يا لهول والعجب أصبحت الشعار الأمانة وعدم الخيانة صالح
لكل الشعوب والدول و الأحزاب
والشعب العراقي لا يصلح له فقط غير شعار الخيانة
!!!!!!!!!!
حين يصبح
الزعيم الجلاد أداة طيعة لدولة العظمى فينفذ لها ما تريد وترسم له ما تخطط وتجعل
منه فزاعة الدولة العظمى وينتهك دماء الآلاف المسلمين
بخطط أمريكية و سلاح الدول العظمى ولا نسمع من ينادي بخيانته. وعندما تقرب ساعة
الزعيم الجلاد بيد أسياده ويرفض الشعب المقهور لنصرته يصبحا خائنا لأمته !!!!!!!!!
حين تجيش
الجيوش العالم لدفاع عن الدولة المدللة اتجاه الزعيم الجلاد وحين تمهد الأرض
المقدسة لأقدام الكفار وعندما يحرر القائد بوش الأب الشعب المدلل من حوافر زعيم
العروبة
لآيكن كل
هذا خيانة لأمة والدين ولكن حين يسلم الشعب المقهور مصير زعيمه الجلاد إلى
أسياده
يصبح خائنا لدينه
وأمته بأعين مناضلين العروبة والمجاهدين المسلمين
!!!!!!!
حين تنادي
دولنا المجاورة بأن مصلحة وجود بلدها مقدم على وجود الآخرين فالمفكر الأردني من حقه
أن يقول ( الأردن أولا) والمثقف المصري ينادي بعلو صوته ( مصر أولا) ومنظر الثورة
الإسلامية الإيرانية يرفع شعارا (أيران لإيرانيين) شعارات ونداءات ليس فيها خيانة ولاتغيير لخريطة المنطقة ولكن حين يرى الشعب المقهور أنه حانت
اللحظة المناسبة لأن يهتف لمصلحة أيتامه وأرامله
والمسحوقين في غياهب السجون هي ( الأول) قبل كل شئ
يصبح في أعين المفكرين والمنظرين والمثقفين خائنا لقوميته وشعوب
المنطقة!!!!!!!!
حين ينتهك
الدم الفلسطيني في البقاع من اجل وجود الحزب وعندما يقتل الدم الشيعي في إقليم
التفاح بأسم مصلحة الحزب حتى ولو خالف هذا مصلحة الدولة
الإسلامية وفتاوى المراجع فأن ليس
فيه ذنب ولا ضرر ولكن عندما يرى شيعة العراق أنه حان الأوان لأعادة الاعتبار لوجودهم المغيب لسنيين طويلة
.
يصبح في أعينهم خائنا
لمذهبه وعقيدته!!!!!!!!!!!
لا أعلم متى يخرج الشعب العراقي المقهور من
قفص الاتهام و بدل من أن ينتظر حكمه من الأخريين يكون هو القاضي عليهم؟؟!!!