مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 01:45
المحور:
الصحافة والاعلام
ما أجمل وأبلغ تشبيهاتك التهكمية الساخرة المرهصة بعميق المغزى والمعنى والتي بعضها يختزل ، وأكاد أقول ، مقالة كاملة أو جملة من الأفكار التوضيحية والشروح فلا عجب بعد ذلك أن تكون مقالاتك ما ينطبق عليها القول ، خير الكلام ما قل ودل ، وأضيف إن أمكن : ونفع جداً. وأخص هنا بالتحديد مقالتك الأخيرة الرائعة -مشروع حكومة قطر (لزواج الحابل بالنابل) في سوريا !! -.
كم نحن بحاجة ، في غمرة هذا الكم اللامجدي من الثرثرة الصوتية والصراخ العقيم على هامش واقعنا المؤلم والنازف إلى من ينورنا بومضة حقيقية من الفكر النظيف والصادق تعيننا على فهم وإدراك ما يجري فالجميع يهتف بأن الحق بجانبه والإمامة آلت له بما في ذلك أمراء مباغي ومستعمرات الخليج.
لم يكن ولن يكون هؤلاء الملوك والأمراء إلا عبيد أجراء رفعهم أسيادهم الإمبرياليون إلى بوابين يجلسون على كراسي لمباغي ومواخير تلهيهم بها وتسخر منهم لأنهم بنظرها لا يصلحون حتى كحراس لقواعدها الحربية ، وهي ، الإمبريالية ، ومنذ سنوات ، تضخهم بالأسلحة وتشحنهم بأدوات الموت والدمار مقابل مليارات الدولارات لتجعل منهم وقوداً لحروبها الجديدة تدفع شعوبهم ثمنها.
حين يعوي مسخ كيوسف القرضاوي مؤيداً ومناصراً لثورة فما الذي يتبقى من هذه الثورة ؟
شكراً لك ياعلي على هذه الومضة الرائعة والبليغة فعود أو بضعة أعواد ثقاب قد تكشف أكداساً من الظلام والوجوه القبيحة.
مقالتك وقعت على الجرح ، وهي بإسلوب وطعم قول نيكولاي غوغول الشهير - الضحك إلى درجة البكاء -.
تحياتي المخلصة لك يا علي فهد ياسين ، إلى قلمك الثمين والملتزم والمنتمي إلى ضمير الشعب .
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟