أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين














المزيد.....

العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين
لنتعبر ان محمدا صلى الله عليه وسلم قائدا لحزب سياسي وليس ديني وعندها يمكننا ان نصل الى وصف مناسبا لشخصيته ولنقارن بين سيرته وسيرة أستالين عندها يتبين لنا هل هو ارهابي ام لا
تقول ان وفاة والد الرسول(ص) قبل ولادته جعل المجتمع القرشي يصفه بالشوؤم مما حدا بوالدته ان تكرهه وترسله الى المرضعات اي تكرهه لدرجة انها لم تقوى على ارضاعه ورغم اني علمت من خلال قرائتي لمقالك انك لاتجيد العربيه لذلك كنت مضطرا للاستعانه بمن يكتب لك ولااعرف هل تجيد قرآتها ام لا فاذا لاتجيد قرائتها فاستعن بمن يقرائها لك ولااعلم حقيقة من كتب لك هذا الكتاب لم يخبرك ان عرب مكه اعتادوا ان يرسلوا مواليدهم للرضاع من غير أمهاتهم في الباديه ولم يكن ترك ابنائهم يرضعون من غير امهاتهم بدافع الكراهيه بل لكي ينشأوا صحاح البنيه ظالعين عارفين مجيدين للغة العرب
انت تعلم وكل سياسي يعلم ان كل حركه سياسيه كانت تمر بمرحلتين المرحله الاولى سريه لاتعتمد على العنف ولا على قوة السلاح بل كانت تعتمد اسلوب الاقناع بالتي هي احسن وتعلم ويعلم كل سياسي السبب وراء انتهاج هذا الاسلوب المسالم الموادع لان القوى السياسيه المتنفذه لاتسمح لتلك الحركات او الاحزاب العمل بحريه من دون ان تتعرض للمحاربه افرادا وجماعات اذا علم بها من قبل تلك القوى كما حصل مع الدعوة المحمديه من محاربه تعرض لها رسولنا الكريم واتباعه
وتعلم ان الاحزاب والحركات السياسيه تلجأ بعد ان يكثر اتباعها الى انشاء مايسمى بالجناح العسكري فيشكل اي حركه او حزب سياسي جناحان سياسي وجناح عسكري والغرض من تشكيل الجناح العسكري هو الدفاع عن الحزب وافراده ولو تسني لاي حزب ان يعمل بحريه دون تعرض افرادها الى القتل او الاعتقال لما لجأت الاحزاب الى الاسلوب العسكري بتاتا
وهكذا كان حال الدعوه المحمديه فلم يمنح اي مساحه من الحريه للدعوة لدينه فلجأ الى تشكيل جناح عسكري عندما تجمع له الانصار وانتقل بهم الى المدينه فبداء العمل لاثبات الذات من خلال جناحه العسكري الذي شكله اسوة بماتقوم به الاحزاب والحركات السياسيه في عالمنا اليوم
اما تعرضه للقوافل فكان لااستعادة الحقوق والممتلكات التي استحوذت عليها سلطة مكه منه ومن اتباعه اهل مكه وهذا ماتعمله الحركات والاحزاب السياسيه عندما تختطف طائره او تعترض قافلة مؤن معاديه اما قولك انه غزا لفرض الاسلام فهذا قول تنفيه الوقائع على الارض فلم يفرض الاسلام على أسارى بدر ولم يقتلهم واستغرب لما لم ينبهك لهذا الامر من كان يكتب لك وكل الغزوات كانت دفاعا عن النفس لان المدينه هي من كانت تتعرض للغزو ولو تسنى لك الاطلاع على غزوات الرسول ومسبباتها لاقتنعت ان اغلبها كان دفاعا عن نفسه واتباعه اما غزوالبلدان المجاوره التي كانت تحت سيطرة الامبراطوريتين الرومانيه والفارسيه كانت لذات السبب لحماية دولة الاسلام الناشئه من اعتداءات تلك الامبراطوريتين عليها وعلى رعايها ومنعها لدعاته من العمل بحريه في البلدان التي يسيطرون عليها ولقتلها سفرائه وتجاره وحجيجه فهل تعتقد ان امبراطوريتين عظمتين ستقفان مكتوفتا الايدي اما م دوله منافسه لهما وامام دين جديد ينافس ماتعتقدان به من دين
لناتي الان وبعد ان بينا بعض جواب السيره المحمديه ودعوته الجديده لنعرج على سيرة ستالين وكيف كان حاله منذ نشأته فتعرض في طفولته لمعاملة سيئة جدا من والده
ففي أحد الأيام دفع الوالد ابنه أرضاً ونتيجةً لهذه الضربة عانى ستالين من تصريف الدم مع البول لعدة أيام. فهل كان اسلوب المعامله السيئه لوالده جعلته يتميز بقسوة القلب وهل كانت للاعتقالات والنفي الذي تعرض له اكثر من مره خلال عمله السياسي جعلته يعتمد القتل والتصفيه الجسديه اسلوبا للتخلص من مناوئيه من رفاقه ومن غيرهم حتى اصبح القائد الاوحد
فاذا اجزنا لكل حركه سياسيه او حزب استخدامها السلاح كوسيله للدفاع عن النفس وحماية كيانها واستحصال وتحقيق اهدافها اما م تعنت وتصلب وعدم اعتراف الطرف المقابل بها ومعاداته لها ومعاقبتها لمن يخونها بالقتل ومن يسعى لاجهاض مشروعها بالقتل تخلصا من الاعداء والمعارضين فالاتحاد السوفياتي لم يتوحد الابعد حرب اهليه وكذالك الولايات المتحده الامركيه لم تتوحد الا بعد حرب اهليه
عندها سنجيز للدعوه الاسلاميه ولدولة الاسلام كل ما استخدمه من قوه في سبيل حماية كيانها وتحقيق اهدافها امام تعنت وتصلب وعدم اعتراف الطرف المقابل لها ومعاداته لها ونجيز لها معاقبة من يخونها ويسعى لااجهاض مشروعها بالقتل تخلصا من الاعداء على هذا النحو يمكن اجراء الدراسه النفسيه لرسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى هذا النحو يمكننا اجراء الدراسه المنطقيه للدعوه الاسلاميه ولدولة الاسلام بمقارنتها مع غيرها من سير الدعوات الدينيه او مع سيرة قيام اي دوله من الدول اواي حركه سياسيه او سيرة اي حزب اخر اما دراستها بشكل منفرد سواء كانت لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم او لدولة الاسلام لن يوصلنا الى الاستنتاج الصحيح ولن يوصلنا الى التصور والفهم الصحيح



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف ...
- سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟
- عدم اعتراض الامام علي(ع) على جمع ألقرآن دلالة مصداقيته
- أحمد صبحي منصور..أقنعنا ا-;---;--نك ضد ألظالمين
- ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشو ...
- ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى
- حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته&# ...
- ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه ...
- الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه ...
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
- لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال ...
- كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
- بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو ...
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين