أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - متابعات صحفية















المزيد.....

متابعات صحفية


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 289 - 2002 / 10 / 27 - 01:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


     

 

 

جريدة الثورة:    كاتب مصري يحذر بوش من فيتنام جديدة.

 

   الصحفى المصري مصطفى بكرى كتب مقالاً منذ ايام صفقّ له النظام بأيدي تحمل كوبونات نفطية، صفق لمقال بكري (فيتنام جديدة تنتظر بوش) الذي نشرته  صحيفة الاسبوع المصرية، وذرف الدموع فيه على ضحايا الامريكان ، دموع تمساحية  من عينه اليمنى  ومن عين اخرى راى قرب زوال ولي نعمته صدام، ويبدو انه تعلّم من كثر زياراته التي كان آخرها زيارة البيعة، تعلّم اللغة الصدّامية حيث يقول في مقاله:  ( اميركا قد تتمكن من تدمير العراق وقد تقتل ابناءه لكنها لن تنجح فى كسر ارادته)، منطق ابله فارغ يتحدث به  مصطفى بكري و يتنبأ بضحايا امريكان سيسقطون فتحزن امهاتهم !!، ولم يبصر فيتنام العراق النازف منذ عقود ،لم يسمع عن شهداء القلم العراقي ، ولا ضحايا الرأي ممن نعدّهم بعشرات الحروب الفيتنامية. بكري لا يبصر او يسمع عن ضحايا صدام  بل يبصر صدام حسين ودولارته فقط.وما اشبهه مثلاً تنطبق عليه حكاية السيد جحا عن البصر والبصيرة.... حيث يحكى ان السيد جحا كان راكبا حماره حينما مرَ ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له :

 - يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك.

 فقال جحا : - هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.

 

 

جريدة الثورة :   الافتتاحية- سـامي مهـدي - ؛ الاستفتاء بطريقة عراقية.

 

يصف سامي مهدي في كتابه "أفق الحداثة وحداثة النمط " قصيدة النثر بأنها "بلا شكل ، وبلا إطار ، وبلا وحدة عضوية ، وبلا إيقاع حقيقي ، وبلا مضمون صلد"، ولم يخبر القراء في افتتاحياته اليومية ولو لمرة واحدة عن شكل النظام العراقي، او إطاره، ووحدته العضوية وانقراض الرفاق فيه، وحقيقة ايقاعه الدموي، ومضمونه الصدامي الصلد قبحاً.

في كل صباح تصدر جريدة الثورة لتنطق رأي النظام الرسمي ، ويعكف سامي مهدي على كتابة وترتيب ما ارسل اليه من تعليمات صدام ، وفق وجهة نظر رسمية متخبطة ورعناء في أحسن حالاتها وبلا افق و شكل او اطار ووحدة عضوية والى اخر ما يتشدق به تنظيراً عن الشعر.

ايام بدأ الامريكان حملتهم ضد افغانستان اطلّ سامي مهدي في مقاله الصباحي ليعلن اعتراف النظام العراقي بحكومة طالبان المتأخر، وليعلن سامي مهدي عن اكتشافه لشكل طالبان واطارها ووحدتها العضوية وايقاعها الحقيقي ومضمونها الصلد، وليتّّهم قصيدة النشر بالارهاب والعمالة لأمريكا ويستكثر عليها الصفات التي غنى بها عن طالبان ، وما افصحه حين يغني شعرا،ً كأنه شفيق الكمالي في وطنٌ مدّ على الأفق جناحه، الذي قُبر بالثاليوم وبقي نشيده يثقل مسامع صدام، حتى اجتمع صدام  ب سامي مهدي واشباهه من شعراء النظام واعلن لهم تثاقله من سماع هذا النشيد ، وامرهم بنشيد آخر ، ولم يكتب سامي مهدي او حميد سعيد ولا عبد الرزاق عبد الواحد نشيداً يبق بعد ان يقبرهم صدام. اكتفى سامي مهدي بتحرير رأي النظام اليومي والتنظير للشعر، وكتابة قصائد عن صدام لاتصلح لنشيد وطني بل تذهب بعيداً وعميقاً في الشعر حد القول عنه "هوالذي رأى" في اشارة الى الترتيلة السومرية عن المجد والعظمة،( هو الذي رأى) ...صدام.. يا سامي مهدي؟ ياللضحك، ليتك وسيدك صدام ان تنجدوا ذلك القروي، اتعرف قصة القروي الذي ضاع حماره  فجعل يبحث عنه في كل مكان،وبقي على هذا الحال عدة ايام ، وبينما هو يسير في الطريق ذات يوم سمع رجلاً يقول لزوجته: عندما أراك أرى الدنيا وما فيها فسأله القروي البائس على أحر من الجمر: فهل رأيت حماري إذن؟

...هو الذي رأى !!



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- ليس كل ناج ٍ حكيماً
- القلعة الحصينة.... صداميينغراد
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحافية


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - متابعات صحفية