|
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 6
صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 19:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة لم يتوصل أى عالم من علماء الإسلام لفك رموز الحروف المقطعة الموجودة في اوائل السور القرآنية حتى هذه اللحظة ، بالرغم ان التفسير موجود منذ مئات السنين عند الكثير جداً من المسيحيين ، ولكن العقول أغلقت على سماع الحق ، العصبية وتحجر الفكر طغى عن رؤية الحق لمجد دنيوي زائل ، بل أقول وبكل ثقة ، لا يستطيع أحدا فك طلاسم تلك الحروف حتى يوم القيامة ، إذا لم يرجع لأصول تلك الحروف الرقمية وواضعها ، لأن واضعها هو الوحيد الذي يعرف طلا سمها وفك أسرارها المكنونة ، وترك بحيرة الراهب تلك الطلاسم الحرفية بالتداول سراً حتى يحين الوقت المناسب لكشفها ونشرها . وهذا الوقت قد جاء الان . تكملة البحث المنشور سابقا
عند البحث عن ما يحتوية القرآن فى حجمه (114سورة) نجد النسب التقديرية التقريبية الآتية : • 35% تقريباً من جملة السور منقولة بصورة موجزة من شريعة التوراة اليهودية من صوم وصلاة وزكاة وتوحيد بالله الواحد ، وكذلك قصص الأنبياء موجزة ، وخلق السموات والأرض فى ستة أيام ، وقصة خلق آدم من تراب الأرض ، وتعدد الزوجات وختان الذكور .. الخ • 10% تقريباً من الإنجيل وتشمل العقيدة المسيحية كاملة فى الحروف المقطعة وفى إيجاز تام فى 29 سورة ، وكذلك ذكر معجزات السيد المسيح وصفاته بدون طلاسم ، وجزء من رسالة بولس ، كما يذكر قصة مريم وولادتها بدون زرع بشر ، ويذكر بأن المسيح هو كلمة الله وروح منه ، ويذكر قصة يحى وسجوده فى بطن امه للمسيح ... الخ . • 15% تقريباً تكرار وإعادة وتطويل لقصص الأنبياء وغيرها لا لزوم لها سائدة فى غالبية السور. • 10% تقريباً الهجوم على اليهود والنصارى وكأن القرآن جاء لكى يهاجم شرائع الله السابقة ليهدمها وإزالتها وقتال أهل الكتاب وإتهامهم بالشرك زوراً وبهتاناً ، وكذلك الهجوم على المشركين وقتالهم واستأصالهم من الحياة بدلاً من هدايتهم بالموعظة الحسنة ، وتبشير المسلمين بالجنات والتمتع الجنسى مع الحوريات والغلمان ، وشرب الخمور والتلذذ بالمأكل والمشرب .. الخ . وتبشير المسلمين بأنهم سيدخلون الجنة مهما كانت خطاياهم من قتل وسرقة وزنى ، وما عداهم مثواهم النار خالدين فيها ، والشرط الوحيد لكى يدخل المسلم الجنة هو ان يوّحد بالله ولا يشرك به شيئاً ، ولا يدرى صاحب القرآن بأن الشياطين أنفسهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به شيئاً ويقشعرون بذكر الله كما ذكر ذلك القديس يعقوب الرسول فى الإنجيل فيقول : " أنت تؤمن بالله حسناً.. وأيضا الشياطين يؤمنون ويقشعرون " ومع ذلك لا يعفيهم الله من دخول النار خالدين فيها ابدا بالرغم بأنهم موحدون بالله ولا يشركون به أحدا. • 20% تقريباً تشمل الناسخ والمنسوخ، فى 71 سورة، أى فى ثلثى سور القرآن تقريباً، وتشمل أيضاً أمور شخصية لنبى الأسلام مع زوجاته وجواريه وسباياه وتوزيع الأسلاب والنوافل.. الخ. • 10% تقريباً تشمل أساطير وأفكار سائدة وقصص غريبة لم نسمع عنها فى التاريخ ، وبدع من أهل الجزيرة، وعن الأنس والجان ، وهاروت وماروت ، وجبل قاف .. وذو القرنيين ، أهل الكهف ، وقصص كثيرة .. الخ. هذا ما جاء به القرآن ، لم يأت بجديد فى ما يخص الشريعة ، سوى إنه يرجع بالشريعة إلى نقطة الصفر أو البداية وما دونها ، ويعيد حكايتها من جديد بصورة مبتورة وناقصة والمذكورة فى التوراة والإنجيل . فالتوراة هى أساس العقيدة والشريعة فى مرحلتها الأولى، والإنجيل هو السمو بالشريعة الى كمالها وهى المرحلة الثانية والنهائية .. فالمسيح بصفاته الفريدة هو الختام والشخصية النهائية الذين أشاروا إليه جميع الأنبياء وفيه تمت كل النبوات وأقفلت الشريعة فيه وبه. ولا يقتصر القرآن على تلك الحروف فقط ، فأن تأثير ورقة بن نوفل ثم بحيرة الراهب من بعده على محمد ، أمتد لكثير جداً فى الآيات القرآنية والكلمات ذات الدلالة ، والتي تدل في النهاية أن الديانة المسيحية هي الديانة الحق ، والمسيح هو الإله المتجّسد ، وهذا ما يؤكده المستشرقون أن محمداً كان مسيحياً ، وورقة بن نوفل المسيحي معلمه ، وبحيرة أكمل تعليمه . تأثر محمد بالمذهب النسطوري ، وتزوج زواجاً مسيحياً من خديجة المسيحية بنت عم ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي ، والجدير بالذكر أن ورقة و خديجة و محمد ، ينتمون لقبيلة واحدة وجدهم الرابع ( قُصي بن كلاب) ، لذا لم يتزوج محمد فى حياة خديجة غيرها أو يتخذ له جارية أو آمة أو سرية ، لأن العقيدة المسيحية تحّرم ذلك ، والجدير بالذكر أن والد محمد " عبد الله " يُعتقد بأنه مسيحياً ايضا لأنه كيف يكون مشركاً ويسمى " عبد الله " ، كما ان آمنة أمه نصرانية أيضاً ، وكذلك جده " عبد المطلب " كان يتعبد مع صديقه وقريبه ورقة بن نوفل في غار حراء ويُعتقد إنه كان مسيحياً، وعمه " ابو طالب " كان يُعتقد إنه كان مسيحياً أيضاً ولم يدخل في الإسلام حتى وفاته وقد حاول محمد اقناعه بالاسلام وهو على فراش الموت فرفض أبو طالب الاعتراف بنبوة ابن أخيه محمد ، وقيل في الأحاديث الصحيحة أن أبا طالب مات وهو كافر أى لم يترك ديانته المسيحية كما يعتقد ويشاع. كما أن مرضعة محمد ومربيته حليمة السعدية نصرانية ايضا. وفى هذا الجو تشبع محمداً بالقيم والتعاليم الكتابية ( توراتية وإنجيلية ) منذ نعومة أظافره. وبعد موت ورقة بن نوفل ثم خديجة زوجته ، تحرر محمد من قيوده المسيحية ، وجاء بشريعة تجمع بين المسيحية واليهودية والعادات السائدة عند العرب من تقديسهم الكعبة والطواف والسعى بين الصفا والمروة .. الخ ، ، ولذا الكثير مما جاء بالقرآن مستمدة من شريعة أهل الكتاب ، جاء على سبيل المثال فى القرآن ، أن المسيح هو كلمة الله وروح الله ، والمسيح ولد بدون أب بشرى متميزاً عن كل الأنبياء والرسل ، وذكر المسيح بصفات لم توجد لأي نبي أو رسول بل هى صفات تخص الله وحده ، والمذكورة بالتمام والكمال فى الإنجيل، وهى الخلق ، وأحياء الموتى ، ومعرفة الغيب ، ودياناً للعالمين . وهو الوحيد البار القدوس الذى لم يرتكب أى خطيئة ولم ينخسه الشيطان . كما ذكر القرآن معجزات المسيح .. الخ . ولم يتجاهل محمد نبي الإسلام في القرآن الشريعة اليهودية التي هي الجذور الأصيلة للمسيحية ، والمسيحية هي الديانة الخاتمة لأعظم كائن إلهي متجسد ظهر على وجه الأرض . وإذا واصلنا البحث في الآيات القرآنية وكلماته عن الأصول الإنجيلية والتوراتية فيه سنجد العجب العجاب التي كلها تصب في قالب واحد وهو المسيح وديانته الفريدة الجامعة لكل العصور وحتى يرث الله الأرض وما عليها. ونجح محمد فى مسعاه لتكوين إمبراطورية سياسية قائمة على الديانة. كما أن سبب تسمية محمد بالنبي الأمي ليس لأنه يجهل القراءة والكتابة ، وإنما هذه التسمية تطلق علي من هم من غير جنس اليهود أى الأمميين ، أى من الأمم الأخرى الذين ليسوا يهودا ، لأن محمد تعلم القراءة والكتابة من ورقة بن نوفل و خديجة و بحيرة الراهب . ومن العجيب حقاً أن عبارة " نص حكيم قاطع له سر" التي تم تركيبها بواسطة بحيرة الراهب من ارقام الحروف المقطعة تكشف طبيعة الديانة المسيحية فى القرآن الإسلامي ، وهى عبارة نصية كعنوان، تحوى معنى واحد فقط حتى لو تم التبديل لكلماته من تقديم وتأخير فإنها تعطى معنى واحد كأنه سؤال يحتاج الى جواب ، أو عنوان يحتاج لنصوص وشروحا كالآتي : " نص حكيم له سر قاطع " ، " نص حكيم قاطع له سر " ، " سر قاطع له نص حكيم " ، " سر حكيم له نص قاطع " ، " سر قاطع حكيم له نص " ، " نص قاطع له سر حكيم " ، " نص له سر حكيم قاطع " وجميع تلك الجمل تخبر عن معنى واحد لا يتغير وهو " نص حكيم له سر قاطع ". وفى نفس الوقت هذه الجُملة السابقة هو سؤال ناقص يلزمه جواب الخبر. وللتوضيح: 1. السؤال : ما معنى تلك الحروف المقطعة ؟. 2. الجواب : معنى الحروف المقطعة هو تعبير عن " نص حكيم له سر قاطع " وهذا الجواب ينقصه النص الحكيم . 3.السؤال : أذن ما هو النص الحكيم الذي له سر قاطع ؟ . 4. الجواب : النص الحكيم أو مجموعة النصوص الحكيمة هي التي أوردناها في بحثنا ، والناتجة من عدد الحروف وأرقامها على حسب قاعدة " الجدول الحرفي الرقمي " التي على أساسها تم التفسير، وفيها جميع النصوص للعقائد المسيحية والتي تخص السيد المسيح وطبيعته ومنزلته الإلهية.
البقية في الجزء 7
#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 5
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 4
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية .. الجزء 3
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 2
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية - الجزء 1
-
سر الحروف المقطعة في اوائل السور القرآنية
-
حكومة العراق الغريبة العجيبة
-
الرد على الشيخ احمد القبانجي حول المنهج الاجتماعي والاخلاقي
...
-
بغداد مغارة علي بابا والاربعمائة حرامي
-
مولد المسيح رسول السلام
-
نقد افكار ستيفن هوكينج حول خلق الكون
-
نصائح الى الامير ..... نيقولا ميكافيللي
-
لا تعطوا الكلاب ما هو مقدس ولاترموا درركم الى الخنازير
-
الزمان والمكان في النظرية النسبية لأنشتاين
-
اليهودية ، المسيحية ، والاسلام ... دراسة مقارنة .. الجزء الث
...
-
اليهودية ، المسيحية ، والاسلام ... دراسة مقارنة - الجزء الثا
...
-
اليهودية ، المسيحية ، والاسلام ... دراسة مقارنة
-
الشيخ السلفي ابو اسلام وحرق الانجيل
-
ويسألونك عن الروح
-
مؤامرة الانتخابات المصرية
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|