|
الصيام هو الحل..؟؟
رضا عبد الرحمن على
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 15:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أبدأ موضوعي بسؤال : هـل الصـيام يحـل مـشكـلة الـعـنـوسـة عـند الـشـباب ؟؟
في بلاد العرب و المسلمين اعتاد وأدمن الدعاة ورجال الدين خداع الجهلاء والمتعلمين على السواء ،الأغنياء منهم والمساكين ، الأقوياء منهم والمستضعفين ، بفتاوى لا علاقة لها بمنطق أو عقل أو دين ، واعتمد هؤلاء الدعاة على روايات ظنية لم تنزل من عند الله ، ولكي تحظى بتأييد وقبول نسبوها للنبي عن طريق أسانيد ورجال قالو عنهم أنهم عدول ، ولكننا نحن لا نزكى انفسنا أو غيرنا على الله ، واستخدموا هذه الروايات الظنية في سرقة أموال الشعوب التي تعيش في غفلة فكرية وغيبوبة عقائدية ، لأنهم عطلوا عقولهم وهجروا كتاب الله وهو دينهم.
هذه مقدمة لموضوع أتناول فيه إحدى الروايات التي يستخدمها دعاة الأمس واليوم في كل مكان ليقنعوا الشباب العربي المسكين أن الفقر الذي يعانون منه بعيد كل البعد عن الحكام العرب وفسادهم وضلالهم واستبدادهم وسرقة أموال فقراء شعوبهم ، فدائما ما يدعو هؤلاء الدعاة ــ الذين يتاجرون بدين الله ــ الفقراء والضعفاء والمساكين والمحتاجين إلى تحمل مزيد من الفقر والذل والمهانة وقلة ذات اليد ، ويحاولون إقناعهم بأن الفقر نعمة من نعم الله لأن فلان من الصحابة كان يلبس ثيابا به رقعة ورقعتين ، وكان رث الثياب زاهدا في الحياة ، وأن المسلمين الأوائل كانوا يربطون على بطونهم من شدة الجوع ، حتى النبي عليه السلام لم يسلم من أذاهم وكذبهم وتلفيقهم فقالوا في حقه أنه كان يمر أربعين يوما دون أن توقد في بيته نار لطهي الطعام ، حتى انهم وصموه بوصمة وقالوا عنه: أنه مات ودرعه مرهون عند يهودي مقابل صاع من الشعير لأهل بيته.
بالطبع من يصدق هؤلاء المتاجرون بالدين الذين يأكلون حق اليتيم ولا يدافعون عن حقوق الفقراء والمساكين ولا يساعدوهم في الحصول على هذه الحقوق من بين أنياب أباطرة الفساد والاستبداد في العالم العربي والإسلامي ، ومن يسير خلفهم ويصدق كذبهم وخداعهم ، واستغلالهم للدين في مساعدة هؤلاء الطغاة والمستبدين في سرقة وظلم وقمع البسطاء والضعفاء والمساكين ، من يعرف حقيقتهم ولا ينتفض ويستيقظ من سباته الطويل سيظل مهانا ذليلا بلا كرامة أو حقوق يتسول حقه في العيش ، يتسول حريته ، طالما تنازل عن حقه في الحياة لغيره لكي يتصرف فيه كيف يشاء ، وترك المسئولية لغيره ظنا منه أنهم سيدافعون عنه وعن فقره ، ولم يفطن ويعلم ويتعلم ان هؤلاء المتاجرون بالدين هم مع الحاكم الطاغية الفاسد ضدك دائما لأنك لا تملك أي شيء تجعلهم يقفون بجانبك ، حتى حريتك وحقك في الاختيار وحقك في التفكير تنازلت عنهم رسميا لهؤلاء حين ظننت أنهم من الأتقياء الأوفياء وأنهم خير من يمثل الإسلام وفى الحقيقة هم للإسلام أشد و أعدى الأعداء.
أيها الشاب الفقير لماذا لم تسأل هؤلاء الدعاة المُتخمين ، تجار الدين الذين ينعمون ويعيشون في رغد العيش لماذا لم تسألهم عن عدم زهدهم فى الدنيا مثلما يطالبونك ؟؟ وهم أيضا يتمتعون بالزواج مثنى وثلاث ورباع استغلالا لآية قرآنية في غير موضعها والآية في الأصل نزلت في معرض الحديث عن وضع وتقنين و صياغة العلاقة مع الأيتام في المجتمع المسلم ، حين يكون أحد الرجال مسئولا عنهم وعن أموالهم بعد وفاة والدهم ، ألم تسألهم أيها الشاب الفقير لماذا يأمروك أنت وغيرك من الشباب (الذكور) بالصيام لأنكم فقراء ولا تملكون تكاليف الزواج ويتزوجون هم مثنى وثلاث ورباع .؟
إنه الحديث المشهور الذي يقولون فيه " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر ومن لم يجد فعليه بالصيام فإنه له وجاء"
هذا الحديث قالوا عنه أنه حديث حسن صحيح ، وأخرجه البخاري، ولا يستطيع أحدهم ان ينكره.
أذكر مقتطفات وبعض فقرات صغيرة من شرح الحديث والحواشي وأتبعها بالتعليق
1ــ "قَوْلُهُ( مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ ) خَصَّ الشَّبَابَ بِالْخِطَابِ لِأَنَّ الْغَالِبَ وُجُودُ قُوَّةِ الدَّاعِي فِيهِمْ إِلَى النِّكَاحِ بِخِلَافِ الشُّيُوخِ . وَإِنْ كَانَ الْمَعْنَى مُعْتَبَرًا إِذَا وُجِدَ السَّبَبُ فِي الْكُهُولِ وَالشُّيُوخِ أَيْضًا. 2ــ قَوْلُهُ ( الْبَاءَةُ ) بِالْهَمْزِ وَتَاءِ تَأْنِيثٍ مَمْدُودٌ ، وَفِيهَا لُغَةٌ أُخْرَى بِغَيْرِ هَمْزٍ وَلَا مَدٍّ ، وَقَدْ يُهْمَزُ وَيُمَدُّ بِلَا هَاءٍ ، وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا الْبَاهَةُ كَالْأَوَّلِ لَكِنْ بِهَاءٍ بَدَلَ الْهَمْزَةِ ، وَقِيلَ بِالْمَدِّ الْقُدْرَةُ عَلَى مُؤَنِ النِّكَاحِ وَبِالْقَصْرِ الْوَطْءِ ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُرَادُ بِالْبَاءَةِ النِّكَاحُ ، وَأَصْلُهُ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَتَبَوَّؤُهُ وَيَأْوِي إِلَيْهِ ، وَقَالَ الْمَازِرِيُّ : اشْتُقَّ الْعَقْدُ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ أَصْلِ الْبَاءَةِ ، لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ مَنْ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ أَنْ يُبَوِّئَهَا مَنْزِلًا. وَقَالَ النَّوَوِيُّ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي الْمُرَادِ بِالْبَاءَةِ هُنَا عَلَى قَوْلَيْنِ يَرْجِعَانِ إِلَى مَعْنًى وَاحِدٍ : أَصَحُّهُمَا أَنَّ الْمُرَادَ مَعْنَاهَا اللُّغَوِيُّ وَهُوَ الْجِمَاعُ ، فَتَقْدِيرُهُ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْجِمَاعَ لِقُدْرَتِهِ عَلَى مُؤَنِهِ - وَهِيَ مُؤَنُ النِّكَاحِ - فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْجِمَاعَ لِعَجْزِهِ عَنْ مُؤَنِهِ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ لِيَدْفَعَ شَهْوَتَهُ وَيَقْطَعَ شَرِّ مَنِيِّهِ كَمَا يَقْطَعُهُ الْوِجَاءُ ، وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ وَقَعَ الْخِطَابُ مَعَ الشَّبَابِ الَّذِينَ هُمْ مَظِنَّةُ شَهْوَةِ النِّسَاءِ وَلَا يَنْفَكُّونَ عَنْهَا غَالِبًا.
3ــ وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّ الْمُرَادَ هُنَا بِالْبَاءَةِ مُؤَنُ النِّكَاحِ ، سُمِّيَتْ بِاسْمِ مَا يُلَازِمُهَا ، وَتَقْدِيرُهُ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ مُؤَنَ النِّكَاحِ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ لِدَفْعِ شَهْوَتِهِ . وَالَّذِي حَمَلَ الْقَائِلِينَ بِهَذَا عَلَى مَا قَالُوهُ قَوْلُهُ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ قَالُوا : وَالْعَاجِزُ عَنِ الْجِمَاعِ لَا يُحْتَاجُ إِلَى الصَّوْمِ لِدَفْعِ الشَّهْوَةِ ، فَوَجَبَ تَأْوِيلُ [ ص: 11 ] الْبَاءَةِ عَلَى الْمُؤَنِ . وَانْفَصَلَ الْقَائِلُونَ بِالْأَوَّلِ عَنْ ذَلِكَ بِالتَّقْدِيرِ الْمَذْكُورِ انْتَهَى .
4ــ "وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا إِرْشَادُ الْعَاجِزِ عَنْ مُؤَنِ النِّكَاحِ إِلَى الصَّوْمِ ، لِأَنَّ شَهْوَةَ النِّكَاحِ تَابِعَةٌ لِشَهْوَةِ الْأَكْلِ تَقْوَى بِقُوَّتِهِ وَتَضْعُفُ بِضَعْفِهِ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْخَطَّابِيُّ عَلَى جَوَازِ الْمُعَالَجَةِ لِقَطْعِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ بِالْأَدْوِيَةِ ، وَحَكَاهُ الْبَغَوِيُّ فِي " شَرْحِ السُّنَّةِ " ، وَيَنْبَغِي أَنْ يُحْمَلَ عَلَى دَوَاءٍ يُسَكِّنُ الشَّهْوَةَ دُونَ مَا يَقْطَعُهَا أَصَالَةً لِأَنَّهُ قَدْ يَقْدِرُ بَعْدُ فَيَنْدَمُ لِفَوَاتِ ذَلِكَ فِي حَقِّهِ ، وَقَدْ صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّهُ لَا يَكْسِرُهَا بِالْكَافُورِ وَنَحْوِهِ ، وَالْحُجَّةُ فِيهِ أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى مَنْعِ الْجَبِّ وَالْخِصَاءِ فَيَلْحَقُ بِذَلِكَ مَا فِي مَعْنَاهُ مِنَ التَّدَاوِي بِالْقَطْعِ أَصْلًا ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْخَطَّابِيُّ أَيْضًا عَلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ النِّكَاحِ الْوَطْءُ وَلِهَذَا شُرِعَ الْخِيَارُ فِي الْعُنَّةِ . وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى غَضِّ الْبَصَرِ وَتَحْصِينِ الْفَرْجِ بِكُلِّ مُمْكِنٍ وَعَدَمِ التَّكْلِيفِ بِغَيْرِ الْمُسْتَطَاعِ ، وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ حُظُوظَ النُّفُوسِ وَالشَّهَوَاتِ لَا تَتَقَدَّمُ عَلَى أَحْكَامِ الشَّرْعِ بَلْ هِيَ دَائِرَةٌ مَعَهَا." انتهى
رد بسيط على ما جاء في هذا الشرح :ــ
معنى الفقرة رقم 1 وجود القدرة الجنسية عند من يستطيع سواء الشباب أو الشيوخ هي المؤهل للزواج
أما في هذه الفقرة رقم 2 فقالوا أن الباءة تعني أو تجمع بين القدرة على الجماع وبين مؤن الزواج او تكاليف الزواج
الفقرة رقم 3 تشير للعاجز عن الجماع ولنفرض أنه عاجز عن الجماع وغني هل من حقه الزواج لم يوضحوا هذا
في الفقرة الرابعة جريمة في حق الشباب حيث ينصحون الشباب الفقير لكي يُسَـكّـن شهوته ويتحكم فيها ويقطعها أو يوقفها فعليه بتناول دواء ، ومشايخ العار الذين ينشرون الفكر وينصحون به و يعانون من شيخوخة ومن أمراض الدنيا يتناولون المنشطات الجنسية لكي يستطيع الواحد منهم أن يمارس الجنس مع أثنى في سن أحفاده ، لأنه لا يستطيع مقاومة شهوته الجنسية يوما واحدا ، وعلى النقيض يطلب من الشباب المسكين تناول أدوية لوقف شهوته الجنسية.
السؤال :: هل هناك استحمار أكثر من هذا .؟
الـتـعــلــيــق :ــــ
أول تعليق على هذا الحديث من وجهة نظري أعتبره وسيلة رخيصة لتشويه صورة خاتم النبيين عليه السلام ، واتهامه بالتناقض مع نفسه لأنه تزوج تسع مرات ورغم ذلك يطلب من الشباب وينصحهم بأن يصوموا إذا كانوا فقراء ولا يستطيعون الزواج لأنهم لا يملكون تكاليفه ، والرسول بريء من هذا القول.
أعتقد ان الاستمرار في الاستدلال بهذا الحديث واعتبار الصيام نصيحة أو علاج أو بديلا عن الزواج للشباب المسلم لاستهلاك قدرته الجسدية فيه هو نوع من الجدل الديني ، و أن هذه وصمة عار على المسلمين الذين يؤمنون بهذا الحديث ويؤيدونه ، وهذا دليل على تفكك وانهيار العلاقات الاجتماعية بين المسلمين ، وكان الأولى بهم تفعيل صدقة وحق الفقير وابن السبيل (بعدما تحول معظم شباب العالم الإسلامي إلى فئة ابن السبيل ) في زكاة المال ومنها يستطيعون الزواج ولو بأقل التكاليف الممكنة ، وكذلك عليهم ان ينصحوا أولياء الأمور بعدم المغالاة في طلب المهور تيسيرا على الشباب في الزواج وفى تكوين أسرة صالحة وفى تمسكهم بتعاليم الإسلام الحنيف في غض البصر وفى حل أزمة العنوسة التي يعانى منها أكثر من 40 % من فتيات المسلمين حتى في أغنى الدول الإسلامية مثل دول الخليج .
من ناحية أخرى في شرح هذا الحديث نجد أنه يخاطب الشباب (الذكور) فقط ولا يوجد في متنه أو شرحه أي ذكر للإناث إطلاقا فهل يا ترى هو حديث ذكوري فقط و أن الفتيات لا تعانين أيضا من تأخر الزواج ، ولا تعاني الأنثى من الشعور والاحتياج للرغبة الجنسية مثلها مثل الذكور ؟؟؟
الحلول الناجحة لحياة المسلمين الاجتماعية تكمن في ضرورة عودتهم إلى كتاب رب العالمين وتركهم لمثل هذه الروايات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، فلو تم تفعيل زكاة الأموال في بلاد المسلمين وهي تقدر بالمليارات ، وصرفت بقدرها وبحقها وفى أماكنها لحُلت كثير أو جميع مشاكل الفقر والفقراء وأعتقد سيتم القضاء على الفقر نهائيا في بلاد المسلمين ، وستحل أيضا جميع مشاكل المجتمع الإسلامي ومنها مشكلة العنوسة عند الشباب والفتيات معا ، لكن مشايخ وفقهاء السلطان وتجار الدين دائما يقفون بجانب الطغاة والمستبدين ودائما تكون الحلول السحرية التي يبتكرونها تكون على حساب الفقراء والمساكين وتطالبهم بمزيد من الفقر والزهد في الحياة وتحمل الذل والمهانة وتسول حقوقهم المشروعة من الدولة و المجتمع.
أخيرا: متى يقف مشايخنا مع الفقراء والضعفاء والمحتاجين ويتركوا نعيم الطغاة والسلاطين المستبدين .؟
#رضا_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفارق بين منهجين :
-
استغلال الدين في ترغيب المجاهدين
-
أحوال العباد حين يصبحُ الخَصْمُ هو القاضي والجلاد
-
جنون الوعي المصري
-
كيف يقرأ المسلمون تاريخهم ..؟؟
-
بين الواقع والخيال ... في حدوتة مصرية
-
ركوب أظْهُر المصريين ... باسم الشريعة والدين
-
عشوائيات القاهرة وقرار غلق المحلات في العاشرة
-
السلفييون والاخوان وتناقضهم مع شريعة القرآن
-
أهمية الغدد والهرمونات .. في تحديد السيئات والحسنات
-
إعجاز المعاني في اللفظ القرآني ...3 (سبّحَ يُسبِّحُ)
-
حوار بين سلفي وقرآني
-
من أساء للرسول أولا..؟؟
-
وجهة نظر في موضوع الفتوحات الاسلامية
-
كيف تُقْهَرُ وتُسْتَعْبَدُ الأمم...؟
-
الفلول البلطجية الأخوان الثوار
-
مطالب مشروعة من الرئيس مرسي وحكومته ..؟
-
دراما تعدد الزوجات الخطر القادم
-
إعجاز المعاني في اللفظ في القرآني..2..(حسنة ، وأحسن)
-
الإعجاز اللفظي في القرآن
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|