أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - قصة حياة راقصة ( قصة قصيرة لم تكتمل )














المزيد.....


قصة حياة راقصة ( قصة قصيرة لم تكتمل )


مايكل سعد عبد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الساعة الحادية عشر مساء ، المكان شارع جانبي مظلم اطفئت انواره عن عمد
تسير الراقصة بعد ان انتهت من مهمتها القومية في اسعاد جلسة مجموعة دارسي جامعة المبارك والذي تتراوح اعمارهم ما بين الاربعينات والسبعينات ، ونظرا لانها دائما ما اعتادت ان تقضي معهم جلسات الصهلله فقد كافئها سابقا الطلاب بمبلغ 88 جنيه لشراء مقاعد لقاعة المنزل .
وبينما تسير الراقصة مفكرة في كيفية تعويض خسارتها واستعادة المقاعد التي فقدتها بعد ان عاشروها هذه المرة بدون نقود ، فاذ بها تسمع ضجيج وتهليل في ميدان المجمع والقريب من المنطقة - فما كان منها الا ان سألت احد المارين عن اصل الحكاية والذي اشار لها ان مجموعة من الصبية يتظاهرون علانيه لاسقاط الغفير والذي دائما ما اعتاد علي إذاء الناس واهانة العوام ....
فما كان منها الا انها فكرت في خطة تمتلئ مكر ودهاء ، فارسلت صبيها بلتيجو للمشاركة مع الصبية ، وفي ذات الوقت تحدثت مع ابن عمها غزاوي والذي يعمل كمقاول انفار للذهاب الي الكراكون لتخليص اعضاء فرقتها من الحبس في العياط فنجحوا نجاحا شديدا في مهمتهم وارسلوا رسالة مع ثريا تطمئنها بانهم اصبحوا سالمين بعد ان سجنهم تلاميذ جامعة المبارك لخلاف علي تقسيم طربة الحشيش التي باعوها معا .
ولأن الراقصة ماهرة في هز الوسط ، فقد ذهبت الي مقر جامعة المبارك تعلن ان فساد الجامعة من التلاميذ بينما رئيس الجامعة يجب ان يبقي حتي لو لنهاية هذا الفصل الدراسي والذي سيمتد لـ 6 اشهر قادمة ، بينما في ذات الوقت ارسلت ابنها عصام ليسافر مسرعا ( حتي انه نسي ان يلبس ملابسه فسافر عريانا من الاستعجال ) الي حسين والذي يعمل امين مجالس الجامعات العالمي والذي بيده كافة المقاليد لاقناعة باغلاق جامعة المبارك وفتح جامعة بديلة من عدة اخوة مع ضمان ان تعطيه نسبه اكبر في الارباح من التي كان يحصل عليها ، ولأن امين المجالس لا يهمه الا مصلحته فوافق علي طلبهم واعطي الاذن لعصام فعاد به سعيد ، الا ان الراقصة خافت من حارس الجامعة ان يقتلها اذا اقتربت فكانت المفاجأة ان حارس الجامعة – واسمه حسين ايضا – اتضح انه ضعيف خائف فلم يستطع معارضة القرار من صاحب القرار .
وتظهر عبقرية الراقصة في قيامها باستغفال الصبية المتظاهرين لدرجة انها استطاعت ان تقنعهم بأن كل ما تم بينها وبين التلاميذ لم يكن الا اغتصابا منهم لها بشكل متكرر شبه يومي بينما هي لم ترضي عنه ابدا ولم تحبه ، ورغم ذلك فالاعجوبة التي فاجأتهم بها انها مازالت عذراء رغم كل هذه الليالي وانها كانت في ميدان المجمع معهم متخفية هروبا من جلسات الانس مع التلاميذ الاشقياء والذين كانوا يطلبونها هي بالاسم .
هل هي طيبة من بعض الصبية ام غباء ان يصدقوا هذه الراقصة ويرفعوها علي الاعناق مهللين " تعيش الرقاصة الشريفة العفيفة .... يا تعيش " ، خاصا بعد ان رفضوا مدرس مادة الطيران والذي حاول اقناعهم انه عاش وسط الفاسدين واكل معهم في ذات الطبق دون ان يفسد .
وعندما اقبل الصباح اكتشف الصبية المغشوشين ان الراقصة اعتادت الامر وانهم خدعوا بسبب غبائهم فبكوا وصرخوا فضربتهم بالسياط بعد ان صار الجلاد تابع لها .
وهنا لم بجد الصبية امامهم الا الاتحاد لمواجهة العصابة الجديدة فقرروا التمرد علانية و .........
انا لا اعرف باقي القصة اونهايتها ... هل سينجح الصبية .... هل سيفشلون ..... هل يستطيع الصبية الوقوف في وجه امين مجالس الجامعات وهو الحاكم الناهي الحقيقي .... ام ماذا سيحل بنا .



#مايكل_سعد_عبد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه وقت المساء ، حان وقت الخلود للنوم ..... كيف سيكون الغد ؟ ...
- الصعود للأقرب ...... والبقاء للاحبة ....والخراب في القريب ال ...
- البكاء علي زمن الجلاد ومرض النسيان
- حرية المصريين وحقوقهم والرضا بقضاء الله .....
- الوحدة الوطنية في ابهي صورها ..........


المزيد.....




- “خلي أطفالك مبسوطين” شغّل المحتوي الخاص بالأولاد علي تردد قن ...
- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - قصة حياة راقصة ( قصة قصيرة لم تكتمل )