أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسياً !













المزيد.....

مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسياً !


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تُعرف الويكيبيديا الخنثى Hermaphrodite بأنها (الخنثى أو ثنائية الجنس هو كائن حي له أعضاء تكاثرية ذكرية وأنثوية. في الكثير من الحيوانات التي ليس لديها جنس منفصل يكون الشكل ثنائي الجنس هو الشكل العام للتكاثر الجنسي أي أنها تنتج الحيوانات المنوية والبويضات في جسم واحد، ولكن الحيوانات المنوية والبويضات تنتج في فترات مختلفة لا تتصادف مع بعضها لذلك لا بد أن يكون هنالك حيوان آخر من نفس النوع لاتمام عملية التكاثر. ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع هي دودة الأرض )

ولكن إن وجدنا هذا الأمر في عالم الحيوان أو عالم النبات؛ فسيكون أمراً عارضاً! ولكن أن نجده في الأنسان فهذا يثير العجباً والعجيباً والالاف التساؤلات الموجهة للخالق... كيف يولد إنسان بعضو تناسلي ذكري وعضو تناسلي أخر أنثوي وكلاهما قادر على العمل !! أحيانا تغلب هرمونات الذكورة على الخنثى ليستخدم العضو الذكري فقط بحيواناته المنوية... وأحيانا مع أخرين تغلب هرمونات الأنوثة فيُفعل العضو الأنثوي فقط ... ولكن مع الأغلب الخنثى يمكنه إستخدام العضوين... فهو ذكر وأنثى في آن !!! يمكنه أن يتصل جنسياً ذكورياً بالأنثى إتصالاً كاملاً ... ويمكنه الاتصال جنسياً أنثوياً بالذكر إتصالاً كاملاً !!!

وسؤالي هنا... أيمتلك الخنثى الحق في الزواج في إطار أي دين ؟! بالطبع سيرفض الجميع و المسلمين لهم تأويلاتهم في الانتظار على الخنثى حتى يُغلب عليه جانب من الجانبين؛ فإن غلب عليه الجانب الانثوي ، يُعامل كأنثى... وإن غلب عليه الجانب الذكوري، يُعامل كذكر... وحينئذ يحق له الزواج!! ولكن يا سادة الجانب الأخر يمكنه أن يثور في أي لحظة ... فالخنثى ذكر وأنثى طوال حياته... يمكنه أن يحمل ويمكنه أن يتسبب في حمل إناث !!! فأي لعنة من الاله هذه على هذا البائس؟! من سيقبله زوج... أو زوجة؟! لماذا خلقه الله هكذا... فإن كان الله يريده ذكراً لكان خلقه ذكراً كاملاً... وإن كان الله يريده أنثى لكان قد فعل !! ولكن ما هذه العبثية في خلق كلا العضوين التناسلين في كائن بشري واحد؟!

أما على الجانب الأخر من المعادلة نجد من حُرم لذة ومتعة الجنس... حيث تم خلق العضو الذكري فيه ولكن مائت، لا يتحرك ولا ينتصب! أي أنه عاجز جنسياً وهؤلاء ليسوا بقلة... فلماذا خلقهم الله هكذا ولماذا حرمهم مما أنعم على البشر الأخرين؟ لماذا لا يتزوج هؤلاء ويتمتعوا ويكون لديهم أولاد كغيرهم... لماذا هذا العذاب النفسي والفسيولوجي للعاجز جنسياً الذي ولد هكذا من بطن أمه!!! ويعلق الكتاب المقدس على هذا الأمر دون ذكر أي أسباب (لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل (مت 19 : 12) ) !!! بصراحة أنا لا أقبل أن يولد الأنسان خصياً أي عاجز جنسياً... ومعروف أن العملية الجنسية سبب في التوازن النفسي والفسيولوجي للأنسان ، فلماذا يُحرم منه مجموعة من البشر؟!

بل أتجرأ وأتسائل لماذا يولد she- males هكذا فهم خلقوا بعضو ذكري وجسم أنثى ملئ بالتضاريس؛ كاعب وناهد؟! أي عبثية هذه أيها الخالق؟! أتلعب بخلقك من البشر غير عابئ بما يتسبب هذا من أمراض نفسية قد تودي بحياة هؤلاء الغير عاديين من البشر: الخنثى والشيميل والعاجز جنسياً وغيرهم من المثليين ؟!!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -6- ضحايا الكوارث الطبيع ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -5- الحيوانات !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -4- المعوق !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرض ...
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -1- أبن الزنا !
- عقل المتدين المُجزء !!!
- الإله الذي يُشمخ عليه !!!
- الإله الشحاذ !!!
- التدرج السُباعي نحو الإلحاد الواعي !!!
- إلحاد ... أم ... إستلحاد !!!
- الاعجاز الرقمي والعلمي في النصوص المقدسة
- المرآة والأزدواجية في المجتمع المصري !!!
- إبداع أم هرطقة !!!
- عمق عينيكي !!!
- نصارى ... أم ... نتذارى ... أم ... مسيحيين ؟!!
- خطة مقترحة من محشش للتعليم ما قبل الجامعي الالزامي!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -10- التدين !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -9- ظاهرة تأخر الخادم و الوقت ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -8- التسبيح !!!


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -7- الخنثى والعاجز جنسياً !