بلاغ صادرعن الاجتماع الاعتيادي الثاني للجنة العمل اليساري العراقي المشترك

لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 17:25
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

بلاغ صادرعن الاجتماع الاعتيادي الثاني للجنة العمل اليساري العراقي المشترك

بتاريخ 23-5-2013 عقد الاجتماع الثاني الاعتيادي للجنة العمل اليساري العراقي المشترك في بغداد الذي تدارس ثلاثة محاورهي ... المحورالأول - أزمة الطبقة السياسية الفاسدة وتداعياتها على الوطن والشعب . المحور الثاني – مشروع البديل اليساري الديمقراطي التحرري . المحور الثالث - استكمال تشكيل المكاتب وتوزيع المهام.

أزمة الطبقة السياسية الفاسدة وتداعياتها على الوطن والشعب :عرض موجز للوضع السياسي الحالي في العراق .

المحور الثاني – مشروع البديل اليساري الديمقراطي التحرري :

- مناقشة ورقة اللجنة المقترحة والمطروحة امام كافة القوى اليسارية والديمقراطية الوطنية العراقية - ورقة العقد الوطني السياسي العراقي - لتكون ميثاق عقد عمل نضالي مشترك بين هذه القوى من اجل تفعيل العمل اليساري والديمقراطي العراقي في مرحلة هامة وخطرة جدا من تاريخ كفاح الشعب العراقي الوطني والطبقي ومن اجل الحرية والعدالة واكتمال السيادة الوطنية والوقوف بحزم وفاعلية ضد النهج الطائفي والعرقي الارهابي لقوى تسعى من اجل تفتيت وحدة الشعب والوطن وزجه في حروب اهلية وطائفية عرقية مدمرة ، بدوافع انانية ومصالح فئوية ضيقة وبدعم وتخادم وإسناد مباشر وغير مباشر من قبل قوى اقليمية وعالمية تهدف لاستعباد الشعب العراقي بكافة أطيافه ونهب ثرواته الوطنية الهائلة ........

- كما ناقش المجتمعون بإسهاب واهتمام كبير مبادرة اللجنة حول قيام ((البرلمان الشعبي)) كونه وسيلة عمل جماهيري فاعلة في اشراك المواطن العراقي للدفاع عن حقوقه والعمل على تحقيق طموحاته وتفعيل دوره الرقابي على مؤسسات الدولة المختلفة ، ومران الجماهير في اختيار قادتها الميدانين ، وطرق حصولها على حقوقها المشروعة مع التأكيد على اجتراح وإبداع الاساليب الفاعلة من اجل تحقيق ذلك ، مع اعتماد آليات عملية وواقعية في تفعيل هذا الحراك الاجتماعي الهام والتأكيد على المطلبية الجماهيرية وخصوصا في مجال توفير وتطوير الخدمات العامة وصيانة حقوق الانسان والتوزيع العادل للثروة وفرص العمل المنتج ،واحترام حرية الرأي وكافة حقوق الانسان ... مما يخلق حالة من التكاتف والتضامن المجتمعي النابذ للطائفية والعرقية والجنسية والقومية الضيقة .....

- كما توصل الرفاق الى ضرورة اعادة صياغة العقد ليكون مكثفا وشاملا متحاشيا الاطناب والإسهاب والتكرار ... وعرض المسودة المعدلة على لجنة المتابعة المشكلة بين لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتيار الديمقراطي العراقي, بهدف إقرارها كورقة مشتركة بين اللجنة والتيار. ومن ثم عرضها كورقة مشتركة على الاحزاب والقوى والمنظمات المجتمعية والمهنية والشخصيات الوطنية والديمقراطية, لغرض اغناء العقد بملاحظاتهم وآراءهم من حيث المضمون والصياغة وأساليب التنفيذ وبما يضمن طموحات الشعب العراقي في الحرية والعدالة والديمقراطية والسلام وبناء دولة الحداثة المدنية الديمقراطية دولة المواطنة بغض النظر عن القومية والدين والطائفة والعرق والجنس .......

المحور الثالث - استكمال تشكيل المكاتب وتوزيع المهام.

- تم استكمال آلية عمل اللجنة ووزعت المهام على الرفاق اعضاء اللجنة واتخاذ بعض القرارات لتفعيل وتطوير نشاط اللجنة والعمل على تعزيزها .

- نأمل ونعمل من اجل ان يلقى الاهتمام المرجو والاستجابة المطلوبة من كافة القوى اليسارية والديمقراطية الوطنية العراقية .... فلا وقت بعد الان للتردد والتفرقة والتشتت في ظل ظروف في غاية التعقيد والخطورة تهدد الوطن وفق الواقع التناحري المقيت الحالي بين اطراف العملية السياسية المهيمنة على السلطة السياسية المبنية على المحاصصة العرقية والطائفية .........
- فيا قوى الخير والحرية والعدل والديمقراطية والسلام تضامني من اجل عراق حر ديمقراطي تعددي موحد وشعب امن مرفه سعيد .......



لجنة العمل اليساري العراقي المشترك - المكتب الاعلامي

#لجنة_العمل_اليساري_العراقي_المشترك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات