أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير














المزيد.....


بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 08:06
المحور: المجتمع المدني
    


لاندري لماذا يعتقد البعض ان مناقشة تصريحات المرجعيات الدينية هي الاقلال من دورهم والاستهانة بما يقولوه.
المرجعيات مجموعة بشر معرضون للخطا وليسوا معصومين باي شكل من الاشكال واذا استمرينا في تاليه بعضهم سنراوح في مكاننا الى ابد الابدين.
القرارات الشجاعة بحاجة الى رجال شجعان، اقول هذا وانا اقرا ماقاله الشيخ الصغير امس والذي حث فيه على " ادامة زخم زيارات الائمة وعدم الركوع امام الارهاب ويناشد المتحاورين من السياسيين بضرورة ان يكون العراق متوحدا بأفكارهم".
هل يعلم الشيخ الصغير ان الشهر الماضي فقط،اكرر الشهر الماضي فقط، استشهد 1442 عراقيا لاذنب لهم سوى انهم عراقيون فقط.
اقول ذلك لشيخنا الصغير وارجوه بل اتوسل اليه ان يكون شجاعا مع المرجعيات الاخرى الحريصة على دم العراقيين ان يصدروا فتوى او قرارا او توجيها بتاجيل الزيارات الى العتبات المقدسة الى اشعار اخر.
لانعتقد ان ذلك يعد تجريحا لهيبة المرجعيات بل بالعكس حين يعرف الناس وخصوصا البسطاء منهم ان هذا التاجيل هو من اجل سلامتهم وان التجمعات في امكنة معينة قد تسبب في قتل الكثير من الابرياء.
انا اعرف ان هذه الدعوة ستلاقي الكثير من اللغط وسيكيل البعض الاتهامات الجاهزة وقد يتجاوز البعض باخراج تهمة الالحاد من "الكونية" اما تهمة العلمانية فقد اصبحت اسطوانة مخرومة لم يعد اصحابهايستعملونها منذ سنة تقريبا.
اذا كانت هذه الزيارات واجبة فان الحفاظ على حياة الالاف من الابرياء اكثر وجوبا.
ان معظم الذين يذهبون ضحية القاعدة(خيال الماتة) هم من بسطاء الناس فمنهم اراد التسوق ومنهم من يصلي في جامع ما ومنهم من ذهب الى عمله ولم يرجع ولم يرجع الاخرين. ان خيال الماتة بالتعاون مع اطراف اخرى معروفة لايفرق بين الشيعي والسني انهم يريدون تفريغ العراق من ناسه ..
يريدون ان يقولوا تخيروا بين استلامنا للسلطة وبين اغتيالكم فردا فردا او جماعات جماعات. ويقولون ايضا نريد السلطة من اجل التحكم برقابكم وجعلكم قطيعا من الاغنام والبعران.
نعتقد ان كافة المرجعيات لاتقبل ان يؤدي الصلاة من ورائها خرفان وبعران ولهذا يجب ان يكونوا اشجع من الشجاعة نفسها في اتخاذ قرار تاجيل الزيارات الى العتبات المقدسة الى اشعار اخر.
ماعلينا....
فجاة دبت الحياة وبقدرة قادر في امانة العاصمة بعد ان
اعلنت تحشيد جهود {14} دائرة بلدية بالياتها وملاكاتها العاملة لتقديم الخدمات لزائري مرقد الامام موسى بن جعـفر الكاظم{عليه السلام} لإحياء ذكرى استشهاده.
عجيب..يعني هذه الامانة البعيدة عن الامانة تعرف كيف تستنفر ملاكات دوائرها البلدية لتقديم هذه الخدمة بينما تعجز عن تقديم الخدمات الموكلة بها في المجالات الاخرى.
ترى هل هي دعاية انتخابية ام حرصا على اراحة الزوار؟.

ولكن يبدو كما علق احد سكان الكاظمية "سنطلق عليها اسم امانة العاصمة لخدمة الزوار فقط"



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير