أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - كتمان العلم والحق في الاسلام ( علماء ) فقهاء السوء















المزيد.....

كتمان العلم والحق في الاسلام ( علماء ) فقهاء السوء


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المثفق عليه علميا ان المشتغلين في الحقل الديني لا يعتبرون علماء ، بل هم فقهاء يفسرون الدين حسب منطلقاتهم والتزاماتهم وتخندقهم في جهة من الجهات . اما العلماء فهم الذين يصنعون الهواتف النقالة والكمبيوترات والشبكات العنقودية ، ويصنعون البواخر العابرة للقارات و المحملة بمختلف السلع من سيارات ومزنجرات وبترول وغاز ومواد فلاحية وحيوانات ومسافرين ...كما يصنعون الطائرات النفاثة التي تقطع القارات بحمولاتها المتنوعة والمختلفة ومسافريها في ظرف جد وجيز . العلماء هم من يبتكر الادوية المعالجة لمختلف الامراض ، وهم الاطباء الذين يكتشفون العلل والأمراض المختلفة ويسهرون على محاربتها . العلماء هم المهندسون الذين يصنعون اجهزة السكانير ومختلف الاجهزة الطبية التي تكشف عن الامراض التي تنخر جسم الانسان . العلماء هم من يصنع الطرق السيار والقناطر ويشيد السدود ...
ان المشتغلين في الحقل الديني لا يعتبرون علماء ، لكن يعتبرون فقهاء يشرحون الدين من منطلقات مختلفة ومذاهب متنوعة . لذا يمكن تقسيم هؤلاء الفقهاء الى مجموعتين مختلفتين . واحدة يطلق عليها اسم ولقب فقهاء الحكام ، وهم الرسميون الذين يتقاضون اجورهم من اموال الشعب التي تدفع كضرائب . والأخرى يطلق عليها فقهاء الجماعات الاسلامية المختلفة المناهضين للحكام وللحكومات ، و’يسموّن بالفقهاء الشعبيين او بفقهاء الشارع .
ان من بين سلبيات فقهاء الحكام انهم يخفون الشهادة ويحرفون شرح الآيات و يكتمون الحق ويفتون تحت الطلب ، انهم بأفعالهم هذه منافقون امثال البوطي في سورية والقراضوي في قطر والشعراوي في مصر ...لخ . اما من بين مخاطر فقهاء الشارع المرتبطين بالجماعات الاسلاموية والمكفرين للحكام والشعوب وكل من خالفهم الرأي فهو انشاء نظام قروسطوي فاشي يشكل التعذيب من جلد وقطع الايدي والأرجل والرؤوس عموده الفقري ، وكأن ليس في الاسلام غير هذه الاساليب الاجرامية التي تقترف باسم الدين رغم انه بريء منها لأنها تفتقد سياقها المكان والزمني .
لذا فأمام هذه الانحرافات من اخفاء الشهادة والإفتاء تحت الطلب وكتمان الحق ... بالنسبة للفقهاء الرسميين . وأمام انحرافات فقهاء الشارع العاملين على برامج فاشية قروسطوية تخضع لتحكم الفقيه وجبروته ، يجمع العقلاء على ان هؤلاء الفقهاء لا يجب تسميتهم بالعلماء الذين يخصصون كل اوقاتهم للاختراعات المختلفة التي تخدم الانسانية وتخدم الكون . ومن ثم وجب تسميتهم بالفقهاء لاشتغالهم ومتاجرتهم بالدين . ولا ادل على ذلك من انهم اضروا بفتاويهم وبرامجهم الاسلام ، مثلما اضر القساوسة بالمسيحية والأحبار باليهودية .
سأل معاذ بين جبل وسعد بن معاذ وخارجة بين زيد نفرا من احبار يهود عمّا في التوراة ، فكتموهم اياه ، وأبوا ان يخبروهم عنه فأنزل الله تعالى فيهم : " ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك اتوب عليهم وأنا التواب الرحيم " الآية 159/160 سورة البقرة .
وعن قتادة : ( ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى ... ) اولئك اهل الكتاب ، كتموا الاسلام وهو دين الله ، وكتموا محمدا صلى الله عليه وسلم وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل .
وعلى هذا فان معنى الآيتين الكريمتين : ان احبار اليهود ورهبان النصارى اذا كتموا الشهادة على امر النبي وما جاء به من الهدى من بعد ما بينه الله لهم في كتبهم بصفة لم يبق معها اشكال او لبس ، فان عليهم لعنة الله والملائكة والمؤمنين من الثقلين ( الجن والإنس ) ومن كل من يتأتى منهم اللعن عليهم .
ويستثني الله سبحانه وتعالى من هذه اللعنة الذين تابوا منهم وأصلحوا ما افسدوا من احوالهم ، وتداركوا ما فرط منهم ، وبينوا للناس ما اوضحه الله لهم في كتابه ، وأعلنوا توبتهم ليدفعوا عن انفسهم سمة الكفر ، فان الله يتوب عليهم ويغفر لهم ما فرط من اعمالهم .
وبالرغم من سبب النزول هذا وارتباط الآية الكريمة به ، ونزولها في خاصة من الناس ، فان اسلوبها جاء مطلقا ينال حكمه اليهود والنصارى وينال كذلك فقهاء المسلمين . ذلك ان الله سبحانه وتعالى يخبر فيها ان عموم الذين يكتمون ما انزل من البينات والهدى ملعونون .
ويدخل في هذا العموم كل فقهاء المسلمين الكاتمين للحق والعلم ، وكل فرد مسلم يعرف آية او حديثا او حكما ويكتمه . كما ينال هذا الحكم ( اللعنة ) كل ساكت عن الحق ، او محرف له ، او كاتم له بسبب الخوف من حصول مضرة او ضياع منفعة او رغبة او رهبة ، وهذا المعنى اكده قوله تعالى : " ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا ، اولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار " . البقرة 173/174 .
" وإذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " . آل عمران 187 .
وكل هذه الآيات متصلة باليهود الذين كتموا امر النبي وكتموا نعته ، وكفروا به ، وتاجروا بدينهم واشتروا به ثمنا قليلا .
قال الحسن وقتادة : " هي في كل من اوتي شيء من الكتاب فمن علم شيئا فليعلمه ، وإياكم وكتمان العلم فانه مهلكة " .
قال محمد بن كعب : " لا يحل للعالم ان يسكت على علمه ولا للجاهل ان يسكت على جهله " .
قال ابو هريرة : " لولا آيتان انزلهما الله في كتابه ما حدثت شيئا ( ان الذين يكتمون ما انزلنا ... الآية ) ( واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب ... الآية ) " .
قال القرطبي : " وهذه الآية وان كانت خاصة ببني اسرائيل فهي تتناول من فعل فعلهم . فمن اخذ رشوة على تغيير الحق او ابطاله او امتنع عن تعليم ما وجب عليه ، او اداء ما علمه وقد تعين عليه حتى يأخذ عليه اجرا داخل دخل في مقتضى الآية " . وقال ايضا : " ان العالم اذا قصد كتمان العلم عصى " . وقال عند شرحه لقوله تعالى : " ومن البينات والهدى " . هذه الآية تعم المنصوص عليه ، والمستنبط لشمول اسم الهدى للجميع " .
والأحاديث في كتمان العلم كثيرة منها ما اخرجه ابن ماجة عن ابي هريرة ، وعمرو بن العاص ... ان الرسول قال : ( ومن سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار ) . قال ايضا : ( ما من رجل يحفظ علما فيكتمه الا اتى به يوم القيامة ملجما بلجام من نار ) – ابن ماجة -- .
فالعالم الحق الذي يعنيه قوله تعالى ( انما يخشى الله من عبادة العلماء ) هو الذي تعلم العلم ولم يكتمه ، وتعلمه ليبثه بين الناس لوجه الله ، ومن اجل نفع عباد الله في دينهم ودنياهم . وقد روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم ، كمثل الغيث الكثير اصاب ارضا ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير . وكانت منها اجاذب امسكت الماء فنفع الله بها اللناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصابت منها طائفة اخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به ) .
وآفة كتمان العلم غالبا ما تتناول الذين يتعلمون العلم من اجل الدنيا ، والتقرب من الحكام ، فيضطرون حفاظا على مصالحهم الى ان يكتموا ويحرفوا ويؤولوا بينات الله والهدى ...
قال النبي : ( من تعلم علما لغير وجه الله او اراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار ) . – الترميذي -- . وقال : ( من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة ) يعني ريحها . – النسائي -- .
وكتمان العلم جريمة كبرى وإساءة بالغة يرتكبها الفقهاء في حق الاسلام والمسلمين ، ويفهم من الكتمان انهم يسكتون عن الحق ولا يبينونه ، فيستفيد الظلمة من هذا السكوت ويستولون على حقوق الناس ومصالح العباد ، ويصادرون حرياتهم وحقوقهم ، ويلجمون افواههم ، ويفتونهم عن دينهم كما وقع في الحقب المتعاقبة طيلة التاريخ الاسلامي بعد سقوط الخلافة وانتقال الحكم الى معاوية .
إلا ان فقهاء اليوم يتجاوزون الكتمان الذي هو مساعدة الظالمين غير مباشرة ، الى جريمة اكبر وخيانة لدين الله اعظم ، في مساعدتهم للجبابرة جهارا ، وإعانتهم لهم علانية بإصدار الفتاوى الظالمة الي تؤيد باطلهم والأحكام التي تزكي ظلمهم وترسخه ، فتراهم يلوون اللآيات اعناقها ، ينقصون من معانيها او يزيدون فيها ، ويكذبون على الله بغير علم ، وغايتهم واحدة ووحيدة هي نيل رضى الحاكم الظالم الجبروت بإغضاب الله تعالى وتقوية استبداده بتخريب آخرتهم ناسين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ومن ارضى الناس بسخط الله سخط عليه واسخط عليه الناس ) .
وقال : ( من اعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب : آيس من رحمة الله ) .
وقال : ( من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام ) .
وقال : ( من مشى مع ظالم فقد اجرم ) يقول تعالى " انا من المجرمين منتقمون " .
عن كعب بن عجرة قال : ( خرج علينا رسول الله ونحن تسعة فقال : ( انه سيكون بعدي امراء من صدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وانا منه وهو وارد على الحوض ) – النسائي -- .
ان علماء هذا الزمان – إلا قلة قليلة – قد صدقوا حكام السوء بكذبهم وأعانوهم على ظلمهم ، وكتموا ما انزل الله من البينات والهدى ، كتموه بالإخفاء ، وكتموه بالتحريف ، وكتموه بالزيادة والنقص ، واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ...
ولم يوجد من بينهم من ينصر الحق ويعلي رايته في مواجهة الدكتاتوريين والمستبدين والفاشيين ، ونسوا قول الرسول ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .
هؤلاء الفقهاء وان اختلفت صفاتهم سواء منهم من لا يبين إلا احكام العبادات ، وتعمى عينه عن احكام المعاملات التي يحكم فيها بغير ما انزل الله ، والله يقول : ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) . ومنهم من يتحدث احيانا عن احكام المعاملات ، ولكنه يسكت عن احكام العلاقات والمودّات مع اعداء الله و الامة والإسلام والله يقول ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ...) .
ان هؤلاء الفقهاء لم يدفعهم الى خيانة الله بالتعاون مع الظالمين خوف من القتل ، فهم احرار طلقاء آمنون لا يعاديهم ذو سطوة او جاه ، ولا خوف من الجوع ، فهم اغنياء بأموال جمعوها من وظائفهم المهنية تدريسا او تأليفا . ولا خوف عليهم من السجن فهم ام يقفوا وقفة عز امام حاكم متجبر او طاغية مستبد . وكانوا يستطيعون ان يتفرغوا لشؤونهم الشخصية طاعمين ( طعام ) كاسين ( كسوة ) بعيدا عن الجبابرة والظالمين . ان هؤلاء الفقهاء رغم ما حشيت به ادمغتهم من فقه وحديث وتشريع ، فقد فقدوا نور البصيرة الذي يميزون به وضعهم ، فآمرهم مفتضح على رؤوس الاشهاد ، وهم يعتقدون انه مستور رغم ان شطحاتهم تتندر بها السنة الاصدقاء قبل الاعداء ، وتدمع لها اعين الملاحظين المنتبهين وهم غير آبهين او منتبهين .
فان جوبه احدهم بالنصح ودعي الى التوبة والرشد اصر على تصويب قوله وموقفه منتحلا شتى اساليب التبرير والجدل والمراء مدججا بأغلظ الايمان على ان ولائه لله وحده ، وان قربه من الحاكم الظالم ليس إلا لانقاد ما يمكن انقاذه فقط ( الم تر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم و يحلفون على الكذب وهم يعلمون اعد الله لهم عذابا شديدا انهم ساء ما كانوا يعملون ) .
ان هؤلاء الفقهاء سواء الرسميون الموالون للحكام ، او فقهاء الشارع الموالون للاسلامويين هم شر الشر ، ومعدن الكيد للإسلام والمكر على الشباب المسلم الذي خدروه ودفعوه لحالات الانتحار بدعوى التفجر في سبيل الله . ان هؤلاء الفقهاء لا فرق بينهم وبين زبانية الجلد في المعتقلات والسجون ومراكز الاستنطاق العربية . فكلهم قطع غيار لآلة واحدة ونظام واحد هو نظام التسلط والقهر والاستدلال العربي . الم يكن الشيخ الطنطاوي يسبح بحمد مبارك قبل وفاته ؟ الم يكن الشيخ البوطي يسبح بحمد بشار اللاّسد ؟ الم يسبح القرضاوي بحاكم مشيخة قطر ؟ . الم يكن الشعراوي مهرجا عند السادات ؟ .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اساطير الاولين
- مشروعية الملكية اساس استمرارها
- الاتجار بالديمقراطية يضر القضايا الوطنية
- البطالة
- الجهة المتقدمة -- الحكم الذاتي
- سوق ترويج الوعود والآمال
- اللغة وفن التمويه والتضليل
- هل تخلت واشنطن عن تدعيم مقترح الحكم الذاتي باتجاه الاستفتاء ...
- الدولة والعنف في الدول العالم ثالثية
- استراتيجية الجماعات واستراتيجية السلطة
- ماذا يحمل كريستوفر رووس في جعبته ؟
- الحركة الماركسية اللينينة التونسية
- منظمة 23 مارس - مناقشات للتقرير الايديولوجي للاتحاد الاشتراك ...
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير العدل المغربي الاستاذ مصطفى الرم ...
- الاسرة في المجتمع البطريركي الرعوي العربي
- الديمقراطية وديمقراطية الجماعات السياسية
- لو انّ بغْلة عثرتْ في حفرة ...
- المتلاشيات السياسية في زمن سوق الخردة السياسية
- المجتمع الحديث بين العقلنة واللاعقلنة
- منظمة 23 مارس -- نقد برنامج - حزب التقدم والاشتراكية --


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - كتمان العلم والحق في الاسلام ( علماء ) فقهاء السوء