- بدو وغجر -

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 01:02
المحور: المجتمع المدني

" بدو وغجر "

الحركة والتنقل مساحة اجتماعية للغجر الذين شاهدوا كل صنوف العذاب للمعتوه هتلر اثناء الحروب للأتهامهم بانهم طابور خامس واصولهم من الهند كما يدعون ويجذرون وانتقلوا الى اوربا والبلاد الاسيوية والعربية الغجر هي ثقافة اجتماعية لمجموعة من البشر تنتقل بين الدول ولهم فنهم ورقصهم كما تصور الكاميرا ويقومون بالسرقة واختطاف الاطفال ومركزهم اوروبا الجميلة ومساحتهم الجغرافية واسعة جدا فهم جاءوا من اواسط اسيا الى اعالي اوربا في خارطة تركوا اثر جغرافي ونفسي واجتماعي في كل تلك البلاد التي عبروا منها وتمركزوا في بلاد بلقان خصوصا وتركيا وانتشروا من هناك ووصف كلمة غجر سيئة بالنسبة للمجتمع المدني فهم رحل ولهم عادات تتصف باللوصوصية والسرقة حسب ما وصفها ابناء بلاد التي عاشوا بها وزاروها والله اعلم .

البدو يسكنون في بقعة جغرافية بعضهم رحل وبعضهم مستقر وهم سكان البادية من الجزيرة شمال الى الى الجزيرة جنوبا وتستخدم حاليا تلك التسمية للمساس بالعربالذين قدموا ثلاث اديان يؤمن بها العالم المتحضر الغربي سبحان الله لماذ هذه التسمية يركز الفرس والترك وممن اسلموا على يد ( البدو) العرب بسبب عقلية ( حسد فكري ) كيف ندين بمن هم اقل منا ونسوا اي الترك بدو منشوريا وبخارة والاناضول ونسوا الفرس بانهم اعراب بدوا فارس وانعكست هذه التسمية على بعض المتحضرين من العرب وبدأوا يصوفون جزا من مجتمعهم بالبادأوة والفلاحة .

كل بداية حضارية للمجتمع يمر في مراحل في طريق التغيير والوصول للمجتمع المدني ومن ثمة التطور هذه المراحل مرت بها الشعوب الاوروبية كلها من الغابة الى المدنية الى الصناعة الى اقتصاد السوق .

يقول المفكر برناردشو ان امريكا هي الدول الوحيدة التي انتقلت من البرية الى المدنية بدون المرور الى الحضارة .

العجيب الغريب لماذا يدين العالم المتحضر بدين البدوا ولمذا يعمل الاوربي المتحضر المتدين جاهدا للعيش في السعودية والكويت وسابقا في العراق ووريا ولبنان والامارات وحتى اليمن وعمان اليست حسب ثقافتهم هؤلاء بدو .

يحبون دينهم وارضهم ومعيشتهم ويشتمونهم ويعيبون عليهم حياتهم اتركونا بشاننا وابقوا في بلدانكم واتركوا اديان التي لا يوجد لديكم بديلا لها مبروك .

كما لدى العرب عقدة الافضل لديهم عقدة المتفوق والغرب البعيد عقدة رامبوا

يقول انشتاين

هنالك شيئيين لاحدود لهما .... العلم وغباء الانسان

هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات