ماجد لفته العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ ان بدأت أحداث المدائن , كان من المتوقع لها ان تنتهى بكارثة أنسانية كما تم نشرها في وسائل الاعلام المقرؤءة والمسموعة والمرئية . وبعد ماتم الحديث عنها والتاكيد على عدم وجود رهائن , طلعت الصحافة ووسائل الاخبار على التأكيد على وجود أكثر من 75 جثة مقطوعة طافية في نهر اللطيفية مقطوعة الرأس تم دفن 57 جثة منها من قبل صحة مدينة الكوت , وقد تبين أن الاخبار التي تم نشرها والتي تم تكذيبها من قبل مجلس والوزراء وزارة الداخلية ليست عارية عن الصحة أو حرب عشائرية
كما صورها الاخ ثائر النقيب المتحدث باسم وزارة الداخلية , فقد تبن خطل تصورات وزارة الداخلية , وكانت بالفعل جريمة أرهابية طائفية لم تفلح قوات الذيب والعقرب عن صدها وحماية المدنين العزل. بالرغم من الاعمال البطولية للمغاوير وزارة الداخليةوقوات الحرس الوطني التي سيطرة على مدينة المدائن متأخرة ..... بعد ذبح الرهائن من قبل للارهابين والعبور الى الناحية الاخرى من دجلة حيث تسكن عشيرة الجبور وربما لحين كتابة هذا التقرير وصلت طلائع قوات الجريمة والارهاب الى تلعفر أومدينة الموصل , فالحادث قد مر عليه أكثر من أسبوع ولان المغدوربهم من الناس الغير متحزبين فقد تم الغدر بهم قبل أيام من الاعلان وماأثاره الاخ أياد الحسيني ممثل المجلس اللاسلامي الاعلى كان غيض من فيض فيما يتعلق بماعاناه المواطنين في مدينة المدائن , ظلت حكومة السيد علاوي تراهن على فبركت الحادث بالرغم من وصول الجثث الطافية الى مدينة الصويرة , يبقى التساؤل الى الذين صوتوا الى حزب علاوي من أهالي الوسط والفرات الاوسط هل وضعت حقوقهم في طائل النسيان .
#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟