟ كِخ مثلا - بالمناسبة كلمة كخ هي كلمة عربية فصحى - ما معنى متوحش كاره للعقل؟ ما الفرق بين المتوحش والمفكر بعقلانية على مستوى التطبيق؟ هل تصنفني أنا مثلا أني مؤمن بإلهك أم كافر به؟ ما هو الفرق بين أشد المؤمنين بإلهك وأشد الكافرين به؟ هل إلهك خلق الكون ووهبك أُما حانية وأبا راعيا وأنت آمنت به أشد الإيمان تستوي أنت ومن يكفر به أشد الكفر؟ [ض.ش: نعم يستويان كما بينت] د.س: ثم يأتي أكفر الناس هذا ويصلبك ويعذبك ويعيش على خيراتك وينكح زوجتك وفي لحظة تتعادلان. [هنا يأتي الخلط الرهيب عند الدكتور السرداب، فعنده هناك تلازم بين الكفر بالله أو حتى بالدين من جهة، وبين كون الكافر مجرما يصلب ويعذب ويغتصب من جهة أخرى. الذي يقترف مثل هذه الجرائم وغيرها قد يكون كافرا، وقد يكون من أشد المؤمنين إيمانا بالله، ومن أشد المتدينين، وذلك بجواز مرور وسمة شرعيين للدخول إلى عالم الجريمة الحلال، ثم بجواز مرور شرعي آخر إلى الجنة بلا حساب. وكذلك من الملحدين، أو غير المؤمنين بالدين من يمكن أن يرتكب مثل هذه الجرائم، ومن الملحدين والمؤمنين اللادينيين من هم في أعلى درجة من الإنسانية، وأرقى مستوى من الأخلاق، فاللذان لا يستويان عند الله هما المحسن والمسيء، الخيّر والشرّير، الطيّب والخبيث، العادل والظالم، ولا علاقة لكل ذلك بالإيمان واللاإيمان أو بالإيمان المغاير واللاإيمان المغاير. هكذا يقول العقل المجرد، وهكذا علمتنا تجربة الحياة.] صدقني أي عاقل هذا الذي يمانع في قتلك؟ [ض.ش: يا رجل، يا رجل، يا رجل، يا أستاذ، يا دكتور، يا مؤمن، اتق الله، هل وجدت الملحدين واللادينيين والتابعين لديانات أخرى، لأن هؤلاء بحكم الإسلام كفرة أيضا، هل وجدتهم قتلة ومجرمين؟ اتق الله يا رجل، أرجوك لا تشتم الناس، لمجرد أن عقولهم لم تصل إلى القناعة بما اقتنع به عقلك أو عقلي، وهنا أعني العقل بمعنى الإدراك الشخصي النسبي، لا بمعناه الفلسفي المجرد.] د.س: الآن المنطق والعقل يقول بأن الكفر بإلهك هو الغنيمة الباردة؟ [ض.ش: لا هي الغنيمة ولا هي الخسران المبين، بل يغنم الإنسان عند ربه بمقدار إنسانيته، ويخسر بمقدار لاإنسانيته، وبمقدار ما يملك من اختيار] د.س: ما هذا الإله الذي يُعظم وينصر من يكفر به [ض.ش: بل يحبه إذا كان إنسانا إنسانيا محبا للخير]، ويرضى بصلب وتعذيب من يؤمن به؟ [ض.ش: من أين جئت بهذه الفرضية كنتيجة حتمية لعدم الإيمان بالدين، ولا أقول بالله، لأنه عدم إيمان بالإله الذي صوره الدين الذي آمنت به، فاحتكر الله، وهكذا نجد المسلمين يصوغون إلها مسلما، بل يصوغون إلها سنيا، وآخر شيعيا، يصوغون إلها إسلامويا، وآخر مدنيا، وهناك صياغات أخرى لإله مسيحي، إله أثوذكسي وآخر پروتستانتي، وإله آخر يهودي، وهكذا. وستقول ونحن نصوغ كذلك إلها فلسفيا لادينيا، ربما صحيح، لكننا نقول بنسبية المعارف الإنسانية، ولا ندعي أننا نمتلك الحقيقة المطلقة والنهائية واللامسموح مناقشتها، ونحتكر امتلاك الحقيقة.] د.س: الآن بالله عليك ما الفرق بين من يؤمن بإلهك ومن يؤمن بصنم؟ [ض.ش: بلا شك هناك فرق، لكن إذا كان عابد الصنم مقلدا لآبائه، وكذلك عابد الإله مقلدا لآبائه، وعابد الدين بدلا من الله من حيث لا يشعر مقلدا لآبائه، فالفرق عند الله لا يكون إلا بمدى إنسانية كل منهم، والله كما يعبر بالعراقية يأخذنا على قدر عقولنا ولا يتنزل بعقله إلى مستوى عقولنا، تنزه وسما عن ذلك.] د.س: الذي يؤمن بإلهك سيتضرر أشد الضرر وبلا مقابل، والذي يؤمن بصنم لن يستفيد ولن يتضرر. [ض.ش: استنتاج عشوائي لامنطقي، وليس له أي أساس من دليل، بل ومع الاعتذار، ومع تسجيل الاحترام للدكتور السرداب، هو العقل الذي قبل أن يضع نفسه في الصندوق الأسود للدين، ويقفل عليه، ويرمي المفتاح في البحر، ويودع الصندوق في زنزانة المقدس الموهوم.]
ع.ر: الحق أن الربوبية قدمت أجابات منطقية لجميع الأسئلة، لكنها أخفقت في سؤال واحد ومهم، وهو لماذا خلقنا الله، ومستحيل الإجابة عنه عقلاً، وقد يرسل الخالق رسولا يقول له خلقتكم لكذا مثلاً، [ض.ش: لحد هنا أتفق كليا مع السيد عيسى الربوبي، فالفلسفة يمكن أن تبحث في الحكمة من خلق الله لنا، ولكني لا أقول مستحيل، بل مستبعد جدا الوصول إلى تفسير جامع مانع مقنع ونهائي، بل ستبقى محاولات فهم، تحقق ربما نجاحا هنا، وإخفاقا هناك.] ع.ر: لكن لا نعرف من هو [من الرسل] الحق، ولا أستبعد ذلك. [ض.ش: عدم التصديق بفرضية إرسال الله للرسل، ليس بسبب التعدد، وعجزنا عن الاختيار، بل كما يذهب إليه لاهوت التنزيه، إن إرسال الرسل من الله من الممكنات العقلية من حيث المفهوم المجرد، أما من حيث المصاديق (أي تطبيقات المفهوم في الواقع عبر الديانات التي عرفناها) فهي ممتنعة الصدور عن الله، لأن كل الأديان بلا استثناء تشتمل على ما ينتقص من كمال الله وجلاله وجماله وحكمته وعدله ورحمته، ومنها - وفي هذه النقطة تحديدا دون ما قبلها أستثني الإسلام - ما ينتقص حتى من علمه وقدرته، فالأديان غير منزهة لله، والإيمان به لا يكتمل إلا بتوحيده، وتوحيده لا يكتمل إلا بتنزيهه، وتنزيهه لا يكتمل إلا بنفي الدين عنه.]
رد الدكتور السرداب: هذا كلام رائع صدقني، ولا يصدر إلا من قلب باحث عن الحق، أسأل الله أن يوفقني وإياك للحق. لكن أنت تقول: وقد يرسل الخالق رسولا يقول له خلقتكم لكذا مثلاً، لكن لا نعرف من هو الحق، ولا أستبعد ذلك. أذكر أنني منذ سنوات كنت أُناقش أحد الربوبيين على البالتوك، وساعتها قال لي أنه لا يمانع إطلاقا من الإيمان برسول، لكن لا أعرف من هو الحق، ومع من الحق، فلذا أنا ربوبي، فقلت له هذا هو القاضي الفاشل الذي وجد أن الحق يتنازع عليه أشخاص كُثر، فحَكم على الجميع بالسجن، ولم يبحث عن الحق بينهم ثم يلتزم به. فهذا المفترض أن يخجل من فشله، لا أن يجعل من فشله مذهبا يدافع عنه ويسميه اللادينية الربوبية. وصدقني في اليوم التالي جاء نفس الرجل وأعلن الشهادة وقال أنا أعترف أني كنت قاضيا فاشلا فـ لله الحمد في الأولى والآخرة. [ض.ش: جميل، لكن هذا الرجل انطلق من مقدمة خاطئة في نفي الدين، وعاد إلى الدين منطلقا من نفس المقدمة الخاطئة. في مقدمته افترض أن الله أرسل رسلا وبعث أنبياءً وأوحى بكتب ورسالات وأديان، لكن بسبب التعدد الموجود في الواقع، وعدم قدرته على الترجيح والاختيار، قرررتركها كلها، ثم انطلق مرة أخرى من مقدمة خاطئة، وهي أن الله بعث أديانا ورسلا، وواحد منها يمثل الحق، وهو مكلف بالبحث عن هذا الواحد المعين، فوجده وشهد بصدقه. بينما غيره قارن وفحص وتعرف ورأى فيها كلها ما لا ينسجم مع عظمة الله وكماله وتألقه وتنزهه، وبما أن الدين ممكن عقلي، وليس واجبا عقليا، وبما أن الممكن يتساوى فيه التحقق واللاتحقق (من أجل أن أتجنب مراعاة للمشاعر قول التساوي بين صدقه وكذبه)، فلا بد من فحص ما إذا كان أحد المصاديق المدعاة للمفهوم الممكن ممكنة أو واجبة النسبة لله، فوجدها كلها ممتنعة النسبة إلى الله، وبما أنها ليست من الواجبات العقلية، إذن يمكن أن تكون كلها غير صادقة ىالنسبة إلى الله، وبما أنه قد ثبت له ألا حاجة للدين، التزم بإيمانه العقلي، وجعل ضميره الضابط لسلوكه، وتحديد الحلال والحرام والواجب والمستحب والمكروه، على ضوء العقل الفلسفي والعقل الأخلاقي، الذي يملك صلاحية التحسين والتقبيح، والقائلة به المدارس الإسلامية العقلية كالمعتزلة والإمامية من حيث المبدأ، والمخفقة فيه للأسف من حيث تطبيق المبدأ على التفاصيل، والمفهوم على المصاديق.]
قد تذوّقتُ الجمال
كادِحاً نحوَ الكمال
فإنني بالله ولهان
لهُ عاشقٌ بهِ هيمان



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 7
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 6
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2
- مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 1
- رسالة من الله إلى الإنسان
- دويلات شيعية وسنية وكردية ومناطق متقاتل عليها
- الفرائق الخمسة من اللاشيعة واللاسنة
- الموقف من الأقسام الستة لكل من التشيع والتسنن
- الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 2/2
- الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 1/2
- لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»
- ال 3653 يوما بين نيساني 2003 و2013
- مع جمانة حداد في «لماذا أنا ملحدة»
- قضية القبانجي تؤكد خطورة ولاية الفقيه علينا
- معارضة أحد طرفي الصراع الطائفي لا يستوجب تأييد الطرف المقابل
- يا علمانيي العالم اتحدوا
- لماذا تحميل (الشّيعِسلامَوِيّين) المسؤولية أولا؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 8