أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - أوبة الدكتاتور2 -3














المزيد.....

أوبة الدكتاتور2 -3


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أوبة الدكتاتور
في زورق "الديمقراطية"...!
2من 3
إبراهيم اليوسف
إنّ الدمار الروحيّ الذي ألحقته أربعة العقودالماضية ونيّف من تأريخ سوريا بمواطنها ، في ظلّ شرعنة الاستبداد والفساد، والتسويغ لهما ،عبرثقافة تضليليّة، وتحت غطاء الشعارات الكبرىالمطلقة –على أكثر من صعيد أو جهة- للإمعان في إلحاق الأذى بمواطننا ، و"تسهيل" تخوينه في ظلّ سياسة الأحكام العرفية و الطوارىء،بل وفي ظلّ سياسة الإعلام الأحاديّ – كاتم الأنفاس والحقائق، بل ومزوّرها في أبشع صورة، ترك بصمات لمّا نزل ندفع ثمنها، حيث إن الشائعة المدبّرة باتقان - من مطبخ سدنة غرفةعمليات هذه السياسة- تفعل فعلها ، لاسيّما إزاء قضايا مهمّة تتعلق بالديمقراطية، أو الّلقمة، أوالقضايا المصيرية، حيث- أملية سين المستقبل-التي تنشأ من مستنقع ثقافة- سين المحقّق وجوقته وآمريه- نفسه-أوجدت لذاتها فضاءً واسعاً تتحرّك فيه ،لاسيّما وأن لهامروّجون مجانيّون سذّج ، ممّن يدخلون أصلاًً ضمن عداد "حقل التجربة" المضمون لهؤلاءاللاعبين المهرة من اللّصوص، إلى جانب جوقة مأجوريها في كلّ المواقع من الحياة اليوميّة...!.
ومن هنا ، فإنّ كثيرين من مواطنينا لمّا يزل يتعلّق بأذيال ثياب " دونكيشوت الحلم السوري " والإنجاز الّلاورقي، والّلاشعاراتي ، والّلاإعلاميّ، فحسب ،وكأنّ هناك – حقّاً – بقايا أمل في من نوّم مواطنه على امتداد كلّ هذا الشريط الزمانيّ المدفوع أجره ،من روح، وحياة ، وكرامة مواطننا الأسطوريّ في جلده وتصديقه لأكاذيب مصّاصي دمه.....!.
عجباً ،أويصدق ، أن تتغيّر – وعلى روح أمواته –طبيعة اللصّ، أو الجلاد، أوالمتآمرعلى الوطن – وهو المرتدي ثياب الوطنية زوراً وادّعاءً، وذلك من خلال - كبسة زرّ – بحيث يصبح رجل الأمن الذي كان يضع مسدسه على خاصرته ، ويمارس عهر استبداده على قارعة الطريق ،يهين الشارع من أقصاه إلى أقصاه,ويبني-فيللا-براتبه خلال سنوات- ناهيك عن أرصدته الهائلة في بنوك العالم ,وثراه الفاحش,وتلوّث كلتا يديه بدماء من قضوا نحبهم تحت التعذيب,خلال –توبة- ثعلبيّة,تبدو غريبةً على مواطن تطبّع خلال عقودعلى ثقافة عامودية مريرة,حقاً,إن كلّ إنجازيتمّ –يومياً- ليس منّة ًمن النظام على أحد,بل هو استرداد- تلك الديون- وتلك الحريات المغتصبة تحت نير آلة الاستبداد,إلى مواطننا,وهي بمثابة معجزة-وصول غودوت-إلى حياة كلّ منّا بعد طول انتظار.....!،وما يجعل الريبة -ماثلةً- في نفس كلّ مواطن-هو إن- سادة الجاهلية هم سادة الإسلام-إذ ثمّة وجوه في أعلى سلالم الحكم باتت معروفةًً بإفسادها,وفسادها,ووبائيتها,وطفيليتها ،وسرقتها لقمة الطّفل الذي سيلد بعد مئتي سنة في سوريا.....!, دون أن يتمّ التشهيربها,وتقديمها للمحاكمات,وإعادة أموال المواطن السوريّ إليه,بعد سرقتها وإيداعها في بنوك العالم,كي تحدث بذلك المعجزة الأكبر,ودون انتظارما سيتمّ في مؤتمر-حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ-المقبل-الذي عليه ألا يأخذإلا "على نفسه" مسؤولية عدم الثقة به,بعد أن قام-من داخله- من جرّ الوطن والمواطن إلى هذه الهاوية السحيقة!..



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوبة الدكتاتور
- في انتظار- ختان -ابن الزعيم العربي
- الكرد وسوريا
- من يعفو عن من ؟
- وأي مرسوم يعيدهؤلاء الشهداء إلى الحياة؟
- موقع- سيدا- الأنترنيتي......شهيداً
- من داخل الملعب.....! 3/3
- سورة فرهاد
- 2-3- تفاصيل تنشر لأول مرة من داخل الملعب
- - تفاصيل تنشر لأول مرة من داخل الملعب-
- 12 آذار خلاصة التاريخ الكردي
- العنف احترازاً
- في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربا- 6: د
- تفكيك الأعجوبة...في جوانب من مغامرة الرّحلة إلى أوربة مائدة ...
- في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربة - 6:ب - أهواء وهوية :
- 6في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربة
- في جوانب من مغامرة الرّحلة إلى أوربا -بين باريسين!..- 5
- مروان عثمان
- تفكيك الأعجوبة - في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربة في مطار ...
- تفكيك الأعجوبة 2


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - أوبة الدكتاتور2 -3