توماس برنابا
الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 02:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل يمكن لله كلي المحبة أن يميز ضد حقوق المعوقين؟!
أنت عزيزي القارئ حينما تؤمن بالله، فأنت تؤمن أنه يحب الجميع حب غير مشروط دون تمييز الاصحاء عن المعوقين... أليس كذلك؟! ولكن هذه الايات التي تسرد عن من يستطيع ومن محرم عليه أن يقدم قرابين لله....! وإن كان الله لا يحب الاعاقات والمعوقين ، فلماذا خلقهم على هذه الصورة أساساً...؟ فهم لا ذنب لهم أقترفوه، فإما ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم أو أصيبوا رغماً عنهم!!!
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَارُون: اذَا كَانَ رَجُلٌ مِنْ نَسْلِكَ فِي اجْيَالِهِمْ فِيهِ عَيْبٌ فَلا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ الَهِهِ. لانَّ كُلَّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ لا يَتَقَدَّمْ. لا رَجُلٌ اعْمَى وَلا اعْرَجُ وَلا افْطَسُ وَلا زَوَائِدِيٌّ وَلا رَجُلٌ فِيهِ كَسْرُ رِجْلٍ اوْ كَسْرُ يَدٍ وَلا احْدَبُ وَلا اكْثَمُ وَلا مَنْ فِي عَيْنِهِ بَيَاضٌ وَلا اجْرَبُ وَلا اكْلَفُ وَلا مَرْضُوضُ الْخُصَى. كُلُّ رَجُلٍ فِيهِ عَيْبٌ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ الْكَاهِنِ لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ وَقَائِدَ الرَّبِّ. فِيهِ عَيْبٌ لا يَتَقَدَّمْ لِيُقَرِّبَ خُبْزَ الَهِهِ. ( لاويين 21 : 19-21) وفي سفر التثنية (لا يدخل مخصي بالرض او مجبوب في جماعة الرب (تث 23 : 1) ) !!!
فما ذنب هؤلاء المعوقين بأن يتم تفضيل الاصحاء عليهم في خدمة الرب !! ولماذا يُحرم وينفى كل مخصي بالرض وكل مجبوب عن جماعة الرب (لا يدخل مخصي بالرض او مجبوب في جماعة الرب (تث 23 : 1) )!!!
#توماس_برنابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟