|
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 6
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 12:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صحّحتُ كلَّ الأصول محرِّراً للعقول تحريراً للهِ للإنسان تنزيهاً للعقلِ والوجدان د.س: الدكتور السرداب. ع.ر: عيسى الربوبي. ض.ش: ضياء الشكرجي جواب الربوبي: أما بخصوص الموت؛ الخالق العظيم خلقنا لنفعل الخير، وهذا نعرفه بضمائرنا، فكل إنسان يخطئ يحاسبه ضميره، فلذلك يجب على الإنسان أن ينسجم مع قوانين الكون، فلا يجوز تدمير كل هذه الروعة، فهذه هدية الخالق العظيم، فلا يجوز فعل ما هو مضر، أو مثلا زنى المحارم لا يحتاج لتحريم، لأن البشر بطبيعتهم لا يفعلون ذلك، ولايرغبون به، أو القتل وغيرها من المحرمات عقلاً. [ض.ش: بكل تأكيد، فأن أنتهي عن القتل، والسرقة، والكذب، والخيانة، و...، و...، كل هذا لا أحتاج فيه لا إلى وصايا عشر، ولا إلى أنبياء ورسل، ولا إلى توراة، أو إنجيل، أو قرآن، أو سنة، ولا أحتاج فيه إلى الاطلاع على قول أو فعل أو إقرار لمعصوم، نبيا أو إماما، ولا إلى سيرة للسلف، صالحا أو طالحا، ولا إلى فقه فقيه، واجتهاد مجتهد، وإفتاء مفتٍ، وأدوات استنباط للأحكام الشرعية من مصادرها، من كتاب وسنة وإجماع وعقل وقياس ورأي واستحسان. وهذا ما تؤيده نظرية الحسن والقبح العقليين المعتمدة من المعتزلة والإمامية، وتؤيده كل مدارس ونظريات وفلسفات الأخلاق من خارج المنظومة الدينية، وتؤيده مواثيق حقوق الإنسان، والقوانين الوضعية الحديثة في الدول العلمانية.] رد السرداب: الله أكبر. الآن صار الضمير يُعادل الميزان والحساب واليوم الآخر الثلاثة مجتمعين. بخمسة دولارات تستطيع أن تشتري عقارا من مجموعة LSD، وبهذا العقار تُذيب ضميرك. [ض.ش: بينت بما يكفي معنى الضمير ودوره في تقويم السلوك، دون أن يعني الاكتفاء به حصرا، كما سيأتي.] د.س: يقول الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسي يقول في كتابه ثقوب في الضمير أن أي عقار من عقاقير LSD أو مركبات الأفيون تؤدي إلى ذوبان الضمير، تماما في غضون أسابيع قليلة، ولا يوجد بعد ذلك أي ملامح لوخز الضمير الأخلاقي. الآن أنت أمامك عرض لا يُفوت تشتري ضميرك واليوم الآخر والحساب والميزان بخمسة دولارات طبقا للعقيدة اللادينية وتفعل بعدها ما تشاء. [ض.ش: مع احترامي واعتذاري أقول ليس غريبا على الدينيين وكل أصحاب الفكر الشمولي ألا يروا الحقيقة إلا فيما يعتقدون، وهذا ما يعطيهم الرخصة الذاتية للتهكم بآراء الآخرين والتحدث إليهم بلغة استعلائية. يا دكتور، ماذا فهمت من الضمير، حتى تستهزئ بهذه الطريقة من القائلين به؟ أنت تنقض بذلك حتى مقولات القرآن، فيا ترى ماذا تقول عن قول القرآن «بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره»، فهنا ضمير يحكم على الإنسان، قبل أن يشهد عليه شاهد، أو يوقف أمام القضاء الدنيوي أو الأخروي، كما يتحدث القرآن عن أولئك «الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاةِ الله وَتَثبيتًا مِّن أَنفُسِهِم»، فهناك دافعان للإنفاق، دافع «ابتغاء مرضاة الله»، ودافع ذاتي معبر عنه بعبارة «تثبيتا من أنفسهم»، بمعنى من خلال نزعتهم الإنسانية، وميلهم الفطري للخير، فالضمير يأمرني أن أكون صادقا يا رجل، أن أكون منصفا، أن أحفظ حقوق الناس، أن أفي بوعودي، أن أرعى مشاعر الناس، أن أحفظ كرامة الناس، وكم من متدين يخشع في صلاة الليل ويذوب في خشوعه، ويصوم أكثر أيامه تقربا إلى الله تطوعا، ويحج في كل سنة، ولا ضمير له في تعامله مع الناس. فليس التدين وعدم التدين هو الذي يقوّم سلوك الإنسان، بل مدى ما يتحلى به من نزعة إنسانية ومثل أخلاقية. فالغرابة كل الغرابة استنكارك لوازع الضمير. صحيح نحن لا ننتظر من كل شخص أن يكون مثاليا، لذلك لا بد من قانون صالح وعادل يردع المتجاوز على حقوق الآخرين، ويلزم بمراعاة الصالح العام. أما الجزاء الأخروي فهو حسب عقيدة التنزيه حاصل لا محال بموازين الله، لا موازين الدين، فبعض موازين الدين مطابقة لموازين العدل الإلهي، وكثير منها ناقض لها.] د.س: يا رجل هل هذه عقيدة تدين الله العظيم بها، يا رجل اتق الله الذي أنت تؤمن بوجوده، ودع عنك هذه الأفكار المخزية. [ض.ش: يمكن أن تخطئه، لكن أن تكون أفكاره "مخزية"، فهذا خلاف الاحترام المطلوب في الحوار، ولذا أقول لك كما قلت لمحاورك: يا رجل اتق الله ولا تجعل من نفسك ناطقا رسميا باسم الله، وحاوِر باحترام، كما تحب أن تحاوَر، ودع عنك هذه الأفكار الواهنة، ولا تنسب إلى الله ما يحتمل أن يكون مما لا يجوز نسبته إليه من مقولات الدين، الذي هو عندي وعند نسبة كبيرة من الذين ولدوا على الإسلام أو على دين آخر، ما هو إلا نتاج بشري، يستحيل صدوره عن الله، جل كماله، وتألق جماله، وعلا جلاله.] د:س: الآن وهو الأهم. هل الضمير يصلح لتقويم البشر؟ [وهل أفلحت الأديان بالله عليك في إصلاح وتقويم البشر؟ الذي أصلحه الدين، له قابلية أن يَصلُح أو يُصلَح أو ينصلح، كالذي أصلحته منظومة المثل الأخلاقية من خارج الدين، والذي لا يريد أن يَصلُح ويستقيم، لا يُصلحه ولا يقوّمه شيء، لا الدين، ولا كل المواعظ الأخلاقية، ولا القوانين، ولا التخويف من العذاب الأخروي. على سبيل المثال معظم السياسيين الذين عرفتهم متدينين تدينا صادقا، عندما عرضت عليهم الملايين الحرام من المال العام، والمنصب، والجاه، والأبهة، والأضواء، والشهرة، والامتيازات، والنساء بعقود شرعية طبعا، لم يردعهم تدينهم. لكني في نفس الوقت رأيت لادينيين وملحدين بقوا في غاية النزاهة.] د.س: لا يعرف تاريخ الدنيا كلها ولا تعرف الحضارات ولا دساتير الدنيا أن أحد المُشرعين عبر كل العصور اعتمد على الضمير في تقويم سلوك البشر، ولو أن شخصا استخدم هذه الحجة وتقدم بها إلى أحد المشرعين فلا مانع أن يحكم هذا المشرع بشنقه بتهمة الدعوة إلى الإباحية الإلحادية، ولن نستطيع أن ندافع عنه. [ض.ش: هاذان موضوعان منفصلان، نحن نقول الضمير هو الرقيب الذاتي والمقوم الذاتي للسلوك، وليس بالضرورة الدين، أما القانون فهو أمر ضروري لحفظ الصالح العام والحقوق العامة لأفراد وجماعات المجتمع، لكوننا لا نضمن أن يكون كل الناس أصحاب ضمير حي ورادع، كما إن الدين فرّق بين الرقابة الدينية الذاتية المعبر عنها بالتقوى، وبين التشريعات التي وضعها الدين كرادع لمن لا يتحلى بالتقوى بما يكفي كي يردعه عن عمل السوء. هاذان إذن موضوعان مختلفان. فلتقويم السلوك تتضافر عدة عوامل، مدنيا أو قل لادينيا: الضمير، القانون، الأخلاق، التوعية القانونية، التربية الأخلاقية، وفي الدين هناك التقوى، وتشريعات الشريعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إذن الدين لم يكتف بإقناع المؤمن بوجود الحساب والجزاء من ثواب وعقاب، بل وضع ضمانات متعددة للسلوك السليم، من منظوره هو، أي من منظور الدين، الذي يعتقده المتدينون أنه من منظور الله، ومع هذا أخفق الدين غالبا في جعل الأكثرية من أتباعه، بل الأكثرية من متدينيه أصحاب سلوك مستقيم.] د.س: وفي أعظم الأبحاث والمراجع العلمية (allen&santrock) يعتبرون العقاب هو المانع الوحيد للدوافع وحيل التوافق. [ض.ش: نعم هذا فيما يتعلق الأمر بالعقاب الدنيوي، من أجل ردع ميتي الضمير والأنانيين من التجاوز على حقوق الآخرين، لكن الله يعطي الثواب لمن أحسن من موقع القناعة، واجتنب الإساءة من موقع الضمير الحي والرقابة الذاتية، أكثر من إثابته لمن ارتدع خوفا من ناره أو طمعا في جنته.] د.س: أُكرر مرة أُخرى العقاب هو المانع الوحيد للدوافع وحيل التوافق. [ض.ش: لكن الواقع، وبعيدا عن التنظير المجرد يقول لنا أن التدين لم يكن رادعا إلا عن الزنا وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، ولم يردع عن التجاوز على حقوق وكرامات الآخرين. السيئون كانوا من كل الأوساط، الإلهية والملحدة، الدينية واللادينية، المتدينة واللامتدينة، المسلمة والمسيحية وغيرها، كما كان الطيبون في كل الأوساط. تاريخ البشرية كله، وتجربة كل منا في حياته أثبتت صدق ما أقول، ولكن السيئين من الدينيين المتدينين يحاولون أن يضفوا على سيئاتهم مسحة دينية وغطاءً شرعيا، فتصبح سيئاتهم مقدسة ومرضية من الله، تعالى الله عن ذلك، بينما سيئات غير المتدينين تبقى مدنسة ومحتقرة، والإنصاف والقسط يجب أن يوحد النظرة المحتقرة للعمل السيئ، ولعلها تكون أكثر احتقارا، إذا صدرت من المتدين، لأنه يفترض به أن يكون سلوكه منسجما مع ما يحبه الله ويرضاه.] د.س: ولا يوجد في دساتير الدنيا كلها شيء بخصوص الضمير، لأنه يستحيل أن يتم التعويل عليه في التشريعات. بل وفي أحد التعريفات الشهيرة للباعث incentive هو قوة بيولوجية نفسية داخل الفرد تستحثه على القيام بنشاط معين لإشباع أو إرضاء رغبة محددة، كما إن هذه القوة تستمر في دفع الفرد وتوجيه سلوكه حتى يُشبع رغبته هذه. وطبعا القوة البيولوجية تشمل جميع أنواع الشهوات، والشهوة أمام الدافع والحاجة والتوتر والحافز والمثير تتحول إلى فيضان كاسح، وساعتها قُم بتبليغ سلامي الحار للضمير وللوازع. [ض.ش: أتصور إجاباتي السابقة تزيل اللبس الحاصل عند الدكتور السرداب، إذا رغب بإزالتها.] د.س: لا يوجد مانع إلا الجزاء والعقاب، لأن الإنسان هو الإنسان منذ آلاف السنين التي مضت إلى آلاف السنين التي يلدها التاريخ لن تتغير طبيعته ولن تتبدل مآربه. [ض.ش: أقول كما عبر الدكتور المناظر: قم بتبليغ سلامي لهكذا إيمان لا يدفع الإنسان إلى الخير إلا سيل لعابه على ملذات الجنة، ولا يردعه عن السوء إلا خوفه من عذابات الجحيم. أي إيمان هذا؟ وأي عجز للدين عن صياغة الإنسان وتنمية إنسانيته، بحيث لا يجد وسيلة إلا الترغيب والترعيب؟ وبينت في إجاباتي السابقة الحوافز المتعددة على الخير والروادع عن الشر.] د.س تعليقا على ع.ر: «ولا نعرف هل توجد حياة أخرى أم لا، الوجود لا بد له من غاية، وهو ما يعرف في المصطلح العلمي (المبدأ البشرية).» د.س: ما هذا، الله أكبر. انتهت المناظرة. [ض.ش: الله أكبر، وما الذي حصل؟]. د.س: هل أنت تستوعب مُؤدى كلامك يا رجل؟ شيء رهيب وعظيم كاليوم الآخر [ض.ش: العدل الإلهي المطلق في ثمة حياة بعد هذه الحياة، التي تؤمن بها عقيدة التنزيه، بعكس ما عبر عنه السيد الربوبي، والجزاء الإلهي القائم على موازين ذلك العدل لا تستوجب وجود يوم آخر، أو بعث، أو يوم قيامة، ثم حساب، بل يمكن أن يكون على وجه آخر] د.س: بل ربما أعظم شيء ينتظره الإنسان، بل هو أهم من الحياة ذاتها، لا يخبرنا إلهك هل هو موجود أم لا؟ [ض.ش: وأين هو الدليل العقلي على وجوب الإخبار؟ كل إنسان صاغت شخصيته بعناصر قوتها وعناصر ضعفها، بنوازع الخير، ونوازع الشر مجموعة عوامل؛ منها العوامل الوراثية (الجينات)، الأسرة والتربية، البيئة الاجتماعية وتأثيراتها، حتى الحالات النفسية لأمه أثناء فترة الحمل، كل الظروف التي مر بها، مدى قدراته الذهنية، ذكاءه أو غباءه، وملكاته وقابلياته، ما يميل إليه، وما ينفر منه، مدى وعيه لكل ذلك، مدى قوة أو ضعف الإرادة عنده، عناصر الجبر، وعناصر الاختيار في شخصيته، سلوكه، كل فعل زاوله، وكل ترك، والظرف والمؤثرات ومدى الوعي والإرادة والحالة النفسية في لحظة الفعل والترك، والله محيط بكل تلك الحيثيات، ما ظهر منها وما خفي، وهو أعدل العادلين وأرحم الراحمين، وبالتالي وحده الذي يقدر الجزاء المناسب لكل إنسان، وهذا لا يحتاج إلى إخبار أو إبلاغ. نعم الإخبار ليس ممتنعا عقلا، إذا ثبت فبها، لكنه أيضا ليس واجبا عقلا، حتى ليس بواجب كمقدمة لازمة لتحقق العدل الإلهي الواجب عقلا.] د.س: ثم تتحدث [يعني ع.ر] عن الحياة وعظيم نعم الله علينا، وعن أمك الحنونة وأبيك الذي وهبه الله لك ليرعاك؟ أقسم بالله فلتذهب هذه النعم إلى الجحيم، ولست بحاجة إليها إذا كان هناك يوم آخر، ينتظرنا ولم يخبرنا إلهك المُنعم بهذا اليوم. يا رجل كفاك شتما وسبا لإلهك. [ض.ش: واسمح لي أن أقول بمثل ما عبرت: كفاك شتما وسبا لله بنسبة دين إليه، ينتقص من جلاله وجماله وكماله وحكمته وعدله ورحمته، وبدعواك ضمنا وبلسان الحال أنك الناطق الرسمي باسم الله] أما عن كونك لا تدري فتلك مصيبة أعظم - بمعنى أدق أعظم المصائب - لأنك تُقرر أن إلهك لم يخبرك، وربما يوجد هذا اليوم. [ض.ش: إذا كنا متيقنين من تحقق العدل الإلهي المطلق، فما لنا والتفاصيل، التي لا ينفعنا العلم بها، ولا يضرنا جهلها، ولماذا يجب أن يخبرنا الله بها؟ فإذا ثبت لشخص ما أن عشرات وربما مئات الأدلة تؤكد عدم جواز نسبة كتاب ما إلى الله، فكيف يمكن له أن يعول على ما أخبر به هذا الكتاب؟ كثيرة هي التصورات عن الجزاء والحياة الأخرى، فهناك مقولة بالتناسخ، شخصيا لا أؤمن بها، وهناك مقولة بوحدة الوجود الممكن بواجب الوجود، والدين طرح تصورات مؤسسه أو تابعيه من علماء وأحبار. فلماذا يجب أن يلتزم من لا يرى إمكان نسبة كتاب ما إلى الله بتصورات ذلك الكتاب؟ لماذا لا تلتزم بكتاب بوذا، أو كانت، أو هيڠ-;-ل، أو ماركس، أو إفلاطون، أو سپينوزا، أو سارتر، أو ...، أو... فبالنسبة للسيد الربوبي ولي لا يختلف الكتاب الذي تريد أن تلزمنا به عن أي مما ذكرت. في أي كتاب يمكن أن نجد ما ننسجم معه، وما يكون لنا فيه رأي آخر، ليس من موقع اتباع الهوى، بل من موقع المعرفة والوعي والقدرة على التقييم والمنهج العقلي المتبع من قبلنا. فأين الغرابة في كل ما تعبر عن استغرابك منه؟] د.س: يا رجل الإله أعظم وأحكم من ذلك يا رجل اتق إلهك الذي أنت تؤمن بوجوده. [ض.ش: يا رجل الله أعظم وأحكم وأجل وأعدل وأرحم وأجمل من كل ما عرضته به الأديان، يا رجل اتق إلهك الذي أنت تؤمن بوجوده، ونزهه عما لا يليق به، ولا تعبد دينك من دونه، من حيث لا تشعر. لكن مع هذا ليست لنا مشكلة في أن تبقى على الخطأ الذي أنت عليه حسب تقديرنا، ودعنا على الخطأ الذي نحن عليه حسب تقديرك، والذي لا نقول أنه الصواب المطلق، إلا أن قناعتنا أنه أصوب مما أنت عليه، وأنا على يقين، إن الله لن يعاقبك على خطئك، ولن يعاقب السيد عيسى الربوبي على خطئه، ولن يعاقبني على خطئي، ما زال خطأنا ناتجا عن قصور منا، وليس عنادا منا ومخالفة للحق، ولا اتباعا للهوى، فالله أعلم بأنفسنا، فلا ينصبن أحدنا نفسه في مقام الله، فيقيم للآخر قيامته ليحاسبه، فيثيب أو يعاقب، فهذا ليس شغلنا، بل شغل الله، فلندع لله شغله، ولا ننازعنه فيه، أو نعيننه عليه، فهو في غنى عن عوننا.] عفوا إذ استخدمت أسلوبا لا أستخدمه في الحوار، لكني استعرته من الدكتور السرداب في طريقة حواره للسيد عيسى الربوبي، من قبيل المخاطبة بالمثل، مع الاعتذار، فلم أقصد به الإساءة الشخصية. فككتُ عني القيود نابذاً كلَّ الجمود مطلِقاً لعقليَ العنان متْحرِّراً من سجنِ الأوثان
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5
-
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4
-
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3
-
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2
-
مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 1
-
رسالة من الله إلى الإنسان
-
دويلات شيعية وسنية وكردية ومناطق متقاتل عليها
-
الفرائق الخمسة من اللاشيعة واللاسنة
-
الموقف من الأقسام الستة لكل من التشيع والتسنن
-
الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 2/2
-
الطائفيون واللاطائفيون واللامنتمون لطائفة 1/2
-
لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»
-
ال 3653 يوما بين نيساني 2003 و2013
-
مع جمانة حداد في «لماذا أنا ملحدة»
-
قضية القبانجي تؤكد خطورة ولاية الفقيه علينا
-
معارضة أحد طرفي الصراع الطائفي لا يستوجب تأييد الطرف المقابل
-
يا علمانيي العالم اتحدوا
-
لماذا تحميل (الشّيعِسلامَوِيّين) المسؤولية أولا؟
-
الديمقراطيون بين السلطة الشيعية والانتفاضة السنية
-
مجرد سؤال .. ماذا لو قيل: «الإسلام هو المشكلة»؟
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|