أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - ورحل فارس الصحافة وعاشق القدس ناصر الدين النشاشيبي ..!














المزيد.....

ورحل فارس الصحافة وعاشق القدس ناصر الدين النشاشيبي ..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 20:35
المحور: سيرة ذاتية
    



غيب الموت الكاتب والأديب والمفكر والمؤرخ والصحافي الفلسطيني المقدسي الكبير والمخضرم ناصر الدين النشاشيبي ، بعد مشوار حياة ومسيرة عطاء زاخرة وحافلة بالنشاطات الصحفية والرحلات والمنجزات الثقافية والادبية والتاريخية .
يعد النشاشيبي من الأعلام البارزة والرائدة في مجال الصحافة العربية والفلسطينية المعاصرة ، امتاز بالمهنية والموضوعية والدقة والأيمان برسالة الصحافة . تحلى بثقافة متنوعة ، وكان مثقفاً صاحب أفكار ورؤى سياسية واجتماعية وفكرية خاصة ، ومواقف جريئة . انتقد الكثير من رموز السلطة الوطنية الفلسطينية ووجه لها الانتقادات اللاذعة مما اثار حفيظتها فشنت عليه هجوماً عنيفاً وشرساُ ، فلم يتراجع ولم ينهزم ،مصمماً على أقواله وانتقاداته .
أحب النشاشيبي القراءة والكتابة ، ونشر مئات المقالات في الصحف الفلسطينية والعراقية واللبنانية منها "الدفاع" و"فلسطين" ، وقدم للمكتبة العربية والفلسطينية أكثر من خمسين كتاباً واصداراً في مجالات السياسة والفكر والأدب والرواية والفن وأدب الرحلات ، أهمها وأبرزها :" شباب محموم، خطوات في بريطانيا، عندما دخلوا التاريخ، فلسطين والوحدة، ماذا جرى في الشرق الاوسط، حفنة رمال ، عربي في الصين ، سفير متجول، أريد ان أصلي في المسجد الأقصى، حبات برتقال، قصتي مع الصحافة، المرأة تحب الكلام، في مملكة النساء ، من أوراق الشرق الاوسط ، كلام يجر كلاماً " وغيرها .
عمل النشاشيبي بعد تخرجه من الجامعة الامريكية بموضوع العلوم السياسية، في مجال الصحافة ، التي شغفها منذ نعومة اظفاره ،ثم معلقاً أدبياً في اذاعة فلسطين بالقدس، بعدها أشغل منصب سكرتير الوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية ، فمديراً للاذاعة الاردنية ثم مندوباً متجولاً لدار أخبار اليوم القاهرية . بعد ذلك انتقل للعمل في صحيفة الجمهورية القاهرية ثم انتدبته الجامعة العربية ليكون سفيراً متجولاً لها . وفي الثمانينات من القرن الماضي عاد الى القدس ، زهرة المدائن، التي كان يحب ترابها ويعشق أسوارها وحاراتها وأزقتها وأسواقها عشقاً بلا حدود ، وكان يردد ويقول في مجالسه وكتاباته : "القدس ستبقى تسري في عروقنا ، وستبقى لقمة العيش في غذائنا، ولن نكفر بها ، ولن ننشد مدينة أخرى سواها ، وسنبقي الضغط على جميع العرب للانتساب اليها .. القدس كل ذرة فيها تساوي الدنيا بأسرها ".
كان النشابيبي على صلة وعلاقة ومعرفة بالعديد من الزعماء والقادة السياسيين من العالمين العربي والغربي ، وكان مقرباً من الزعيم المصري الخالد جمال عبد الناصر ، وحين تسلم الراحل أنور السادات الحكم غادر مصر وتركها .
ناصر الدين النشاشيبي صحفي قدير وكاتب كبير ، جمع بين الصحافة والنضال ، وبين الفكر والسياسة ، وتشكل وفاته خسارة فادحة للحياة الصحفية والاعلامية العربية والفلسطينية ، التي عاصر مراحلها، وعاش احداثها ،وكان شاهداً على نكبة شعبنا ، وغادر دنيانا في ذكراها . وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة التاريخ الفلسطيني والعربي والوجدان الشعبي الفلسطيني .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 65 عاماً على النكبة ، والتغريبة الفلسطينية متواصلة ..!
- المطلوب لجم عناصر -حماس- وممارساتها القمعية ..!
- صفد عروس الجليل .. حاضرة في الغياب !
- كي نتذكر ولا ننسى ... اللد مدينة التاريخ والعراقة!
- كي نتذكر ولا ننسى / مدينة الرملة في القلب ..!
- من أطلق النار على سيارة النائب في التشريعي ماجد أبو شمالة .. ...
- لماذا منعت اجهزة -حماس- آمال حمد من السفر الى رام الله ..؟!
- مظاهرة حيفا/ صرخة غضب ضد العنف المجتمعي !
- الفارس عبد الرزاق المجايدة يودع فلسطين ويرحل..!
- ليتوقف قمع الحريات في قطاع غزة..!
- أبو علي شاهين وزيارة هنية التقديرية!
- لا أهلاً ولا سهلاً بالقرضاوي شيخ الفتنة ..!
- مغزى وأهداف العدوان الاسرائلي على سورية
- لا للمبادرة القطرية - الامريكية الجديدة ..!
- صدور عدد نيسان من مجلة -الإصلاح- الثقافية بحلة جديدة
- جرائم قتل النساء إلى متى..؟!
- على شرف الاول من أيار عيد التضامن العالمي مع الطبقة العاملة ...
- الشاعر حنا ابو حنا الحائز على جائزة محمود درويش للعام 2013
- حول الشاعر المصري الراحل محمد عفيفي مطر
- صفحة من تاريخ حيفا عروس الكرمل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - ورحل فارس الصحافة وعاشق القدس ناصر الدين النشاشيبي ..!