أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الراية البيضاء .......؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

الراية البيضاء .......؟؟؟؟؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 10:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الى فناننا الكبير ( .....) العائد إلى الوطن
-----------------------------
العودة إلى الوطن أمنية وحلم جميع الوطنيين الديمقراطيين السوريين المشردين والمطاردين في الخارج من قبل جواسيس وبصّاصي النظام الذي زرعهم في جميع مدن العالم تحت شتى اللا فتات .. كما هو الحال داخل سورية الإسيرة
وكل إنسان حر بالعودة لوطنه تحت الراية التي يريدها بيضاء ـو حمراء أو برتقالية أو سوداء وهذا حق طبيعي في طليعة حقوق الإنسان ....؟
أما النظام الأسدي الجاثم على صدر شعبنا بالقمع والإرهاب وسلب أبسط الحريات وحقوق الإنسان لايسمح بعودة أي معارض حقيقي ... إلا رافعا الراية البيضاء معلنا التوبة مادحا ومطبلا .. وطبعا لكل قاعدة إستثناء فعودة رمز وطني كبير مثل السيد ( جاسم علوان ) هي مكسب للنظام رغم أنه لم يتفوه بأية كلمة مديح أو تنازل للنظام .- أما عودة فناننا الكبير ( أبو ليلى ) إبن صديق قديم لي . وكنت أعتبره كأولادي تماما لم تكن استثناء كما تمنى جميع محبيه وسقط في الإمتحان مرتين : ؟
المرّة الأولى : عندما عاد الى الوطن مادحا أجهزة القمع التي استقبلته مشيداّ بلطفها .. مبيضا صفحة النظام وسياساته في لبنان وفلسطين والعراق ...الخ وهذا ما نشرته صحف الشرق الأوسط والحياة وصحف النظام الصفراء .. ولست بحاجة لتذكيره بما كتبه هو و الشلّة في الماضي القريب.....؟
المرة الثانية هي الأهم والأخطر : ؟
منذ عام ونصف طلب اللقاء بي فلبيت الطلب والتقينا فى مقهى ( فرانسا _ ساحة إيطاليا ) في باريس .. قدّم لي عريضة باسم المنفيين السوريين لأوقعها تطالب العريضة من السفارة السورية في باريس منحنا جوازات سفر. وقال إذا رفضوا ذلك سنرفع دعوى قضائية ضد هم وبحاجة لتوكيله برفع الدعوى والقيام بهذه المهمة العظيمة أجبته بما يلي : أعتقد أنه لايستطيع إنكار حرف واحد مما أقوله : إن قضيتنا ليست فردية وليست قضية الحصول على جواز سفر إنها قضية شعبنا ووطننا الذي تحملنا كل العذابات دفاعا عنه.. إن تقديم العريضة للسفارة يعني إعترافنا بشرعية النظام ونحن نعتبره نظاما مغتصبا للسلطة ومعاديا للشعب والوطن وأبسط مبادئ حقوق الإنسان أولا .. وثانيا المطالب التي شردنا من أجلها يعرفها جميع الناس في الداخل والخارج وهي نفس مطالب شعبنا لاتتغير ..؟
هكذا إنتهى لقاوْنا طلب توقيع عائلتي رفض الجميع نفجأ اليوم بأن الفنان العتيد يملك جواز سفر منذ عام 2001 من السفارة السورية بباريس حسب تصريحة لمراسل الشرق الأوسط بدمشق السيد ( رزوق الغاوي ) إذا التحليل المنطقي لمن كلفه بجمع تواقيعنا هي السفارة نفسها التي منحته الجواز والسفير اّنذاك معروف جيدا
والأنكى والأحقر من ذلك أن تزوّر تواقيع أناس دون علمهم على العريضة التي حملتها إلى السفارة لتبيض وجهك أمام السفير الأحقر منك وأنت تعرف ذلك جيدا ...؟
من هذه التواقيع التي زورتها ونشرتها في وسائل الإعلام : توقيع إبنتي سمر الفنانة التشكيلية . وتوقيع المناضل الوطني والنقابي المعروف بدر الدين شنن المقيم في هولاندة وأسماء اّخرين
.... هنيئا لك يا فنّنا ننا الكبير ( يوسف ) بالعودة للوطن تحت الراية البيضاء وهنيئا لأهلك وأصدقائك بك ؟ أنت فنان موهوب أنصحك بعدم خلط الفن مع السياسة كما أتمنى لمعرضك النجاح في دمشق الحبيبة ... والرايات البيضاء التي تحيكها سفارات النظام في الخارج ستلقى في القمامة ... بلغ صاحبك السيد السفير بأن الذي يتمرن عليه الاّن نسيناه منذ أمد بعيد وغلآ اللقاء في دمشق قريبا ...؟
المحامي جريس الهامس - هولندة 24 -4



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلهم يطلب وصلاّ بليلى .. وليلى لاتريد سوى خدماّ وبوّابين
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي _ القسم الثالث والأخير
- لاتقلها .. ياعزيزي أبا رشا
- تحية إلى الشعب العربي الأحوازي المناضل في سبيل تحرره الوطني ...
- في ذكرى الجلاء أين أضحى استقلال سورية ولبنان
- دعوة .. لبناء جمعية وطنية ديمقراطية سورية في الخارج لوضع دست ...
- مسرحية ( كراكوز وعواظ ) سورية أمام البرلمان الأوربي
- صيدنايا... قصيدة لاتنتهي ...؟
- صيدنايا ... قصيدة لاتنتهي
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي -3 .. ؟
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ..؟
- أيها القتلة واللصوص .. إرفعوا أيديكم عن لبنان .. كفى
- السجون والمعتقلات في سورية رقم قياسي عالمي ...؟
- مقدمة كتابي مملكة الإستبداد المقنن في سورية - القسم الثاني
- مقدمة كتابي الجديد : مملكة الإستبداد المقنن في سورية
- قمة بدون جبل .. ومهرج ديمقراطي جدا ...؟
- أهلا بنوروز الفرح والحرية هذا العام في سورية الأسيرة ...؟
- اليوم قيامة لبنان .. وغدا قيامة سورية _ اليوم عرس لبنان .. و ...
- في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي
- باقة من شهداء الحرية في سورية ولبنان ... القائمة رقم 9


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الراية البيضاء .......؟؟؟؟؟؟