أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3














المزيد.....

مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 15:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



* لم نلحظ الى الان موقف ماركسي عراقي جاد يفسر البنيه الاجتماعيه والوظيفه الطبقيه ويحدد على اساس هذا التفسير مهمة التنظيم الثوري .. قد يحدث هذا في حالات النزر حينما يكون ذلك في الجانب الفكري العام والشامل ,لكن على المستوى الخاص فان غياب هذا التوجه مازال مؤكد .. ولطالما كنا نردد عبارة ان -- مهمتنا تتحدد بكذا,, وكذا-- وان --ارادتنا تتمثل بكذا,, وكذا-- وكأن الخلط بين مفهوم الاراده وبين مفهوم الاداء هو خلط مؤكد لدى الجميع, بينما نرى ان بنية الوعي في العمل الثوري تؤخذ في جانب من جوانبها على انها وحده انعكاسيه اجتماعيه فهي خليط بين تقييمات فكريه مختلفه لواقع يفرض بشده حالة التغيير وان وظيفة الثوري هي تفعيل تلك الوحده واقعيا وفرض نتائج تطبيقاتها كجدليه نهائيه لاستخلاص خط ونهج الحركه الثوريه وهنا ينفصل بصوره شكليه التوجه الفكري الثوري المؤدلج ليشكل الجانب الدعائي عن طبيعة الاداء الثوري الخاص للماركسي وبهذا التعبير يكون وصف حال المناضل الماركسي العراقي واستنادا لاستثنائية واقعه الخاص محددا بكونه هو ( ثوريا بالسيروره) , لكن هذا لايعني انه ملزم بنظرية التمرحل الثوري فيضع قياساته النظريه للمرحل الثوريه لتكون هنا ديمقراطيه برجوازيه ويتوقف معها الى هذا الحد او انها هناك يجب ان تكون اصلاحيه فيرسم حدود صلاحيتها ومن ثم انها ثوريه اشتراكيه , بل هو معني بان يتحرك ك(نقيض للمتناقضين – الانتفاضه والسلطه – هو وان كان يتحرك ضد السلطه لكنه ايضا يتحرك ضد شكل بديلها في آن واحد تماما ) .. ان وعي هذه الحقيقه وعيا دائما وحي يشكل العمود الفقري للتنظيم الاشتراكي العراقي ويضعه امام اختبار صعب ومحنه فكريه خطره ولعل اولى ملامح هذه المحنه وبسبب اولوية مهمتنا بالتصدي الى حركات الاسلام السياسي والشيعي السياسي(( التفريق هنا بين الاتجاهيين هو تشخيص جوهري يشكل اساس قيمة الوعي الماركسي الطبقي )) يتمثل في صعوبة توازن طرحنا امام خيارين تعيسين وهو شرط محتم للانهيار والفشل فالحتمال الاول في حالة عدم الاتزان يتمثل في الاندفاع في محاربة التدين السياسي الى حدود نفي الايمان والانجراف بعيدا الى (الالحاد) وهذا يعني اولا التخلي عن صلابة ومصداقية الفكر المادي الجدلي الذي لا يحدد مهمة نضاله الاجتماعي الا في نقض الممارسه الميتافيزيقيه وتطبيقاتها القسريه اما نقده للنزعه الميتافيزيقيه فيكتفي بشكله النظري والفلسفي .. وهذا يشترط انبثاق موقفين متمايزين للحركه الماركسيه اتجاه هذه القضايا , موقف الكيان التنظيمي الماركسي وموقف الماركسي الفردي والصعوبه تتجسد هنا كاملة في مهمة الحيلوله دون تحول هذا التمايز الى تناقض ..

*فيما يخص العراق فاننا حاولنا من ان نتاول الوضع السياسي الواقعي وان نحدد مفردات معادلاته بنوع من التفصيل وقد فعل غيرنا ذلك وادلى بدلوه .. لكننا جميعا لم نتصــدى بصوره جديه الى حقيقة الوعي الاجتماعي وطبيعته بمستواه العراقي الخاص .. وهذا يعني امكانية الاشاره الى عدم تصدينا لتحليل الواقع الطبقي العراقي وبالتالي ,يبدوا اننا ولحد الان على الاقل نظهر نوعا من الحذر في قضية تحديد موقفنا من الماهيه الخاصه للبنيـــــه الاجتماعيه العراقيه مما يجعل الحكم على تصوراتنا للمشروع الاشتراكي العراقي ممكن تقييمها على انها مجرد محاوله نظريه تامليه مستنده الى عقائديه مثاليه في صيغة اعتناقها,, ان تقبلنا لمثل هذا الحكم يبدا بالرفض الهادىء تجاوبا مع قيمة تاثيرنا وامكانيات تطورنا التنظيمي ونحن بذلك نعتقد باننا نمارس جدلية تطور الوعي والارتقاء به من مستوى المثاليه الاستثنائيه المرتبطة جذريا باستثنائيه الواقع العراقي ومن ثم الوصول بها الى عقلانيه الواقع الثوريه ...نعم الان نحن نتقبل من ان نوصف بالعقائديه السياسيه ..بالايدلوجيه النظريه... وبالمشروع النظري... بالحلم السلطوي .. لكننا نتقبل هذا بمقابل محكاة شروط الواقع السياسي الذي يرتهن النشاط العراقي كونه كما اسلفنا استثنائيا ويكون في اقصى حالات هذا الوصف حينما نتناوله من الجانب السياسي الاجتماعي ..الان بامكاننا ان نكتفي بقليل من التبريرات الفكريه مقابل منهج القوى السياسيه التي توافرت لها كل الظروف لان تتجاوز حتى بديهية ان يكون لها برنامج وتصورات ممنهجه لمشروعها السلطوي وهي على وجه الاطلاق تعتمد خطين متوازيين في سلوكيتها ويدخلان في جدليه مبسطه ,الخط الاول يتمثل في الارتباط الكامل والولاء المطلق للرؤيه الراسماليه والتي تتعدى بذلك التحالف السياسي مع قوى النظام العالمي الى حدود الاندماج العقائدي والى الدرجه التي يكون فيها هذا الاندماج قد وصل حالة التناقض العقلي (فالشيعيه السياسيه نقضت عمليا وتنقض التوجهات التراثيه العلويه ذات النزعه والميل الطبقي الاصلاحي لكنها أسرت القاعده الشيعيه التي تشيعت سياسيا بوعيها العفوي والمبسط للتوجهات العلويه الطبقيه المناصره لها ..) ولهذا فان اغلب القوى السياسيه الفاعله في العراق لم تعد قادره الا ان تتشبث بالاسميه وهذا يشترط الخط الثاني لها والذي يجعلها تتبنى مبدا جاهزية العنف السياسي ,الذي بات يشمل القوه سواء المباشره منها او المكتسبه من خلال تحالفها مع قوى خارجيه وحيازة رؤوس الاموال وعدم الاكتفاء بالقدرات الماليه لتتشكل في النهايه على هيئة عصابات خاصه لاتجاهات سياسيه خاصه تقع جميعها في محيط النظام الراسمالي ((الذي يشهد مرحله ناضجه في ميدان صراعه الذاتي القائم بين تصادم توجه النشاط الاقتصادي والمالي على وجه الخصوص وبين حدود تكثفه القديمه والمتشكله على هيئة الدوله والانظمه والقيم التي يرتكز عليها صراع مستتر بين مفهوم الدوله الراسماليه وسلطتها وبين الحركه العفويه والواقعيه المندفعه بالراسمال الى ما بعد حدود قيم وثوابت الدوله )) هذا هو مختصر الواقع السياسي العراقي
....يتبع ج4



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج2
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج1
- تزعزع وحدة مفهوم الرب
- هل الشعب العراقي .. شعبا جبان ؟
- على هامش (الربيع ) الثائر
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 4
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 3
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 2
- حينما ..ذبحوا ..حبيبتي... 1
- من اجل تصحيح المسار .. لا للاباحيه ..لا للتخنث
- اليسار العراقي)) وعي المهمه المصيريه ))وتكتيك الشخصنه
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج5
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج4
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج3
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج2
- الرأسماليه تكثفت .. والكارثه على الابواب...ج1
- طريقنا وفلسفة الثوره ..ج 16
- طريقنا وفلسفة الثوره ..ج15
- حول تقييمات بعض الفوضويين لليسار العراقي..2
- حول تقييمات بعض الفوضويين لليسار العراقي


المزيد.....




- ماذا جرى قبل انفجار -تيتان-؟.. كشف آخر ما قيل على متن -غواصة ...
- حملة تضليل روسية لصالح اليمين المتطرف الألماني
- العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
- صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشف ...
- رحيل المفكر العربي البناني – الفلسطيني إلياس خوري
- مقتل عنصر وإصابة 2 من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية في ا ...
- مواجهات بين متظاهرين والشغب أمام مبنى ديوان محافظة ذي قار
- سمير لزعر// مخطط تشريد الطبقة العاملة وتجويع الشعب يضع افوا ...
- بين هرم زوسر وضريح لينين أو ما هو دور الوعي الديني في بناء ا ...
- اليسار الفرنسي يبحث عن طريق للمضي قدمًا بعد منعه من المشاركة ...


المزيد.....

- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3