تهاني وتحيات وتمنيات طيبة لشبكة العلوم النفسية العربية

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 00:58
المحور: المجتمع المدني
    

الزميلات والزملاء الأفاضل في شبكة العلوم النفسية العربية
تحية ودٍ واعتزاز
أود هنا أن أعبر لكم عن سعادتي بالذكرى العاشرة لتأسيس " شبكة العلوم النفسية العربية" والدور الذي تلعبه في حياة البلاد, خاصة في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق وبعد المعاناة النفسية والجسدية المريعة التي مرَّ بها خلال العقود الخمسة المنصرمة وخاصة فترة الاستبداد والحرب والحصار الاقتصادي والبؤس والفاقة والبطالة والإرهاب والموت الجماعي والاغتيالات. وهو ما يزال يعاني من كوارث أخرى بما فيها الطائفية السياسية وما تتسبب به من فقدان لهوية المواطنة وحقوق المواطنة وحقوق الإنسان والكرامة الشخصية, إنها لمهمة كبيرة ومعقدة حقاً يتحملها علماء علم النفس, ومنهم علماء علم النفس الاجتماعي.
إن كتاباتكم تؤسس لقاعدة مهمة من المعلومات من جهة, وتؤشر المشكلات النفسية والاجتماعية, إضافة إلى السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي يعاني منها العراق والتي كلها تتسبب بمزيد من العلل في نفس الفرد العراقي والجمعي في آن من جهة أخرى.
أرجو لكم ولعملكم ولمبدعيكم المزيد من النجاح والتألق في معالجة مشكلات الأفراد والأحزاب والقوى والحكام الذين يعانون من شتى العلل, وبخاصة جنون العظمة والنرجسية المرضية والسادية وازدواج الشخصية ...الخ.
اقترح أن يتشكل فريق عمل متنوع الاختصاصات ليبحث في الواقع الاجتماعي العراقي ويدرس الوضع النفسي للعراقية والعراقي وسبل معالجة ذلك, إذ إننا نفتقد إلى دراسات لفريق عمل على أهمية الدراسات التي يقدمها الباحثون الفرديون. أتمنى أن ينشأ معهد مختص في علم النفس الاجتماعي ليساهم في تقديم الدراسات التي يفتقدها العراق في هذه الفترة وبعد كل تلك المعاناة والتي ما تزال مستمرة.
أتمنى لكم النجاح والتقدم لصالح شعبنا وسلامته النفسية والجسدية مع الود ووافر الاحترام
كاظم حبيب
Prof. Dr. rer. soc. oec. (phD), D.Sc

#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات