أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية















المزيد.....

الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 15:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم تعد تصدر عن سوريا أنباء عن تظاهرات ، واحتجاجات ، من أجل التغيير الديمقراطي السلمي . ولم يعد يصدر عنها أنباء عن تجاذبات في الشارع ، بين شباب مهمش .. طموح لحياة أفضل .. وبين رجال أمن يجهدون في إغلاق الشارع ، ورجال دولة يعملون على احتواء الطموحات المشروعة ، بوعود وقوانين إصلاح ، لن تتحقق وتثمر وسط عواصف اللا استقرار .

ولم تعد تصدر في دمشق وحلب بيانات عن مؤتمرات ، ولقاءات ، مع .. أو ضد النظام . وانحسرت التفاعلات المدنية ، وخبا بريق " الثورة " المبهر .. والجاذب لمشاعر .. ورغبات .. ومغامرات .. من فقد الرجاء بالسياسة والسياسيين عبر سنين طويلة من الخنوع ، والتطبيع ، مع حظر الأحزاب .. ومصادرة السياسة .

ولم يبق المشهد السوري مقتصراً على .. نظام ـ معارضة .. ولم يبق اصحاب المشاريع الإقليمية والدولية في سوريا .. يدسون أنوفهم وأياديهم وأكاذيبهم .. في عملية التغيير المنشودة بشكل غير مباشر عبر الإعلام والمؤتمرات الاستعراضية ، لتمويه تآمرهم على سوريا .. وتمرير خداعهم على الشعب السوري .

كل ما تقدم .. أصبح من الماضي .. وكأنه كان منذ عشرات السنين .. عندما صمم اللاعبون في الداخل والخارج اللجوء إلى السلاح .. إلى الحرب .. لحسم صراع .. قل حدوثه في بلد آخر .. وفي زمن آخر .

بعد عامين وربع العام ، حصحصت الحقيقة وانجلى المشهد . وتبين أن المضمون الديمقراطي في حراك الأيام الأولى في الشارع ، قد حذفه اللاعبون الكبار ، في المعارضة ، وفي عواصم الدعم للمعارضة ، من المشهد . بتقديمهم بديل هو أسوا بكثير مما خرجت الاحتجاجات للتخلص منه . وكرسوا علناً .. وبصفاقة .. مضموناً آخر يهدف إلى تدمير الكيان السوري .. والدولة السورية .. وفي أولوياته تدمير الجيش السوري .. المنوط به دستورياً .. ووطنياً .. وأخلاقياً .. حماية الوطن والحفاظ على وحدته .. وضمان تقدمه وازدهاره .

ولكي يحظى بديلهم .. تدمير الجيش والدولة .. بالنجاح .. جرى التخلي عن أساليب السياسة المتبعة في البلدان المتمدنة .. في التعبير عن الرأي .. وفي الصراعات السياسية من أجل حكومات ودول .. تعبر بمصداقية أكثر عن مصالح البلاد . ثم جرى التخلي عن السياسة . وتحول الخطاب السياسي إلى بيان حربي . وقد أذابت نيران الحرب النوعية الجديدة المعارضة السياسية وحولتها إلى معارضة افتراضية . بحيث لاأحد يحترم نفسه وعقول الناس يستطيع الآن أن يزعم أن في سوريا معارضة بالمفهوم السياسي المعروف في العلوم السياسية ، والذي يتجلى في بلدان أخرى . أقل ما يقال في المعارضة السورية .. أن هناك معارضتين .. معارضة مسلحة .. ومعارضة غير مسلحة . وفي داخل كل منهما تكتلات ومعارضات تغني مواويلها الخاصة . وكلتاهما ليستا على اتصال مؤثر في أفعال القوى الأخرى المسلحة في المشهد السوري .. أو أي اتصال ذي أهمية جماهيرية في المجتمع . ولملء الفراغ الناتج عن ذلك ، يجري الاتكاء على المنابر الإعلامية والسياسية ، التي يتيحها لهم الداعمون الكبار.. أسياد اللعبة الحقيقيين في مواجهة النظام .
وجميع هذه المعارضات الثنائية وأفنانها في دواخلها ، تغني اللحن الذي يعزفه ، جون كيري ، ودافيد كاميرون ، وأولاند وتابعه فابيوس ، وأردوغان ، والحمدين ، وسعود الفيصل .. رواد ديمقراطية الفوضى الخلاقة .

والنتيجة الحاصلة على الأرض ، أن هذا الذوبان للطرف المعارض السياسي في الأزمة السورية ، ملأه ألوف المسلحين ، الذين جرى إعدادهم ، وتخزين أسلحتهم ، وحفر أنفاق مكامنهم وتنقلاتهم ، قبل انطلاقة الأحداث بزمن ليس بقليل ، والذين دعموا لاحقاً بآلاف أخرى من المسلحين المستوردين من بلدان عدة . وذلك ضمن مخططات خارجية .. وبقيادة إقليمية ودولية مباشرة . وانقسم المشهد السوري المعارض بعد عامين إلى شطرين . شطر يمارس العمل المسلح .. والقتل .. والتدمير لشوارع ، وأحياء ، وبلدات ، وبنى تحتية ، ومدارس وكنائس ومساجد ، ومشافي . وشطر دعائي أكثر مما هو سياسي .. لتمرير الوقت .. وتقديم المسوغات لاستخدام السلاح .. وتحميل الدولة مسؤولية ما يجري من دماء ودمار ، لأن المسؤولين فيها لم يستسلموا لهم .. ولم يقدموا لهم الولاء والسلطة لحساب اللاعبين الكبار في طرفهم .

بعد عامين من المعارك الضارية ، والذوبان للفعل السياسي المعارض ، صار مشهد العملية الصراعية في سوريا على المكشوف .. بين الدولة السورية .. وبين المسلحين والدول الداعمة لهم . وغدت النتائج الميدانية العسكرية تفرض نفسها على المعنيين الأساسيين في الشان السوري ، إن في تجاذبات الدبلوماسية المتبادلة ، المعبرة عن الرفض او القبول بمنعكسات النتائج الميدانية ، أو في تبادل المشاريع المقترحة ، لإيجاد مخرج ، يوقف الحرب ، ويحقق المرجو منها سياسياً ، ويؤمن تقاسم الحصص الجيوسياسية والثروات الطبيعية .

وقد فعلت النتائج الميدانية ما عجزت السياسة عن تحقيقه . إذ أن كل شيء أخذ يظهر ، بلونه ، وباسمه ، وبنسبه . وكل لاعب أخذ يظهر عارياً حتى من ورقة التوت . ونقلت هذه النتائج الحرب السورية إلى مرحلة دولية جديدة ، تحمل سمتين أساسيتين . السمة الأولى ، هي أن القوى الدولية الكبرى ( روسيا ـ الولايات المتحدة ) قد دخلت في مواجهة مكشوفة ، ظاهرها سياسي ، وحقيقتها .. عسكرية .. وعملية كسر عظم .. تتمحور حول دور كل منهما في القطبية الدولية . والسمة الثانية ، هي أن دول المنطقة ، لاسيما ، سوريا ، وإيران ، وتركيا ، وإسرائيل ، انخرطت في عملية سباق تسلح ، يعكس الرغبة في الحفاظ على الذات ، وتكريس دور إقليمي مميز .

كانت الخطوة الأولى ، نشر باتريوت الناتو على الحدود التركية السورية ، ثم كانت الغارات الإسرائيلية بالطائرات الستراتيجية ، على أكثر من موقع عسكري قرب دمشق ، ثم بدأ الاردن يطالب حلف الناتو أيضاً بنشر الباتريوت على حدوده .. لكن ليس على حدوده مع إسرائيل .. بل على حدوده مع سوريا . والباتريوت كما هو معروف ، سلاح صاروخي مضاد للهجمات الجوية والصاروخية . أي أنه من آليات الحرب المتوقعة من جوار غير صديق اوعبره . وفي الأسابيع الأخيرة تسلم الجيش السوري صواريخ ( اس ـ 300 ) من روسيا ، وهي سلاح يوازي باتريوت الناتو بفعالياته .

وبعد سلسلة التداعيات الميدانية لصالح الجيش السوري ، القادمة أخبارها من القصير .. ومن ريف كل من .. دمشق ، وحمص ، وادلب ، المتزامنة مع الإعلان عن تزويد الجيش السوري بصواريخ ( اس ـ 300 ) الروسية ، ارتفعت التهديدات من واشنطن وتل أبيب ، بالرد المدمر للصواريخ الروسية ، وبالعزم على فرض حظر جوي على سوريا ، أو على أجزاء منها .. مجاورة لتركيا أو لبنان أو الاردن . وذلك دون أي إشارة إلى أن هذا سيحصل بموافقة مجلس الأمن .

والسؤال ، هل ما صدر من تهديدات ، من واشنطن وتل أبيب ، هو لرفع معنويات خصوم النظام السوري ، ولتعزيز أوراقهم التفاوضية في مؤتمر جنيف المزمع عقده قريباً ؟ ، أم هو العودة إلى المربع الأول في سيناريو " إسقاط التظام " الذي سقط بالفيتو الروسي الصيني المتكرر في مجلس الأمن الدولي ؟ وهل ما عجزت القوى الدولية الأطلسية عن تحقيقه قبل سنتين ، هي الآن في وضع ذاتي ودولي يمكنها من وضع سيناريوهات تدميرية قيد التطبيق ، هي إعلان حرب بامتياز على دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة ، متجاوزة بذلك القانون الدولي ومجلس الأمن الدولي ، ومستهترة بالرد الذي ستواهه حتماً على هكذا مغامرة .. قد تشعل الإقليم بكامله .. وببتروله وممراته الستراتيجية ، وتتسبب بكوارث بشرية واقتصادية هائلة ، هي اسوأ مما حصل في أفغانستان والعراق ، وسوف تنعكس أضراراً وأزمات على معظم بلدان العالم ؟ .

وإذا فرضنا ، أن هذه التهديدات تبقى في إطار الاحتمالات والحرب النفسية ، فإنها تسهم إلى حد كبير ، في إضاءة أبعاد الحرب السورية الدولية .. الإسرائيلية ، للتخلص من الجيش السوري ، الذي من الواضح ، أنه يشكل عقبة كبيرة بوجه المخططات التدميرية لسوريا وللقوى المعادية للمشروع الصهيو ـ أمريكي وتوابعه الرجعية في الشرق الأوسط ، بعد أن تم التخلص من الجيش العراقي بتدميره ، والتخلص من الجيش الأردني والجيش المصري بتقييدهما بمعاهدات سلام مذلة مع إسرائيل وحجرت على فعاليتهما الوطنية والقومية . فهذا المستوى من التهديد بالحرب ، ومستوى ما قد يحصل من تدمير إن نفذ ، ليس له أي ارتباط بمسائل خلافية داخلية متعلقة بنظام الحكم ، وإنما هو وثيق الارتباط ببرامج إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لصالح المشروع الصهيوني ، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط . وإذا وضعنا سوريا بعيداً عن إسرائيل ومنابع النفط مكان موريتانيا ، فهل سيجري ضدها كل هذا الحشد المسلح والسياسي والصاروخي ، بذريعة نشر الديمقراطية فيها ، وإسقاط النظام لأنه غير ديمقراطي . ؟ .

الواقع المعاش يفضح الحرص المزيف على حقوق الإنسان ، الذي يغطى به التهديد الأمريكي ـ الإسرائيلي . فهناك في العالم دول أوضاعها مشابهة للوضع في سوريا . لكن البيت الأبيض لايجرؤ على تحديها . في الصين مثلاً .. يحكم البلاد حزب شيوعي منذ أربع وستين عاماً . ويقود لوحده الدولة والمجتمع . ويمنع نشوء أحزاب معارضة وغير ومعارضة . ويرفض تدخلات الهيئات الدولية المهتمة ، صدقاً أو زيفاً ، بحقوق الإنسان . فهل يجرؤ أوباما وأولاند وكاميرون وأردوغان ، أن يهربوا مسلحين وأسلحة إلى داخل الصين .. ويفرضوا على متر واحد في الصين حظراً جوياً .. لإسقاط النظام الصيني ؟ .. وهناك المملكة السعودية تحديداً .. الأسوأ استبداداً في العالم .. التي تحكمها أسرة قبلية .. بلا دستور .. وبلا حريات عامة .. وبلا ديمقراطية .. وبلا أحزاب ونقابات . فلماذا لايطلب أوباما من الملك عبد الله آل سعود التنحي عن الحكم .. وإجراء انتخابات ديمقراطية .. يختار عبرها الشعب من يشاء لتولي الحكم ؟ ..

إن أوباما أعحز من أن يتحدى الصين عسكرياً .. وسياسياً .. واقتصادياً . فقواته وقوات حلف الأطلسي ، التي فشلت في أفغانستان ، خلال عشر سنوات من الحرب غير المتكافئة كماً ونوعاً ، أن تحقق نصراً حاسماً على طالبان في أفغانستان ، لاتمنحه الجرأة حتى على التفكير ، بمغامرة عسكرية مع الصين ، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي ، والقطب الاقتصادي الدولي العملاق ، الذي له مع الولايات المتحدة فضاء واسع من الاستثمارات الاقتصادية ، التي " تدّور " أرقامها " من وإلى " بين الجانبين يمئات المليارات من الدولارات ، والتي خلفت مديونية أمريكية لحساب الصين تقدر بثلاثة تريليونات دولار .

أما بالنسبة للمملكة السعودية ، فهي " حفر وتنزيل " لخدمة المصالح الأمريكية .. البترولية .. والمالية .. والتجارية .. وخدمة مصالحها السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط ، وبالذات في المملكة وفي دول الخليج البترولية . فليس غير نظام ملكي قبلي بهذا الاستبداد العبودي الأسود بقادر على ، تلبية الإملاءات الأمريكية المعادية لشعوب الجزيرة العربية والشعوب العربية كافة .

وإذا عرفنا أن دول المنطقة ، والسعودية في مقدمها ، تستوعب أكثر من ربع التسلح في العالم ، وأن هناك علاقة تكوينية بين الشركات النفطية العالمية ومجمعات إنتاج الأسلحة ، وأن أكلاف ما يسمى الحفاظ على أمن الخليج ( 1967 ـ 2007 ) سبعة تريليونات دولار ، وأن المملكة شريك رئيس في تمويل الحروب الأمريكية في أفغانساتن والبلقان والعراق والآن في سوريا ، وهي المصنعة للمذهب التكفيري المثير للفتن وإشاعة التوتر والحروب الطائفية ، وهي المرجع الأول في إعداد وتصدير القسم الأكبر من كتائب الإرهاب الدولي ونشرها في مناطق مختلفة من العالم ، نعرف لماذا لايطالب اوباما الملك عبد الله بالتنحي ، واستبدال المملكة بجمهورية ديمقراطية ، لأن أسوا رئيس جمهورية لايفرط بواحد من الألف مما يفرط به نظام المملكة القبلي المستمر منذ قرن تقريباً .

المقصود من إضاءة ما تقدم ، لاسيما التهديدات الإسرائيلية بالهجوم على سوريا ، لضمان تفوقها الستراتيجي على البلدان العربية ، وإسهاماً منها بدعم الطرف الصديق لها في الحرب السورية ، وكذلك التهديد الأمريكي بفرض حظر جوي مدمر على سوريا ، الذي يعني تدمير القوى الجوية السورية .. قواعد صواريخ .. طائرات .. رادارات .. وكافة القوات المسلحة الضاربة في الجيش السوري ، لتحقيق هدف إسرائيلي استراتيجي بالغ الأهمية ، ولدعم المسلحين ، الذين يعيثون ، في مختلف المدن والأرياف السورية ، قتلاً وتدميراً ، وفي مقدمتهم " جبهة النصرة " التي أدرجها مجلس الأمن الدولي بالإجماع في لائحة المنظمات الإرهابية المطلوب دولياً التصدي لها لحفظ السلم والأمن الدوليين . ما يعني أن الحظر الجوي ، رغم كل تدميره وآلامه ، صار ، بعد أن طبق في العراق و ليبيا ، صار لازمة من لزوميات نشر الديمقراطية الغربية الأمريكية ، ولو أدى ذلك إلى تعارض مع إرادة الشعوب واستغباء قيم التاريخ .

المقصود من هذه الإضاءة ، ليس التوجه إلى السوريين أصحاب الألقاب السياسية الإعلامية اللامعة ، المدعومين بالدولار وفنادق الخمس نجوم ، الذين يدعون ويهللون لكل تحرك دولي معاد لوطنهم .. ويكبرون .. ويفرحون .. لما تدمر طائرات إسرائيل مواقع لجيش بلادهم ، ويجرون لاهثين للانقضاض على السلطة لإرواء شفغهم بالثروة " والبروزة " ، وإنما التوجه إلى السوريين البسطاء ، الذين يجري في دمائهم ويسكن في مشاعرهم النبيلة حب الوطن .. الذين يعتبرون أن وجود الوطن ووحدته وأمنه وحريته وسيادته ، يعني وجودهم ، وأمنهم ، وحريتهم ، وكرامتهم .. الذين عندهم الالتزام بالوطن والحرية والعدل فوق كل التزام .. ليقولوا كلمتهم .. لإنهاء الحرب .. ووقف العنف .. والتصدي لأي تدخل أو عدوان خارجي .. ليبقى الوطن موحداً .. وليكون قوياً مزدهراً .. تسوده الديمقراطية الوطنية ، والعلمانية ، والعدالة والاجتماعية .. ولتعود الأنباء تصدر عن دمشق وحلب وكل مدن وقرى سوريا .. عن إعادة الإعمار .. وبناء جامعات ومدارس ودور حضانة ، ومشافي ، ومعامل ، وسدود ، وأقنية ري ، وملاعب .. وتعود تصدر عن سوريا أنباء عن خياراتها الديمقراطية الاقتصادية الاجتماعية .. الأكثر رقياً .. وعدلاً .. وتسامحاً .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا بين الانتداب والحرية
- الوطن أولاً
- أول أيار والبطالة .. والأفق الاشتراكي
- لو لم تقسم سوريا ..
- - هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -
- ماذا بعد - المعارضة والثورة - .. ؟ ..
- بقعة الدم
- صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد
- القصف الكيميائي جريمة بحق الحرية والإنسانية
- المرأة السورية في يوم المرأة العالمي
- السلطة كسلعة في سوق السياسة
- الإعلام الاحتكاري والديمقراطية
- المهم في هذا الزمان
- الديمقراطية والحرب
- المنشار والشجرة
- نوافذ حلبية
- أتصبح حلب إمارة إسلامية ؟ ..
- - جنة - الشعب المفقودة
- يوم تركنا البلد
- مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 2 / 2


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية