أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصراف - تقاتلوا , لم اعد اهتم














المزيد.....

تقاتلوا , لم اعد اهتم


علي الصراف

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 18:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان الوضع السياسي العراقي اليوم هو وضع متأزم مشحون بكل النبرات الطائفيه و العنصريه و الكل يحاول ان يثبت جدارته على حساب دماء الابرياء , كما ان الشارع العراقي متخوف جدا من عودة الايام المظلمه , قد لا يصدق البعض ان الايام المظلمه و الايام المقبله و كل ما يدور في العراق هي نتائج العمليه السياسيه او ( النزاع السياسي ) الا ان الشماعه دائما ما تكون هي المواطن البسيط , و ان اغلب العراقيين اليوم متخوفين جدا من ان يعود القتل و الذبح على الهويه و تعود العصابات المسلحه تصول و تجول في الشارع ناشرة الرعب في الشارع العراقي .
كما اني اختلف مع كل من يقول انها خلايا ارهابيه نائمه او ضعيفه ( شكرا حفظناهن ) لانها ليست بعصابات مسلحه ولا تنظيمات ارهابيه بل هم قادة العمليه السياسيه بثياب و رايات تختلف تحت عدة مسميات و اتجاهات بل هم انفسهم من يحرضون على الفتنه و القتل و ذلك عن طريق تصريحاتهم الناريه .
ان العمليه السياسيه و العمليه الارهابيه هما وجهين لعملة واحد فالكل يحاول فرض هيمنته بطريقته الخاصه و كل الطرق تؤدي الى نحر العراقيين , كما ان الاصوات المتعاليه بالتهديدات و التخويف و الترهيب للمواطنين قبل الطرف الخصم هي نفس الاصوات التي تعالت قبل سنين قليله بنفس التصعيد و نفس النبره و نفس الاصوات التي اشتكت من الظلم و القهر و بحثت عن شماعات كثيره لتبرير الاعذار .

لا استثني اي طرف من الاطراف المتنازعه بل احملهم المسؤوليه جميعا و احب ان اوجه لهم رسالة
تقاتلوا فلم اعد اهتم
تقاتلوا و اقتلوا فهذا هو ما تربيتم عليه منذ الصغر , تقاتلوا فان الدماء التي تجري جراء قتالكم المستمر لم تؤثر فيكم فيما مضى و لن تؤثر اليوم ولا غدا و بالطبع ان كانت شماعة الارهاب موجوده فلا خوف مما سوف يحدث .
تقاتلوا لم اعد اهتم لا بنواياكم ولا بسياساتكم ولا بخبراتكم و لا بغبائكم , صدقوني لم اعد اهتم .
تقاتلوا و اقتلوا كل عراقي حتى لا يضهر من بعدكم جيل يصنع نهرين جديدين من الدم .
تقاتلوا و تباعدوا و تفرقوا و اذبحوا و انهبوا فلم اعد اهتم و حين تجلسون على طاولة الحوار و تتفقون اعدكم اني لن اهتم .
تقاتلوا باسم الدين و التفوا حول ( اغبياء ) يسمون علماء الدين فهم من يدعوكم الى حمل السلاح و هم من يقومون على تحريضكم و هم من يقومون هدايتكم الى الموت او الشهاده او النصر و من يعلم قد يقودوكم الى نفس المستنقع الذي هم فيه و لم اجد في المستنقعات اي فخر يذكر .
تقاتلوا و اقتلوني اولا حتى لا ارى غبائكم في ادارتكم و لا كذبكم في اقوالكم و لا افترائكم على من يقف ضدكم ولا الانفصام في تصريحاتكم ولا ارى تشريعاتكم و لا حتى اراى محاولاتكم اليائسه في اثبات ما تسمونه القيم .
قتالكم المستمر سلب براءة الطفوله و حب الشباب و وقار الشيخوخه فلم يعد في مجتمعنا شيء سوء الخوف و الترهيب اذن تقاتلوا لم نعد نهتم .
تقاتلوا و اقتلونا جميعا للحفاظ على ماء الوجهه بدل ان نعيش في مذله داخل و خارج وطننا .
تقاتلوا فلم اعد اهتم بوعودكم الكثيره و التي لا ينفذ منها الا الدامي ولا بأصواتكم الرنانه التي لا تصدح الا لتمجيد كل ( حرامي ) و لا لتحريضكم على قتل الطرف الثاني .
تقاتلوا و اعلموا ان من لا يهاب الموت لا يهاب ايضا لا كلابكم المستعره و لا مفخخاتكم المنتشره .



#علي_الصراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منابركم , عمائكم ... تقتلنا
- خطباء التحريض
- المرأة بين الظلم و الظالم
- الطائفيه السياسيه
- تجار الدين


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الصراف - تقاتلوا , لم اعد اهتم