حق الانسان في المشاركة في الحياة الثقافية في الدولة

محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 10:50
المحور: حقوق الانسان
    

ورد النص على الحق في المشاركة في الحياة الثقافية في الدولة في المادة السابعة والعشرون من الاعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948 بفقرات متعددة يمكن اجمال ملامحها العامة في نقاط اهمها :-
1- الاشتراك الحر في الحياة الثقافية في الدولة .
2- الاستمتاع بالفنون.
3- المساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
4- توفير الحماية للممتلكات الفكرية والنتاج الابداعي للانسان .
وتناولت المادة الخامسة عشرة من العهد الدولي الخاص بالحقوق والاجتماعية والاقتصادية والثقافية هذا الحق وعلى الرغم من أن المادة وردت بفقرات متعددة وتحدثت في مواضيع قد لا يكون فيها ثمة رابط ألا أنه يمكن أجمال سمات هذا الحق بما يلي : ـ
1- المشاركة في الحياة الثقافية في الدولة بما يعنيه هذا المصطلح من شمول وبكافة أوجه الأنشطة الثقافية في الدولة ( كالمسارح ، ودور العرض ، والمعارض الفنية ، ومعارض الكتب ، وزيارة المكاتب العامة ) .
2 ـ التمتع بمنافع التقدم العلمي وتطبيقاته ويشمل ذلك فرض تسهيلات أمام المنتفعين بالتقدم العلمي بما في ذلك منح أعانات لطلبة المدارس والكليات أو منح تخفيظات معنية تصل درجة عالية من الحسم لهذه الشريحة بغية تمكينها من ولوج الحياة الثقافية وتنظم مهرجانات علمية واكاديمية ومتابعة النشاطات الايداعية وتكريم المبدعين والعمل على تحفيز هذه الطاقات عن طريق حقلها به يختلف وسائل العلم والمعرفة .
3 ـ الانتفاع كما به المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن الانتاج العلمي والادبي أو الفني الذي يقوم هو بتأليفه . وتمثيل ذلك بتشريع قوانين تحمي الملكية الفكرية وحقوق الطبع لكل صور واشكال الايداع البشري .
4 ـ تلتزم الدول باحترام حرية النشاط الثقافي وتعدد صورة وعليها في هذا المجال بالذات أن لا تعمل على الحد من حرية نشاط فكري معين بحجج واهية .
5 ـ تشجيع الاتصال الثقافي والعلمي بين الأفراد أو المؤسسات الثقافية والمؤسسات العلمية وسن التشريعات التي تسمح بتناول المعلومات والزمالات الدراسية والبعثات وأن تعمل المؤسسات الحكومية وفق هذا الشق .

#محمد_ثامر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات