أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - روج ئافا...والحلول الضائعة...



روج ئافا...والحلول الضائعة...


عبدالباسط العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 17:17
المحور: القضية الكردية
    


مضت 56 سنة ونحن نحرق أنفسنا بخلافاتنا وصرعاتنا، فليسعد العدوا لحالنا..أننا غيرجديين في كوردايتيتنا سنهزم جراء أفعالنا ألا كوردية .إن أعدائنا هم في سرعة الطائرات ، الأموال وأوراق الاشجارعندهم سوا، ونحن مقارنةً مع سرعتهم " كالسلحفاةِ"
نحن لا نجيد سوا الهجمات الكلامية والخلافات وصرعات شخصية ليس لها صلة بالكوردايتية ..
لا نجيد سوا التمسك بذاك المنصب والسلطة المحرمة لغيرنا " الكرسي الذهبي" واذا ما خرجة بوجهنا وطني ويريد ان يستلم منا الكرسي ..نقوم بابعده ..وتخوينه وأتهامه بأختلاس اموالنا..لنبقا على راس السلطة...
فماذا يفعل ؟؟
يذهبُ ويصنع لهُ سلطةً وكرسياً جديداً، أنتقاماً لنا لأننا لم نترك المنصب الذهبي له لأن المنصب كان من حقه كما تقول نهج الديمقراطية.....ولكننا لم نفهم ماهية الديمقراطية التي نقودها ونصرع بها أنفسنا,,,,
على ما أعتقد لا داعي لشرح الوضع في " روج ئافا"، من الوضع المعيشي اقتصادياً طبياً وغذائياً وصحياً,,
لأن النوافذ مفتوحة على مصرعيها على الوضع المعيشي في كوردستان الغربية الداخل الأسود مشاهد حية، دون خضوعها لعمليات فنية ترقيعيا في ممارسة تجميلية للمشهد الداخلي
ودون المزايدة على تلك المشاهدة ودون تشويه كذلك هل يكفي من مشاهدت هذه المشاهد ؟؟...الا تفكرواً سوة بأنفسكم ومنصبكم وكرسيكم ،منكم من يعمل لتشهير حزبه ومنكم من يدعم قيادة حزبه لكي لا يتمردوا أو ينشقوة عنه ...
تفكرواً بالعظمة وإلى متى ستحلقون بأحلامكم الشخصية عالياً عالياً ...
دون أن تقرع لبعضكم طبول نفاقكم ، في حين تصدح الابواق تجليلاً وتعظيماً لكم ،
هل يكفي؟؟
ام مازالة مبكراً الحديث عن الأكتفاء؟؟
قبضتم من قبل وقبضتم في الأونة الأخير في زيرتكم لهولير ..
عدتم الى كوردستان الغربية وجلبتم معكم "اكياس من الدولارات"
ماذا جلبتم غيره؟؟؟
هل جلبتم علبة حليب لطفلاً يصرخ في حضن أمه وهو جائع؟؟
هل جلبتم دواء لمريض يصارع مرضه؟؟
أم مازالة مبكراً الحديث عنه؟؟
إلى متى ياساسة يا كرام؟؟
إنهم لا بعد بعدهم، لا قبل قبلهم، لا وطنية في قراراتهم، أنهم أرباب السلطات التي اخترعوها لانفسهم،قواعدهم الشعبية كلها تدين لهم، بينما هم لا يدينون الا لانفسهم وشخصيهم، أنهم يجردون الشعب من نورهم....
لا يفعلون ما يطلب منهم الشعب، هم يعملون من اجل ملئ جيوبهم،وبناء قصورهم..
يتألهون متفاخرين بما جادوه، على الشعب بالذل والجوع والتفرقة ، من جراء السياسات الحزبوية الفاشلة
يوماً بعد يوم، نبتعد عن المرحلة التاريخية التي نمر بها، المرحلة المصيرية للشعب الكوردي في كوردستان الغربية، اذاً فلتبتعدوا عن الإبداعات الحزبوية في للغة كلامكم الا وطني،مع بعضكم البعض، عساكم أن تسطيعوا فعل شيء غير الصراعات والتهجمات ولغة التخوين لدى بعضكم، في هذه المرحلة والفرصة الذهبية، لنا نحن الكورد, في كوردستان الغربية، فالنتمسك بحقنا..والمطالبة جميع حقوقنة الشرعية، بهويته، لغته، وتقرير مصيره، والفدرالية، التني نؤكد عليها.....
واعملوا وليكن عملكم عمل وطني وليس بشخصي..بعيداً عن كل الصراعات والحملات التخوين التي لا تخدم الشعب الكوردي ابداً.. إن هذه المرحلة المجبولة،بجميع نواحي الحياة، المليئة بالألام والمأسي للشعب المنكوب، بالدموع والأبتسامات الحزينة، بالسياسيات والصراعات، في الحركة السياسية الكوردية، بالبأس والأمل ، تتداخل كلها...
ويبقى الشعب غربي كوردستان يعاني في ضل هذه المرحلة المجبولة.....
ويقاوم.................

أذاً تعالوا ايّها الأخوة ...

ولنتعاهد بعهد كوردايتية...
والأ نهدر دمائنا التي هي محرمة حلينا نحن الكورد

أمسحوا وجوهكم بالكورديتي .وخبئوا حقدكم وكراهيتم لأعداء الشعب الكوردي...
فليقبر اجسادنا من أجل مصلحة كوردستان,,وليس من أجل المصلحة الشخصية,,
فلينموا الوطنية فينا ...ولتتوزع على كافة اجزاء كوردستان...
من هم ولماذا يخلقون المصاعب..؟!


لماذا يضعون العراقيل في وجه تحقيق أحلامنا وأمنيات الشهداء..؟!



#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تل تمر وحرب المكابيون ........دون الوصول إلى الهدف
- الحركة السياسية الكوردية.... واليساري الكوردي...pçk..مسيرة ا ...
- الواقع كما هو...... الداخل الأسود.....والسياسةالمتشخصة...
- الأتحاد السياسي …….وبالنسبة لعقد قرانكم..
- الخلاص من التحزب….
- سوريا .........الرونق الجميل .
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا ..2
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا..1


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - روج ئافا...والحلول الضائعة...