أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى














المزيد.....

ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر.. ولاهي أنثى



السلام عليكم ورحمة الله:
هناك وجهتي نظر للفروق في الخلقه بين انسان وانسان, بمعنى بين انسان ولد سليم الخلقه لانقص فيها وبين انسان ولد بنواقص في الخلقه كأن يكون ضريرا او مشوها خلقيا أومصابا بالتخلف العقلي او غير معافى أو خنثى او غيرها من العلل التي لاتجعله متساويا مع غيره من البشر أو اقل منهم قدرة بدنية أو قدرة عقليه وحتى بالفوارق البسيطه بالشكل(الطول, القصر,ألجمال,لون البشره,شكل الشعر,لون ألعينين)
وجهة النظر الاولى: طبعا فقط لمن يؤمن بان الله هو من خلق الخلق,تعود باللائمه على الله جل جلاله وتعتبره هو المسؤول عن هذه الفوراق وتتهمه بالظلم وعدم الانصاف (حاشا لله عما يصفون) أما من لايؤمن بان الله هو من خلق هذا الكون بكل مكوناته الحية(انسان,حيوان, نبات وغير الحيه( هواء ,ماء, تربه (صخور,معادن ,فلزيه, ولافلزيه) عليه ان يعود بالائمه على الطبيعه التي خلقت الانسان ولم تنصف في خلقها فجعلت هذا صحيحا معافي وخلقت هذا عليلا او يعود بالائمه على البينج بونج(الانفجار الكوني الكبير) الذي كان سببا في نشوء هذا الكون ومحتوياته الحية والميتة وما للكائنات الحية في من اختلاف وتباين في الخلقه بين انسان واخر
أما وجهة النظر الاخرى:
فتعتبر انها حكمة أللاهيه فلو لم يخلق الله بعض البشر يعانون من العلل وخلقهم كلهم اسوياء بلا علل ولايعنون من الامراض لماسعى الانسان للسعي لايجاد الحلول وكما يقال(الحاجة أم الاختراع) ولما اصبح لدى الانسان علوم ومهن فالله خلق الانسان السوي الغير معاق ضعيف وخلق له احتياجات حياتيه ولم يوفرها له ليدفعه للعمل من اجل توفيرها والحصول عليها فكان بدئ الامر يجمع مايقتات عليه ويصيد مايتغذى عليه ثم تدرج في البحث عن احتياجاته تلك حتى اصبح منتجا لها فاصبح مزارعا ثم دجن الحيوان الذي يرى فيه أحتياجته تلك فاصبح مربيا لها ثم اصيب بالمرض فبداء يبحث العلاج فتدرج من التطبب بالاعشاب واصبح هناك متخصصون في معالجة الامراض ثم تطور الطب الى ماوصل اليه اليوم من تطور ثم ضعفه هذا دفعه للبحث عن مصادر القوه فاعتمد على الحجر في التصدي لمن هو اقوى منه ثم على العصا ثم على السيف ثم على السلاح الاوتوماتيكي ثم على الصواريخ بعيدة المدى ثم على حرب النجوم, ضعفه هذا وعدم تكامل بنيته الخلقيه دفعته لكل ذالك وفي الجانب الاجتماعي خلق له الغريزه الجنسيه والشهوه وبها بدأ كلاهما(الذكر والانثى) لايجاد الوسائل والسبل للتواصل فيما بينهما لاشباع تلك الغريزه وبها قامت المجتمعات والاسر والله جعلها في الانسان دائميه وليست موسميه لغرض زيادة التقارب واللحمه بين الذكر والانثى وليس كما في الحيونات فالذكر والانثى لاتربطهما أية علاقه الا فقط في فترة التكاثر(طبعا نستثني منها بعض الطيور)
ناتي لموضوع عنوان المقال وهي الخنثى البشريه:
قد يتصور البعض ان الخنثى البشريه كما البدئيات من الحيونات(احادية المسكن) ويعني انها تمتلك الاعضاء التناسليه الذكريه والانثويه في آن معا وقد يتصور ايضا انها تمتلك اعضاء جنسيه خارجيه ذكريه وانثويه معا وهذا تصور مغلوط فهذه البدائيات(احادية الخليه) تمتلك اجهزة تناسل ذكريه وانثويه بدون اعضاء خارجيه وحتى بعض الانواع من النباتات ايضا احادية المسكن فلاتقوم بينها اي علاقه جنسيه كما قد يفهم البعض بل هو انتقال بشكل او بأخر للنطف الذكريه اذا جاز التعبير من الجهاز الذكري الى الجهاز الانثوي ويتم بها اخصاب البويضه حتى تصبح زيجه مخصبه او انتقال الطلع الذكري الى البويضه الانثويه لتصبح زيجه مخصبه
قد يعتقد البعض ان الخنثى البشريه تمتلك عضو ذكري خارجي وعضو انثوي خارجي في آن معا وهذا فهم مغلوط
كيف يمكن التعرف على المولود ذكرا كان او انثى اكيد من خلال التعرف على اعضائه الجنسيه الخارجيه وعندها يطلق على المولود ذكرا او انثى لان اعضاء التناسل الخارجيه هي الفيصل في الحكم على المولود ان كان ذكرا او انثى
اما الخنثى فهي مولود خالي من اي عضو تناسلي خارجيا كان ذكريا او انثويا لايوجد من العضو التناسلي الخارجي فيها اي اثر مجرد فتحة البول فقط قد تكون اعضائها التناسليه الخارجيه مرتفعه او تغطيها طبقة من الجلد او لاتكون لها اية اعضاء خارجيه فبعض الاهل من يولد لهم مولود على هذا النحو يقولون ان مولودتهم انثى وعلى هذا الغالبية العظمى وبعظهم يدعي ان مولودهم ذكر لذا نسمع في كثير من الاحيان ان هناك فتاة تحولت بعملية جراحيه اجريت لها الى رجل بعد ان تبين للاطباء ان لها اعضاء تناسليه ذكريه لكنها مطموره تحت الجلد وتحتاج الى عمليه جراحيه لاظهارها ونسمع ايضا ان رجل تحول الى أمراه وايضا بعد عمليه طبيه اجريت له وعليه ان الخنثى البشريه لاهي ذكر.. ولاهي أنثي
هكذا أعتقد السبب في ان جعل الله الفوارق بين انسان واخر انها الحكمة اللاهيه وله في خلقه شؤون تعالى الله عما يصفون



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته&# ...
- ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه ...
- الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه ...
- لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر ...
- نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
- لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال ...
- كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
- بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو ...
- ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا ...
- ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
- ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على ...
- أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
- الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر ...
- الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
- ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
- ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى