أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسل عبد الكريم - لنلتفت للمعتقل اراس الحسن














المزيد.....

لنلتفت للمعتقل اراس الحسن


باسل عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 20:39
المحور: حقوق الانسان
    


تستمر السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق جميع المناضلين أصحاب الرأي والكفاءات والكلمة الحرة، وان يشكل هذا انتهاكاً صارخاً للحريات الأساسية التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، فليس بجديد على نظام دموي مثل المتواجد في سوريا ان يرتكب هذه الخروقات. ويكفي هنا ان نضع في محرك البحث "جوجل" عنوناً عن المعتقلين السوريين منذ بداية الثورة، ونأمره بجلب أسمائهم وتفاصيل اعتقالهم حتى يعطينا سجلات لا تنتهي عن أسباب وملابسات اعتقالهم وبيانات المطالبة بالافراج عنهم. وليس هنا مربط الفرس!!

ماذا بشأن العشرات من المعتقلين الشباب الذين اختفوا في بدايات الحراك الثوري في ظروف غامضة لم يدري عنهم احد، وبالتالي بقيت سيرتهم وأسمائهم بعيدة عن المناشدات الإنسانية والحقوقية بالشكل الذي يجب ان يكون. والناشط (آراس كمال الحسن) من مواليد 1985 الحسكة، واحد من هؤلاء المعتقلين الذين بقيت سيرة المطالبة بظروف اعتقاله خجولة على محركات البحث ومواقع المنظمات الحقوقية والإنسانية، على الرغم من انه معتقل منذ 15-6-2011 من قبل المخابرات العسكرية في حمص، وقد وردت بعض المعلومات من مصادر خاصة اكدت على وجوده في سجن صيدنايا في دمشق. لست هنا بصدد مناشدة المنظمات والبعثات الدولية أو منظمات حقوق الإنسان وحركات السلم الأهلي لاطلاق سراحه، فبعض من هؤلاء مرتهنين وأصحاب مصالح وأجندات لا ترقى لمستوى ما ينادوا به أو يمثلوه وقد فقد الأمل منهم، أما البعض الأخر فعليهم بذل جهد اكبر في هذا الشأن والعمل بخطوات فعلية لإطلاق سراح هؤلاء أو في اقل تقدير تسليط الضوء على ظروف اعتقالهم. بل أوجه دعوتي لزملائي في رابطة الصحفيين السوريين ومراكز القرار في الحركات الإعلامية الحرة، ومنظمة العفو الدولية، إلى التعريف بالمعتقل (اراس كمال الحسن) وتبني اسمه كأحد أقدم معتقلي الثورة السورية. كما أناشد جميع الأصدقاء الصحفيين والإعلاميين المستقلين لتبني ونشر هذه الدعوة، وتكثيف جهودهم للكشف عن الظروف الغامضة لاعتقاله والعمل على التعريف به حيث سبق وان اغفل اسمه من لائحة أسماء الناشطين التي طالبت بعثة السلام الدولية بالافراج عنهم من داخل سجون النظام السوري.

من الجدير ذكره بان المعتقل (اراس كمال الحسن) كان يؤدي الخدمة الإلزامية في سوريا برتبة صف ضابط "رقيب"، وان سبب اعتقاله يعود بشكل مباشر إلى رفضه تنفيذ الأوامر العسكرية في إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في حمص حيث كان يخدم في احدى القطع العسكرية القريبة من المنطقة، وكونه ابن لعائلة ناضل أبنائها طويلاً ضد الاستبداد البعثي، ومنهم أخي وصديقي الدكتور جاويدان الحسن، الذي ناضل طويلاً ضمن حركات شبابية وطلابية اثناء دراسته في كلية الطب في جامعة دمشق، وقد دفع ثمن مطالبه ونشاطه الحقوقي والإنساني في عام 2004 ابان انتفاضة القامشلي، بالاعتقال لما يقارب من العام بشكل تعسفي، ثم فصل من الجامعة وهو في سنته الأخيرة من تخصصه، واثر المضايقات والملاحقات الأمنية المتكررة دفعته السلطات إلى الخروج من سوريا ثم منعته من الدخول إليها ليبقى منفياً بعيداً عن أهله وأصدقائه ونشاطه السياسي منذ العام 2004، وهو ما دفعه إلى استكمال مسيرته من مكان أقامته في كردستان العراق.

إنني إذ أطالب السلطات السورية بالافراج عن 4 ملاين معتقل في سجونها، واحملها مسؤولية اختفاء العشرات من ناشطي المعارضة والثورة السورية في ظروف ترقى إلى مرتبة الاختفاء القسري. وأعرب عن بواعث قلقي من ان السلطات السورية تنكر اعتقال هؤلاء بالرغم من المعلومات التي تشير إلى أمكان احتجازهم والخطر الجسيم المحدق بحياتهم. كما وادعوا السلطات السورية إلى أن تبلغ عائلة المعتقل (اراس كمال الحسن) على وجه السرعة بمصيره، وتقديم الرعاية الطبية التي يحتاجها، والضمانات لعدم تعذيبه أو سوء معاملته، وإتاحة الفرصة له ولزملائه المعتقلين بالتواصل مع عائلاتهم ومحاميهم.



#باسل_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القامشلي بين مطرقة الكورد وسندان العشائر العربية
- السينما الكردية مهمومة بقضية شعب
- مفجوعون بالصورة ايضاً
- ثورات 2011


المزيد.....




- بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهدد بإسقاط حك ...
- ارتكب -جرائم إرهابية-.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن - ...
- مصر: منظمات حقوقية تطالب بإسقاط التهم عن أحمد أبو الفتوح قبي ...
- قيادي بالنهضة: تونس تشهد تراجعات خطيرة وعشرات المعارضين يخضع ...
- اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في ما ...
- حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار ...
- رحلتي من النزوح إلى استشهاد زوجي ووالدي ومعاناة طفلي المصاب ...
- غزة تحت القصف والمجاعة تهدد السكان وسط تحركات سياسية مكثفة
- حماس: سكان قطاع غزة دخلوا مرحلة المجاعة الفعلية بسبب حصار ال ...
- حشود خارج محكمة تطالب برفع عقوبة الإعدام عن قاتل رئيس شركة ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - باسل عبد الكريم - لنلتفت للمعتقل اراس الحسن