أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟














المزيد.....

ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد بغداد هذه الايام هجمات شرسة ومدمرة وقاتلة هي الاعنف خلال خمس سنوات ، فما يحدث في بغداد هذه الشهر يعتبر مؤشر خطير وتصعيد يراد من خلاله ارجاع الايام السوداء التي يحن البعض من اصحاب القرار اليها لأنها تعتبر للبعض مصدر رزق ومكسب قوي له والى من ينتمي اليه .
ولكن لو عدنا الى الخلف قليل وتمعنا بجدوى هذه الانفجارات ومن يقف خلفها فهل المستفيد الحقيقي لهذه الانفجارات هو :
1: الاوضاع في سوريا ؟
2: دول الجوار ؟
3: خلايا حزب البعث في العراق ؟
4: تنظيم القاعدة الارهابي ؟
5: التظاهرات والاعتصامات في بعض مناطق العراق؟
6: الخطاب الاعلامي التحريضي ما بين السياسيين ؟
7: هناك طرف ثالث بالعراق هو المستفيد من حالة الصراع ما بين السنة والشيعة ؟
8: المليشيات المدعومة من بعض الاطراف الحكومية ؟
9: الحكومة وبعض الاطراف فيها ؟
10: الفساد في مؤسسات الدولة ؟
الاجابة عن من هو الطرف الذي يقوم بهذه التفجيرات في العراق ، نقول ان جميع هذه الاحتمالات هي صحيحة وفيها من المصداقية ما يؤكد صحتها ، نعم الاحداث في سوريا لها تأثير قوي جدا على الاوضاع السياسية والأمنية في العراق بسبب انقسام الساسة في العراق حول الوضع في سوريا فمنهم من يؤيد المعارضة السورية ومنهم من يقف مع الحكومة السورية الحالية ،اما عن دول جوار العراق فعلى ما يبدو ان هذه الدول اصبح لديها سياسيون كبار ينفذون اجندتها وخططها في تدمير العراق والعودة به الى ايام الحصار الجائر ، وهناك اسباب اخرة وهي عدم عودة العراق الى موقع السيادة في المنطقة العربية والشرق الاوسط ، اما بقايا البعث الصدامي فهم طرف اخر في هذا الصراع الدائر في العراق فهم لهم اطماع في السلطة والعودة بالحزب من جديد لحكم العراق الجديد .
اما تنظيم القاعدة الارهابي فهو العدو الاول للعراق وللشعب العراقي فهذا التنظيم لا يريد عودة العراق معافى و لا يريد حكومة فيها شخصيات شيعية تحكم العراق .
اما الاعتصامات في بعض محافظات العراق ومنها الانبار والموصل وسامراء فقد خرجت عن طورها الحقيقي لتصبح بعض هذه الساحات معسكرات لتدريب مقاتلين من اجل العودة بالعراق الى ايام الاقتتال الطائفي لأنهم يرون في هذه الحكومة الحالية اغتصاب لحقوقهم المشروعة .
اما عن الخطاب السياسي العراقي المتشنج والمحرض على الطائفية ، اصبح هو ألا اخر مصدر من مصادر الارهاب والاقتتال ما بين الطرفين ، فما يشهده الصراع ما بين الحكومة التشريعية والحكومة التنفيذية هو دليل على صحة اقوالي .
اما عن حالة الصراع مابين السنة والشيعة وهو الورقة الرابحة في عراق ما بعد صدام ،فكلما تكون هناك مشكلة قوية ما بين السياسيون ، يكون هناك موت وقتل بالجملة في العراق والخاسر فيها هو العراق وشعب العراق .
اضافة الى ان هناك بعض الاطراف في الحكومة ومن بعض السياسيون الكبار يقومون بهذه التفجيرات بمساعدة بعض اجهزة الامن ، وبعض المليشيات المتنفذة وكل هذا من اجل مصالح طائفية وحزبية بحتة لا من اجل العراق وشعب العراق .
اما عن حالات الفساد المستشرية في العراق وسرقة اموال العراق المنظمة التي يقوم بها بعض كبار الموظفين اضافة الى بعض الوزراء الذين يعملون من اجل احزابهم فقط .
فمن خلال كل هذا نجد ان السياسيون هم السبب الاول في ألا احداث الامنية وتدهورها خلال الايام الاخيرة وخاصة في مدينة السلام محافظة بغداد التي هجرها اهلها بسبب كثرة الهجمات وبشكل عنيف ومخيف لأنه يستهدف الدم العراقي وضرب اللحمة الوطنية العراقية والعودة بالعراق الى دائرة الاضواء من جديد ، فبدل ان تكون بغداد مدينة للسلام اصبحت مقبرة للموت .
دعونا من صراع السلطة والمال لان صبر الشعب العراقي بداء بالنفاذ ، هي دعوة لإصلاح ذات البين ما بين السياسيون من اجل تجنب العراق ما لا يحمد عقباه في الايام القادمة .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة
- الضربة القاضية ..للشعب العراقي
- خير الامطار تحول الى فيضان
- حملة حكومية ضد المراة العراقية
- استراتيجية المعلومات للحد من الارهاب
- سفور امراة يغيض المتخلفين
- لا نصر الله ولا عبد الله
- سوريا حرب اهلية خارجية
- ذكريات امراة بالسبعين
- مرسي ..... للشعب المصري
- اين حقي ...... امراة غاضبة
- المنحدر
- أفكار مشتتة الجزء الثاني
- أفكار مشتتة الجزء الاول


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟