أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - كيف ولدت التقاويم















المزيد.....

كيف ولدت التقاويم


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 10:32
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


كيف ولدت التقاويم
تعني كلمة التقويم، تبيان وضبط الوقت والزمن وتقييم الوظائف، والأعمال. وتاتي بمعنى تصحيح الشىء وتقويمه أو تعديله، كأن نقول: قوّم الشيء تقويما. ويسمّي حساب الأوقات بالتقويم، وجمعها تقاويم. وفي التعاريف العامة التقويم: جاء لتنظيم الوقت بإعتماده على حركات الارض والقمر المتكررة.
فالتقويم، إذا نظام وضعه الإنسان لإحصاء الأيام والأسابيع والشهور والسنين والساعات والدقائق والثواني وأجزائها. ولا يزال هذا النظام الشغل الشاغل بين الناس، لاتصاله بحياتهم اليومية العامة والخاصة وفي شتى المجالات الاخرى.
وقد استخدم الإنسان عبر تاريخه الطويل وحدات زمنية مختلفة في تقاويمه. وكان يلجأ عموما إما إلى حركة الشمس الظاهرية حول الأرض، ليأخذ من دورتها مقياسا يعتمد عليه، أو إلى حركة القمر حول الأرض، أو ليجمع ما بين الحركتين لإيجاد وحدة زمنية توفيقية. ولربما هذا هو السبب في تعدد التقاويم وتنوعها عبر التاريخ.
ويتكون التقويم عادة من ثلاث وحدات رقمية تمثل ثلاث فترات زمنية مختلفة هي (اليوم والشهر والسنة). وللتقاويم أنواع عديدة، ولمعظم الشعوب والأمم تقاويمها الخاصة بها سواءً كان تقويما شمسياً أو قمريا أو خليطاً بينهما أو ربما قمرياً نجمياً، وطبقاً لمنازل القمر. ويختلف تحديد أيام السنة بحسب التقويم القمري من التقويم الشمسي.
وظهرت الحاجة في ترتيب التقاويم وتنظيمها وتطويرها بسبب حاجة الانسان منذ القدم بترتيب نظام دقيق للتوقيت العالمي وذلك لإيجاد طريقة دقيقة وملائمة لحساب الوقت والزمن ومعرفة المستقبل، ولتجنب الكوارث التي تصيب البشر بالضرر الكبير. وكان يعتمد الانسان في التوقيت على التناوب الدوري لليل والنهار من جهة، وعلى تناوب الفصول الاربعة من جهة اخرى.
ولقد اهتمت الشعوب المختلفة بالسماء وبمتابعة حركات النجوم والكواكب لحاجتها الى الامطار والزراعة بالاضافة الى التنجيم وقراءة طالع الملوك والامراء. وكان السومريون من أوائل الشعوب التي أوجدت التقاويم السنوية القمرية، وأول من أصدروا تقويما قمريا قبل 4000 سنة. وكانوا يقيسون الشهر اعتبارا من ولادة القمر الجديد حتى غيابه. وكانت بعض الشهور عندهم تحسب 29 يوما، وبعضها الآخر 30 يوما. وعرفوا أيضا قراءة الكسوف والخسوف ومواعيد الاعياد ومواسم الامطار والفيضانات. وقسموا السنة القمرية الى 12 شهرا أو 354 يوما، والشهر الى أربعة أسابيع، والاسبوع الى سبعة أيام، واليوم الى 24 ساعة، والساعة الى 60 دقيقة، والدقيقة الى 60 ثانية.
وقد اهتم العلماء والفلاسفة والمختصين عبر التاريخ بعمل تقويم دقيق يلائم حاجات البشر، إلا أنه لا تزال هناك مشكلة قائمة في وجود اختلاف في تعداد الفترات الزمنية مثل تعداد ايام السنة والشهور والاسابيع في النظامين الشمسي والقمري. ولذلك لا يزال العلماء والمشرعون يعملون بجهد كبير لضبط التقاويم وحل الاشكاليات الموجودة فيها لخير البشرية ومستقبلها النيّر.

كان الاشوريون Assyrians خبراء أيضا في قراءة حركات النجوم والكواكب إذ سجلوا أسماء النجوم المرئية، وميزوا بين الكواكب السيارة وبين النجوم الثابتة، وألفوا جداولا من النجوم الثابتة عن طريق الرصد والحساب. وكان التقويم الذي اعتمدوا عليه شمسيا وقمريا ويتألف من 12 شهرا. وتتألف السنة الاشورية من 360 يوما، بالاضافة الى شهر كبيس آخر يضاف الى السنة، إما في منتصف السنة أو في آخرها.
وانتقلت العلوم الفلكية من البابليين والآشوريين الى المصريين في أيام الفراعنة. ولقد ابدع المصريون في اصدار التقاويم لحاجتهم اليها بسبب الزراعة التي كانت عصب الحياة عندهم، وقاموا بحساب أيام السنة على أساس التقويم القمري. وكانت تشتمل السنة عندهم على 12 شهرا، ويتألف كل شهر من 30 يوما مع اضافة 5 ايام في نهاية كل عام. وكانت قراءات المصريين لحركة النجوم بمثابة الساعة الكونية الدقيقة التي عرفوا بواسطتها جميع المواسم وألفوا على أساسها تقاويمهم. واتخذ المصريون التقويم القمري واستخدموه في الأعياد والطقوس الدينية والمناسبات المختلفة. وكان لتحديد زمن بداية الفيضانات أهمية عظيمة لدى المصريين، ولذلك جرت المحاولات لتصحيح التقويم في مصر القديمة في عهد الهكسوس في القرن السابع عشر قبل الميلاد.
وتعلم الصينيون الفلك واسلوب التقويم وفنونه وأسراره من الكلدان والآشوريين وذلك في حوالي 2000 سنة قبل الميلاد. وأبدعوا في هذا الامر، إذ اكتشفوا الكسوف والخسوف ورتبوا تقاويم خاصة بهم وأبدعوا في امور كثيرة. وكانت السنة عندهم تساوي 2444. 365 يوما، وكانوا يقسمون العام الى ست دورات، مدة كل دورة منها ستون يوما، وتجمع السنون بدورها ضمن دورات، مدة كل منها ستون عاما، وتتألف كل منها من 5 دورات، وتعيد نفسها كل اثنتي عشرة سنة.
واستخدم اليونانييون القدماء(الاغريق) التقويم القمري البابلي وكانوا يضيفون شهرا واحدا في كل دورة كاملة من 8 سنوات، فخلال السنوات الثماني يوجد خمس سنوات عادية ذات 12 شهرا وثلاث سنوات من 13 شهرا.
واستخدمت الامبراطورية الرومانية التقويم البابلي القمري Babilonian Lunar calender في بداية الامر وبتغيير بسيط إذ كان الكهنة الرومان يرتبون هذه التقاويم بالطريقة التي تخدم امبراطوريتهم لجباية الضرائب. وغيّر الرومان التقويم القمري الى التقويم الشمسي في عهد يوليوس قيصر في القرن الاول الميلادي، واطلقوا على تقويمهم الجديد (التقويم اليولياني Julian calender). ويعتمد تقويمهم السنوي على تقويم طوّروه عام 200 قبل الميلاد. وقاموا بإضافة أيام وشهور اضافية لإرضاء جماعة معينة أو شخصيات خاصة، بسبب سوء الاستعمال والمحسوبية السياسية، مما أدى الى إختلاط وخلل كبير. ولذلك قام يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، بوضع تقويم سنوي أكثر انسجاما مع الحوادث الفلكية. وهكذا ولد التقويم اليوليوسي الذي يتألف من اثني عشر شهرا، يتناوب طول كل منها بين 30 و31 يوما فيما عدا شهر شباط. وغيّر السياسيون بعد موت يوليوس قيصر الشهر السابع الى يوليو(تموز) تخليدا لذكراه لما كان يتمتع به من قدرة واحترام.
واستخدم العرب في الجاهلية التقويم القمري lunar calender البابلي وقسموا الشهور الى شهور ناقصة (تتكون من 29 يوما). والى شهور كاملة (تتكون من 30 يوما). وكان العرب يربطون حياتهم ومستقبلهم بحركات الكواكب السيارة ومواقعها في البروج معتقدين أنها تؤثر في حياتهم وحروبهم. وسمى المسلمون العرب التقويم القمري بالتقويم الهجري نسبة الى هجرة الرسول محمد الى المدينة(يثرب). وتتكون السنة الهجرية من 354 يوما تقريبا، وهي تنقص عن السنة الشمسية بنحو 11 يوما.
حارب الاسلام التنجيم على انه خرافة ودجل، ورفض فكرة تأثير الكواكب والنجوم على حياة الانسان ومستقبله، ولكن بعد استقرار الدعوة الاسلامية، وجد المسلمون ارتباط بعض العبادات بحركات الشمس والقمر مما جعلهم يتعمقون في معرفة الفلك وترتيب التقاويم. ففي عهد الخليفة الاسلامي (عمر ابن الخطاب) الذي تنبه الى ضرورة وضع تقويم خاص يتوافق مع المناسبات والاعياد الاسلامية، اتفق الخليفة مع الصحابة على اتخاذ يوم 15 تموز 622 ميلادية بداية للتاريخ الاسلامي وهو اليوم الذي هاجر فيه الرسول الى المدينة. واهتم المسلمون بعد ذلك برصد القمر وحركاته المختلفة. وعرف عهد الخليفة العباسي (أبو جعفر المنصور) بالعهد الفلكي بسبب إهتمامه الكبير بالتنجيم، فهو الذي أمر بترجمة الكتب الهندية والاغريفية التي تدرس هذا العلم ومنها كتاب كلوديوس بطليموس (الماجسطي) وكتاب (مفتاح النجوم) لهرماس الحكيم وكتاب (الاربع مقالات) لبطليموس. واستخدم العرب الآلات المعروفة من قبل البابليين واليونانيين الاغريق لرصد الافلاك وقراءة حركاتهم.
ولايزال البشر يستخدمون التقاويم القديمة في كل جهات العالم. وأما التقويم المنتشر عالميا بين الناس اليوم، هو التقويم الشمسي أو التقويم اليوليوسي الذي بدا العمل به سنة 46 قبل الميلاد ويعتمد على طول السنة البسيطة من 365 وربع اليوم لثلاث سنوات متتالية وطول (السنة الكبيسة Leap year) من 366 يوما كل سنة رابعة، والذي اضافه علماء الفلك المصريون للحفاظ على مسايرة التقويم السنوي للفصول، وذلك بإضافة يوم كل أربع سنوات الى التقويم السنوي. ولكن التقويم كان يحتاج الى تدقيق أكثر، إذ أن السنة في الواقع أقصر بقليل من 365 يوما وربع اليوم. وقد مارس هذا التعديل، البابا غريغوريوس الثالث عشر سنة 1582 م، ولذلك سمي التقويم منذ ذلك التاريخ بالتقويم الغريغوري.
وكانت التقاويم في البدء بسيطة لبساطة الحياة اليومية للبشر ولكن الامور تعقدت مع الايام والسنين، وتعقدت معها الحاجة الى التقاويم الدقيقة، ولاسيما بعد دخول البشرية مرحلة الزراعة ونشوء المدن والدول والمجتمعات الكبيرة، وتوسع العلاقات التجارية بين الافراد والمدن والقبائل والشعوب. وظهرت مع التطورات والحاجات، التقاويم الدقيقة للمتطلبات الاساسية لحساب الزمن.
ومن أنواع التقاويم الموجودة في العالم اليوم:
التقويم الشمسي Solar Calendar، وهو التقويم الذي يقوم على اساس دوران الكرة الارضية حول الشمس مكونا وحدة زمنية تسمى سنة شمسية وقدرها 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية. وبالتالي فالسنة الشمسية تبدأ بدخول الشمس للاعتدال الربيعي في 21 – 32 في شهر آذار من كل سنة.
التقويم القمري lunar calendar ، وهو التقويم الذي يقوم على اساس دوران القمر حول الكرة الارضية مكونا شهرا واحدا من شهر قمري يتألف من 28 يوما ومن مجموع إثني عشر شهرا قمريا تتكون وحدة زمنية تسمى سنة قمرية وقدرها 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة، وهي اقل من السنة الشمسية بنحو 11 يوما. وبالتالي فالسنة القمرية هي مثل عقرب الساعات وعقرب الدقائق وعقرب الثواني في الساعة.
التقويم القمري الشمسي lunisolr calendar ، وهو التقويم التوفيقي الذي يقوم على التقويم القمري مضافا اليه شهرا واحدا كحالة ضرورية تجعله ينسجم وفصول السنة. ومثاله التقويم الهندوسي والصيني.
التقويم اليوليوسيتي، وهو التقويم الشمسي الذي بدء العمل به سنة 45 قبل الميلاد، والذي قام به الفلكي المصري سوسيجينيس بتكليف من الامبراطور يوليوس قيصر، مستخدما السنة الشمسية من 365 وربع اليوم على مدار ثلاث سنوات بسيطة، ويضاف يوم كامل في السنة الرابعة فتصبح السنة كبيسة من 366 يوما.
التقويم الغريغوري Gregorian calendar، وهو التقويم الشمسي المعدل عن التقويم اليوليوسي الذي يرمي الى اصلاح الخطأ فيه وهو المتبع في الوقت الحاضر في معظم انحاء العالم. وقام بهذا العمل البابا غريغوريوس الثالث عشر Gregory X111 سنة 1582 ميلادية.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البهائية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الطاوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الديانة السيخية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الجاينية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الكونفوشيوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الشنتوية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- البوذية: المنشأ والجذور والعقائد الروحة
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (ج 2)
- الإسلام: المنشأ والجذور والعقائد الروحية (الجزء الثاني)
- الإسلام:المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الاول)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثالث)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية(الجزء الثاني)
- المسيحية: المنشأ والجذور والعقائد الدينية(الجزء الاول)
- اليهودية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الزرادشتية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الزواج: واحد + واحد = واحد
- الهندوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الأمل نزعة فطرية تعلم التشبث بالحياة
- سعادتي في الايمان
- الثقافة الصحية ركن من اركان المجتمع المتمدن


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - صبري المقدسي - كيف ولدت التقاويم