أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة















المزيد.....

الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعرف المغرب منذ تسعينيات القرن 20 تصاعدا للتيارات الدينية المتشبعة بثقافة عصور الانحطاط وقيم البداوة المتسمة بالانغلاق والجمود ومعاداة الآخر . وجاءت هذه التيارات لمناهضة ميولات التحديث والتصدي لمطالبها ، متخذة من الدين عتادها اللوجستيكي بعد أن بدْوَنتْه . والمقصود بالبدونة إقحام قيم وعادات وأعراف الأرياف / البوادي ضمن تعاليم الدين الإسلامي ووضع تشريعات فقهية توافق وتخدم تلك الأعراف والقيم . وهذا يضفي على هذه القيم والأعراف طابع القداسة بأن يحشرها ضمن الدين ، ويجعلها دينا من الدين ، إن لم تكن هي جوهره . ويمكن رصد مظاهر البدونة كالتالي :
ـ على المستوى الفكري : تعمل هذه الاتجاهات على :
أ ـ نبذ الحوار وقيم التسامح بحيث تجعل من فهمها للدين الفهم المطلق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . مما يترتب عنه إلغاء حق الاختلاف والاجتهاد ، ومن ثم سيادة الخطاب الواحد . علما أن مثل هذه المواقف تتعارض مع جوهر الدين وسنة الله في خلقه . ذلك أن الله تعالى ، رغم ما صدر عن إبليس من عصيان لأوامر الله ، أخبرنا عن مضمون الحوار الذي دار بين الله عز وجل وبين إبليس ( قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ، قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين . قال أنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم )الأعراف 12 ـ 16 . وكذلك أطلعنا القرآن الكريم على تفاصيل النقاش الذي كان بين الأنبياء والرسل وبين الكفار . ومن ثم كان الحوار قيمة جوهرية يتأسس عليها الدين الإسلامي ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيمَ في ربه أن آتاه الله المُلْك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت ، قال أنا أحيي وأميت ، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب ) البقرة : 258 .
ب ـ انتشار التعصب والدوغمائية : وهما نتيجة حتمية لضيق الأفق الفكري والركون إلى الفكر الواحد لمواراة العجز عن استيعاب مضامين الدين ومقاصده التي تنهى عن الإكراه وتنهج الإقناع . وآفة التعصب الفكري والديني الإساءة إلى الدين من حيث تقديمه كعقيدة لا تملك غير جز الرقاب ، ومن ثم التعامي عن سماحة الدين التي جسدها الرسول (ص) في حواره مع أهل الديانات الأخرى كما تخبرنا الآية الكريمة ( قال ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين ) القصص : 58 ، وكذلك ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) سبأ : 24 . فكانت النتيجة : اعتماد الرسول (ص) على الصبر والحوار ، فيما لجأ المتعصبون إلى السيف والتكفير .
ج ـ اعتماد المنطق الحدّي الذي لا يميز سوى بين النقيضين : أبيض / أسود ، حلال / حرام ، ولا يعرف درجات الأحكام ومفاصلها ، مما يشدد على المسلمين ويضيق مساحة الإباحة ويصادر منطقة "العفو" ، ويمنع عن الناس اليسر ويفرض عليهم العسر . الأمر الذي يضع أصحاب هذا التيار في تعارض مع إرادة الله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقر : 185 .
د ـ محاربة العقل والإبداع والفكر النقدي : إذ تعرف المجتمعات العربية والإسلامية نصب محاكم التفتيش عبر رفع دعاوى قضائية ضد كتاب ومبدعين وأدباء ومفكرين ومخرجين سينمائيين ، غايتها اغتيال الفكر الحر والعقل المبدع . بل إن المأساة اشتد أوارها ليصيب مؤلفات ظلت متداولة منذ مئات السنين ، ولم يكن أحد يتوجس منها خيفة على الدين أو التدين حتى عمَّ الخطب واشتد التعصب . علما أن الله تعالى عظَّم في الإنسان عقله ، وجعل العقل أحبَّ مخلوقاته ، كما جاء في الحديث النبوي الذي نقله الكليني في الكافي ، ونقلته كتب الحديث الأخرى كالتالي ( لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحبُّ إلي منك ، ولا أكملتك إلا في من أُحب ، أما إني إياك آمر وإياك أنهى وإياك أعاقب وإياك أثيب ).
هـ ـ نشر الخرافة على نطاق واسع وبكل الوسائل الحديثة ( الكتب ، الأشرطة ، الأقراص المدمجة ، القنوات الفضائية .. ) بحيث جُعلت الناشئة أساسا تعيش مرهونة المخاوف في عوالم الجن والعفاريت والسحر والعين والشياطين والخوارق . وغدت هذه الناشئة ، من حيث معتقداتها الخرافية ، تعيش مرحلة البدائية الأولى التي انعدم فيها العلم بقوانين الطبيعة وأسباب الظواهر . ولإن كان للبشرية الأولى ما يبرر اعتماد الخرافة في تفسير الظواهر وفهم العالم ، فإن ناشئتنا الحالية ليس لها ما يشفع اعتمادها مثل هذا الصنف من التفكير ، بعد الذي بين يديها من الخبرات والمعارف والعلوم والتكنولوجيا . وهذا الاعتقاد الخرافي يضع حامليه في تناقض مع تعاليم الدين الإسلامي ، وتصيب آذانهم بالصمم أمام قوله تعالى ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) . فعلى امتداد التاريخ البشري لم تحقق الإنسانية أدنى مكسب ، ولم تلب أبسط حاجياتها بواسطة السحر والجن والعرافة . إنها مفارقة خطيرة هذه التي تعيشها أمتنا : بقدر ما تخطو البشرية خطوات جبارة نحو المستقبل بفضل العلم والمعرفة ، بقدر ما يزداد تمسك مجتمعاتنا بالخرافة .
و ـ رفض الحقائق العلمية التي أثبتتها التجارب في موضوع كروية الأرض ، النزول على سطح القمر ، التخصيب الاصطناعي ، زراعة الأعضاء . إذ لم يعد من البشر من ينكر شكل الأرض الكروي أو نزول الإنسان على سطح القمر غير فئات من مجتمعاتنا ، ويا ليتها كانت الفئة الأمية ، بل ، للأسف وللخجل ، فئة ممن يسمون بالشيوخ والعلماء والفقهاء . إن هذه الفئة تعيش في عوالم مظلمة وتصر على الزج بالمجتمعات في غياهب الجهل والتخلف . وليس غريبا أن يكون على رأس تلك الفئة ابن باز ، كبير فقهاء السعودية الذي ظل إلى أخريات حياته يرفض الإقرار بهذه الحقائق العلمية . ففي كتابه " العربية السعودية موضع تساؤل" الذي نشرته جريدة "الأحداث المغربية" خلال شهر رمضان الأخير ، ذكر أنطوان بسبوس ما يلي ( لقد تحدث إلينا أحد ـ دون أن يذكر اسمه ـ بصراحة : " إن ابن باز هو مصدر التطرف وتعاليمه مسموعة ليس فقط بالعربية السعودية ، بل داخل العالم العربي والإسلامي حتى باكستان . لقد أفتى هذا العالم بأن الأرض مسطحة ) . ويضيف المؤلف ( لا يعترف الوهابيون بأن الأرض دائرية . في نهاية القرن الماضي خصص ابن باز كتيبا صغيرا حتى يظهر بأنها مسطحة ، كذلك كانت العربية السعودية الدولة الوحيدة التي لم تشر فيها الإذاعة والتلفزيون إلى نزول الإنسان على القمر . فالخبر لا يتلاءم مع الإيمان الحقيقي ) . أمام هذه الوقائع لا يستغرب المرء أن يجد السعودية الدولة الوحيدة في العالم اليوم تحكم بالإعدام على كل شخص يقول بأن الأرض لا تتحرك . إذ لا زال الاعتقاد الجازم لدى كبار الفقهاء الوهابيين أن الشمس هي التي تدور حول الأرض ، وعلى رأسهم ابن عثيمين الذي يقول بأن دليل دوران الشمس على الأرض موجود في القرآن . ومن ثم فكل من قال عكس هذا فهو كافر لأنه "يكذب" بالقرآن . أليس فقهاء السعودية من عارضوا البث التلفزي وهاجموا محطات بثه مثلما عارضوا إدخال الهاتف والفاكس والاستفادة من خدماتهما ؟ أليس هم من لا يزالون يعارضون حتى الإقرار بكفاءة المرأة ورجاحة عقلها ؟ ألم يكن الداعية متولي الشعراوي سببا في وفاة حالات عديدة بسبب تحريمه زراعة الأعضاء ؟ فما أبعد هؤلاء عن إدراك سنن الله في الكون . يقول الإمام محمد عبده ( في هذا يصرح الكتاب أن لله في الأمم والأكوان سننا لا تتبدل ، والسنن الطرائق الثابتة التي تجري عليها الشؤون وعلى حسبها تكون الآثار ، وهي التي تسمى شرائع أو نواميس ، ويعبر عنها قوم بالقوانين . . الذي ينادي به الكتاب، أن نظام الجمعية البشرية وما يحدث فيها من نظام واحد لا يتغير ولا يتبدل ، وعلى من يطلب السعادة في هذا الاجتماع أن ينظر في أصول هذا النظام حتى يرد إليها أعماله ويبني عليها سيرته وما يأخذ به نفسه ، فإن غفل عن ذلك غافل فلا ينتظر إلا الشقاء ، وإن ارتفع إلى الصالحين نسبه ، أو اتصل بالمقربين سببه ، فمهما بحث الناظر وفكر ، وكشف وقرر ، أتى لنا بأحكام تلك السنن ، فهو يجري مع طبيعة الدين ، وطبيعة الدين لا تتجافى عنه ، ولا تنفر منه )( ص 274 الأعمال الكاملة ) .
ز ـ الاعتراض على تدريس أصناف من العلوم والمعارف : العلوم الإنسانية ، الفلسفة ، النظريات العلمية المتعلقة بالتطور والهندسة الوراثية وغيرها . إذ تجمع فصائل تيار البدونة على اعتبار هذه المعارف والعلوم تتعارض مع الدين وتهدد وجوده وتخرب عقول أبنائه . وهذه كلها مزاعم يراد بها قتل العقل وخنق النقد وبسط الهيمنة على الإنسان . إن هذا التيار يسعى إلى تشكيل قطيع آدمي يدين له بالطاعة العمياء والانقياد التام . ومتى سادت مثل هذه المعارف شاع الفكر النقدي والتطلع إلى الحرية والكرامة ، مما يهدد مباشرة مصالح هذا التيار . يفسر هذا المسعى عبد الرحمان الكواكبي كالتالي ( ترتعد فرائص المستبِد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية ، والفلسفة العقلية ، وحقوق الأمم ، وسياسة المدنية ، والتاريخ المفصل ، والخطابة الأدبية ، وغيرها من العلوم الممزقة للغيوم المبسقة الشموس المحرقة الرؤوس . . إن المستبد لا يخاف من العلوم كلها ، بل من التي توسع العقول ، وتعرف الإنسان ما هو الإنسان ، وما هي حقوقه ، وهل هو مغبون ؟ وكيف الطلب ؟ وكيف النوال ؟ وكيف الحفظ ؟ )( ص 51 طبائع الاستبداد .). وكان من دوافع لجوء الحكومة الفرنسية إلى فرض قانون منع حمل الموز الدينية في المؤسسات التعليمية ، حالة الارتباك والفوضى التي تتسبب فيها الطالبات الإسلاميات داخل فصول الدراسة على خلفية رفض متابعة فقرات الدرس في موضوع الأركيولوجيا أو نظريات دروين وفرويد وغيرهما .
ح ـ رفض الانفتاح على المذاهب الفقهية والاجتهادات الحديثة ، ومن ثم تقديس آراء السلف . علما أن الأئمة الأولين لم يلزموا أحدا بأقوالهم كما لم يلتزموا بأقوال من سبقوهم طالما وجدوا ما يحث على تجاوزها ، معبرين عن مواقفهم تلك بقولهم ( هم رجال ونحن رجال ) .
ط ـ التشرنق داخل منظومة فكرية أنتجتها عصور الانحطاط مما يسد آفاق الفكر ويغلق منافذ العقل ويعطل طاقاته . وحتى تكتمل دائرة تطويق العقل عمد أصحاب تيار البدونة إلى إحياء ثقافة التبديع التي يكرسها القول المأثور ( إن شر الأمور محدثاتها ، وأن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) دون أن تكون لهذا التيار قدرة على التمييز بين البدعة الحسنة أو المستحبة أو المباحة أو التي لا يوجد نص صريح وصحيح يحرمها ، وبين البدعة التي تدخل ضمن الحرام أو المكروه . إذ ليس كل بدعة هي ضلالة . كما يتترس أصحاب هذا التيار التبديعي بأقوال ترمي الأمة بالعقم وتنفي عنها قدرتها على الإبداع والابتكار ككل الأمم . من تلك الأقوال ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ) ، ( ليس في الإمكان أحسن مما كان ) . ويترتب عن هذه الذهنية الانغلاقية وثقافة التبديع تلك ، مناهضة التجديد على مستوى الفكر الديني ، ومعاداة التغيير على مستوى المجتمع وبنياته ، والدولة وهياكلها . مما يجعل هذا التيار يتصدى لحركية الفكر وتطور المجتمعات ، ويقصر كل معاركه على تحنيط المجتمع داخل حقبة زمنية تفصلنا عنها مئات السنين . ويمنع ، في المقابل ، كل محاولة انتقاد وفهم تتخذ من تلك الحقبة الزمنية المراد الانكفاء إليها موضوعا للتمحيص . ومرد ذلك إلى إضفاء القداسة على الماضي وتبجيل السلف وتنزيه أعمال الأولين . كما لو أن الحقيقة انبلجت في عهد السلف وتجسدت في أعمالهم وقضي الأمر وانتهى السير والنظر اللذين أمر الله تعالى بهما خلقه في محكم كتابه ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) العنكبوت : 20 . إن هذا التيار ذي الطبيعة الخفاشية التي يقهرها ضوء الشمس ونور الحقيقة ، لا يملك سوى القدرة على التدمير وليس البناء . تدمير الحضارة والعقل والإنسان . ومن ثم جاء تصديه الشرس لكل محاولات التجديد بعد اتهام أصحابها بالتآمر على الدين والأمة ، والعمل لصالح مشروع "الصهيونية العالمية" بهدف القضاء على مقومات الأمة التي ، في اعتقادهم ، أفشلت كل المؤامرات العالمية . لهذا يتهم هذا التيار ـ تيار البدونة ـ المطالبين بالتغيير والتجديد بـ "تغريب" الأمة ، ومسخ شخصيتها الحضارية وطمس هويتها الدينية . وهو بهذا الموقف المناهض للتجديد يوهم أتباعه أنه في حالة دفاع عن الدين والهوية والأمة ، يستوجب المناصرة والدفاع عن القيم "الأصيلة" والتشبث بها ضد تلك الغازية . ويكرس ، بالتالي ، الاعتقاد الجازم أنه " ليس في الإمكان أحسن مما كان" . فيغدو الظلمُ والقهر المسلطان على الأمة وفئاتها المستضعفة ، في مقدمتها المرأة ، مصدر "عزة" الأمة و"نصرة" الدين . وبذلك يغدو الدين عامل استغلال واستبداد وقهر اجتماعي . ومن أفظع المآسي التي أنتجها تيار البدونة ما ذكره أنطوان بسبوس ( ففي منتصف شهر مارس من سنة 2002 ، تسبب الحريق الذي تعرضت له مدرسة البنات في مكة في موت 15 فتاة ، فيما تعرضت خمسون أخريات للاختناق ، وكان المطاوعة قد منعوا السيئات الحظ من الخروج من المدرسة التي كانت تحترق بدعوى أنهن لا يلبسن العباءة ، وأنه لا يوجد مَحْرَم من أجل استلامهن ، لأنهم منعوا الإطفائيين من الدخول إلى المدرسة لمحاربة النيران خوفا من أن ينظروا للفتيات في غياب أوليائهن . وكانت الفتيات قد تمكن من تسلق شباك المدرسة ، إلا أن الميلشيات الدينية أعادتهن للداخل وبقيت صماء أمام احتجاجات الإطفائيين ورجال الإنقاذ ) . ما أفظعه مشهد



#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون والدولة الديمقراطية
- السعودية بين مطالب الإصلاحيين ومخالب الإرهابيين
- ليس في الإسلام ما يحرم ولاية المرأة
- ارتباط السياسة بالدين أصل الفتنة وعلّة دوامها
- العنف ضد النساء ثقافة قبل أن يكون ممارسة


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - الإسلاميون يصرون على بَدْوَنَة الإسلام ومناهضة الحداثة