أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق الطائي - المجتمعات بين التيه والسفال وترك الأولياء














المزيد.....


المجتمعات بين التيه والسفال وترك الأولياء


توفيق الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيرة المجتمعات البشرية منذ بدأ الخليقة ونزول نبي الله أدم عليه السلام أبو البشرية جمعاء كان دائما ما يضربها التسافل و الإنحراف والعزوف عن الحق وأهله المتمثل بالخط المقدس للرسالات السماوية على أصحابها الصلاة وأتم التسليم مرورا بأوصيائهم عليهم السلام وورثتهم العلماء الربانيين الذين إكتملت بهم الشروط ليكونوا في مدار التكليف والإبتلاء وحمل الرسالة الإسلامية السمحاء فتأريخ الانبياء والمرسلين حافلٌ بالمآسي والويلات والنكبات والإعراض عنهم والخذلان والتقاعس عن نصرتهم وهو بالتالي تركٌ للقوانين والتشريعات الإلهية المقدسة المعصومة والعمل بأضدادها أو غيرها من القوانين الوضعية ألتي إختطها الأنسان رغم إنحرافه وجهله بالملاكات الغيبية والمصلحة العامة للبشرية وتوجيهها نحو التكامل والسعادة الأبدية فتوارثت المجتمعات البشرية التيه والسفال والتخلف والجهل رغم مجيء المبشرين والمنذرين والمنقذين الذين لو أعطوا الفرصة الكافية لرجحوا كفة الحق والعدل وعاش الإنسان في نعيم ورفاه وسعادة والوضع المتردي الذي يمر به العراق بالذات وليس بمعزل عن المنطقة بصورة عامة يدعونا للتأمل والتفكر لماذا وصل الحال الى ما هو عليه وبالرجوع الى روايات الأئمة المعصومين عليهم السلام وخطبهم وبالخصوص في كلام للإمام الحسن عليه السلام "... وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ): ما ولت أمة أمرها رجلا وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجع إلى ما تركوا، فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنه خليفة موسى فيهم واتبعوا السامري ..." إلى أخر كلام الامام المجتبى عليه السلام وهنا يتضح السر في تسافل الأمم وسيرها نحو الحضيض وهو ترك القادة الحقيقيين الذين يصيبون الواقع ولديهم القدرة والإمكانية العلمية والفكرية وحتى التسديدات الغيبية التي تحيط بهم وتلازمهم لأنهم مكلفون بحمل رسالة الإصلاح السماوية التي تقود البشرية نحو الرضا والسعادة الابدية وبربط المعادلة بوضع العراق بالذات فأننا نستحصل نتيجة سيطرة وسطوة من ليس أهلا للقيادة وتحمل أعباء المسؤولية سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي أو السياسي وغيرها من مجالات
والرجل المثالي والقائد الحقيقي والعالم الرباني لا يؤخذ برايه ولا بنصائحه وإرشاداته المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف الذي وضع الحلول المناسبة لكل المشاكل والمعوقات الموجودة ولم يجعل برقبته بيعة لا شرقية ولا غربية وبقى ولاؤه للعراق وحبه لشعبه وعمل من أجل أن يخلصهم من الظلم والاستبداد والفساد والقضية ليست محصورة بالعراق ولكن كشاهد حال من تاريخنا الحديث المعاصر وهو نموذج مصغر لمدى ومستوى التسافل العالمي
وحسب كلام الامام الحسن المجتبى عليه السلام إذا أردنا ان نرجع لطريق التكامل والسير بطريق الله سبحانه وتعالى علينا الرجوع الى القائد الحقيقي الواقعي الأعلم بملاكات الأحكام والقوانين الإلهية والمصالح العامة للبشرية الذي ثبت بالدليل الشرعي والعلمي والأخلاقي أعلميته وأفضليته وأرجحيته على جميع العلماء المتصدين للمرجعية ( قيادة الأمة الإسلامية ) سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف الذي أعطى تصورا لمسلسل الأحداث المستقبلية بناءاً على سلوك ومسيرة المجتمع من خلال بياناته وحذر فيها من الكثير من الفتن التي نمر بها اليوم بسبب تسلط الفاسدين والنفعيين والجهويين كما جاء في بيان (31 ) " (حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ) "
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71

فكان دقيقا في إصابة الواقع فياأيها العالم هذا طريق النجاة وبابه الوحيد إذا أردتم النجاة والخلاص .



#توفيق_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق الطائي - المجتمعات بين التيه والسفال وترك الأولياء