أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان طالب - عندما يصبح الاعتقاد جريمة أحكام قتل المرتد















المزيد.....

عندما يصبح الاعتقاد جريمة أحكام قتل المرتد


احسان طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعتبر ازدواجية النصوص في الفكر الديني الأصولي مشكلة مستعصية على الحل لم يتمكن من الخروج منها وتجاوزها كبار الكتاب والمفكرين الإسلاميين حتى وقتنا الحالي، وتعود العقدة في أساسها إلى التضارب في العديد من مفردات المنقول القابعة فوق العقل.

حاول الأستاذ محمد الغزالي في كتابه فقه السيرة رد بعض الأحاديث والروايات الصحيحة المنقولة عن النبي (ص) لمخالفتها للقواعد الجامعة والأصول العامة لكن تلك المحاولة لم تلقى الصدى وما زالت النصوص التي ردها قائمة يعمل بها كحديث (لا يقتل مؤمن بكافر)
وفي حين كان القرضاوي في كتب سابقة (الفكر الإسلامي المعاصر) يتحدث عن حقوق المواطنين غير المسلمين نجده ـ ولوقت قريب ـ يبيح وأحيانا يدعو لقتل اليهود والنصارى و الأمريكان من مدنيين وغيرهم في الأماكن التي يعتبرها دار حرب.

وفي الوقت الذي يعتبر سيد قطب في كتابه الظلال أن حرية الاعتقاد هي أول حقوق الإنسان التي يثبت له بها وصف إنسان . الظلال جـ 1 ص 425 ، نجد أن محمد قطب في كتابه جاهلية القرن العشرين يعتبر كل المجتمعات العربية الإسلامية أكثر جاهلية من العرب البدو وربما أكثر كفرا.
وفي تقديري فإن هذه الازدواجية إنما جاءت بداية من النصوص المتضاربة في المسألة الواحدة مما تسبب في إرباك في الفهم وعجز عن الوقوف إلى جهة محددة أو حكم واحد.
ففي مسألة قتال الكفار نجد ما يلي : هناك نصوص عديدة لا لبس فيها تدعو لقتال المشركين كل المشركين في كل وقت وفي أي مكان ولا يكف عن القتل والقتال إلا بإسلام المشركين، من هذه النصوص :
( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) البقرة 193
قال الشوكاني في تفسير هذه الآية : فيه الأمر بمقاتلة المشركين إلى غاية الدخول في الإسلام والخروج من سائر الأديان. فتح القدير مجلد 1 ص 191 ، ويرى المفسرون أن هذه الآية جاءت حاكمة على ما جاء قبلها من أوامر الصفح والكف والعفو وعدم المبادرة بالقتال.
( ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ) سورة الفتح آية 16.
والآية 29 من سورة التوبة فيها الأمر بقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) التوبة آية 5 .
وفي المقابل نجد آيات عامة وذات دلالات متعددة اختلف المفسرون في أحكامها من ذلك.
( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) البقرة ــ 208 ــ
( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) البقرة ــ 256 ــ
وباستقراء لآراء المفسرين في الآية الآمرة بالدخول في السلم لا نجد أي منهم اعتبر كلمة السلم مقابل الحرب بل أجمعوا على تفسير السلم بالإسلام وبرروا النداء للمؤمنين واعتبروا المقصود بالنداء هم المسلمون والمنافقون وأهل الكتاب.
أما آية لا إكراه في الدين ولتي تعد من أكثر الآيات وضوحاً في مجال حرية الاعتقاد لم تكن كافية للتخفيف من قوة وضراوة الآيات الأخرى الآمرة بالقتال. وبالرغم من أن العبرة عند المفسرين في عموم اللفظ لا في خصوص الحادث الذي تسبب في نزول الآية. إلا أننا لم نرى أحداً من المفسرين اعتبر آية الإكراه ناسخة لغيرها أو مقيدة لأحكام أخرى.

((تدخل الجماعة السلفية للدعوة والقتال (قائدها أبو مصعب عبد الودود) القرى الجزائرية النائية فتقتل الرجال والنساء والأطفال وتترك البلدة خراباً ودمار))
وذلك تحت ذريعة قتال المرتدين، وعندما يسألون عن قتل النساء والأطفال يحتجون بـ ((ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّاراً، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً)) نوح 26-27
وللعلم فقط فهذه الجماعة مؤيدة لأعمال الجهاديين في العراق وأفغانستان.

بتاريخ 2042005 وجدت الشرطة العراقية في منطقة الصويرة على بعد 50 كيلومتر غرب بغداد، ثمان وخمسين جثةـ قتلوا وذبحوا حديثاً. وبين المذبوحين أطفال صغار وبنات.
وهنا لا بد من الإقرار بوجود نصوص عنيفة يجد فيها المتطرفون السند والدعم والحجة لارتكاب جرائم القتل والذبح وتقطيع الأطراف ((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتـّلوا أو يصلـّبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف)) المائدة 33.

((من بدل دينه فاقتلوه))
رواه البخاري

بتاريخ 2542005 أوردت جريدة الجزيرة السعودية الخبر التالي ((مائتين وخمسة عشر رجلاً وامرأة يدخلون الإسلام في محافظة الدوادمي منذ إنشاء مكتب الدعوة والإرشاد حتى الآن))

تعد مسألة قتل المرتد من الأحكام الشائكة في الفكر والفقه ذلك لما فيها من تناقض مع حرية الاعتقاد وحدّة في التعامل مع الرأي الآخر، ففي الوقت الذي يرحب فيه المسلمون بمن ينضم إليهم من أديان أخرى تاركاً دينه القديم، نرى عامة المسلمين ونـُخب المتدينين يثورون عندما يرون أحداً من أبناء دينهم قد بدل دينه، وتصدر الفتاوى بتحليل دمه، كما حصل مع الكثيرين من المفكرين والكتاب. عندما نشر سلمان رشدي كتابه ((الآيات)) في أواخر الثمانينيات، أصدر الخميني حكماً بهدر دم الكاتب والناشرين وقطعت إيران علاقاتها يومئذ مع بريطانيا.

كذلك أصدر قاضٍ مصري فتوى بتكفير (نصر حامد أبو زيد) وتطليق زوجته، وهدر دمه. وطعن أحد الشبان الكاتب نجيب محفوظ في عنقه رداً على ما كتبه حامل جائزة نوبل من روايات.

والأمثلة كثيرة في تاريخنا القديم والحديث ((وكم من عالم مسلم دفع حياته ثمناً لإبدائه رأياً، فهذا المولى ظهير الدين الأردبيلي اتهم بالتشيع فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام، فقطعوا رأسه وعلقوه على باب زويلة بالقاهرة)) حسن صفار، التعددية ص203

وقد يذهب بعض المشايخ إلى حد بعيد في أحكام الردة ويعتبرون أعمالا أو إشارات معينة تكفر صاحبها وتهدر دمه إذا رفض العودة عن كلامه أو فعله فتنفذ عليه أحكام المرتد. وأذكر بعضاً مما جاء في كتاب الكبائر للإمام الذهبي والتي تعتبر ردّة ((لو تشبه بأهل الكتاب، لو قال المسلمون في عيني كاليهود، لو تمنى أن لا يحرم الله الزنى)) وربما يفسر ذلك ما نراه اليوم من أعمال إرهابية يقوم بها بعض المندفعين والمتأثرين بنصوص ونـُـقـولٍ لا تترك مجالاً للرأي الآخر. وتعتبر مجرد الاعتقاد بل وحتى مجرد القول ردة يجب التعامل معها بحد السيف.

إن أحكاماً تفشت وانتشرت في ثقافتنا الدينية ساهمت إلى حد بعيد في إشاعة ثقافة القتل والذبح، ومصادرة رأي الآخر وأوجدت جواً رهيباً من التعصب والتزمت ملأ الرؤوس والعقول بقوالب فكرية محدودة جداً، وجاهزة ليحكم بواسطتها على أي تصرف أو قول وإصدار الحكم اللازم وتنفيذه، والذي غالباً ما يكون القتل.

ولا يفيدنا أن ندعي في كل مناسبة أننا أهل التسامح والرحمة والعدل فبدون الاعتراف والإقرار بأن ما يدفع الأجيال نحو الإرهاب ليس فقط تصرفات أعدائنا، بل وثقافة تجذرت في أعماق وعينا وأنبتت تصلباً وتعصباً بلغ حد القتل والذبح، بمجرد الاشتباه بقول أو فعل بسيط ((إنه يجب قتل المرتد وهو إجماع وإنما وقع الخلاف هل تجب استتابته قبل قتله أولاً)) سبل السلام للصنعاني مجلد 2 ص 264

((إن أعمىً كانت له أم ولد تشتم النبي (ص) وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي، فلما كان ذات ليلة أخذ المعول فجعله في بطنها واتكأ عليه فقتلها، فبلغ ذلك النبي (ص) فقال : ألا اشهدوا فإن دمها هدر)) رواه أبو داوود ورواته ثقات، المصدر السابق ص266.

مثل هذه النصوص والنقول لم يدسها المستشرقون في كتبنا، ولم ينقلها أحد عن كتب حكماء صهيون، بل هي آثار ثابتة وموجودة وهناك ما أشد منها ولا يعقل أننا في كل مرة ندفن رأسنا في التراب ونلقي تبعة البلاء على الآخرين.
تؤلف كتب عديدة نمتدح فيها رجالاً ونساء تركوا دينهم الأصلي ودخلوا في ديننا ثم نعتبر المرتد _ وهو حكم قد يكون سببه جملة أو بضع كلمات_ خائناً للأمة والوطن مهما كان تاريخه أو توجهه، فنهدر دمه وندعو لقتله.

إشكالية الإنسان والإيمان :

الإنسان جوهر ذو قيمة بمنأى عن الإيمان له حقوق ذات حصانة تكفلها شرعة حقوق الإنسان. وتشترك النظم الشمولية مع النظم الأصولية في تقزيمه وربط كرامته وحقوقه بنظمها وتشريعاتها ((إن جوهر الأصولية الدينية بالمعنى الفلسفي والفكري أنها ترى المؤمن ولا ترى الإنسان فهو عندها إنسان بقدر ما هو مؤمن)) ميشيل كيلو من حوار نشر على شبكة الآن.

وهذه حقيقة يؤكدها استقراء النصوص التي تناولت الإنسان كمفهوم مجرد أو مرتبط بالإيمان ((ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا)) سورة التين آية 4.
وردت لفظة الإنسان في القرآن بحدود السبعين مرة، ارتبط فيها الإنسان بالكفر والجهل والظلم والبخل والعجلة والجحود والطغيان، وجاءت الآيات مدللة على أن العلاج لكل هذه الصفات إنما يكون بالإيمان والعمل الصالح. وليس هناك شك في ضرورة ارتباط الإنسان بالقيم التي تمنع الظلم وتحقق العدل والمساواة، إلا أنه يتطلب التأكيد على اعتبار الإنسان قيمة حقيقية مجردة عن الانتماءات العقائدية والعرقية، وقبوله بما يحمل من إيمان وانتماءات قومية. فالاختلاف في المعتقد لا يبرر اضطهاد الإنسان أو انتهاك حقوقه. كان غاندي يقول ((أنا أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع، إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا أعد نفسي واحداً من هؤلاء الملايين)) انتهى.

ولا أعتقد بوجود أحد يحط من قيمة رجل من أهم رجالات التاريخ الإنساني لمجرد قوله أنه يعبد البقرة. فالارتقاء بالتفكير إلى درجة احترام الإنسان وتكريمه ومنحه حقوقه بالرغم من التباين والتضارب في مفاهيم الكفر والإيمان هو قمة الفكر الإنساني وأرقى درجات المدنية والحضارة.

وكخطوة متقدمة في هذا المنهج لا بد من ردّ الاعتبار للعقل البشري وإعطاءه مكانته بجانب النص واعتبار الإنسان كائناً عاقلاً أرقى وأجل من الأنعام، بالرغم مما يحمله من أفكار و معتقدات، واعتبار النصوص التي دلت على انحطاط قيمة الإنسان إنما هي مخصوصة بأفراد وأحداث لا تنطبق على سائر البشر ((أم تحسبوا أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)) الفرقان 44.

خاتمة :
في إطار تأصيل ثقافة التسامح والتسامي الإنساني وإدخال الحداثة إلى الفكر الديني أدعو إلى العمل على وضع دستور فكري إنساني يعتمد القرآن والسنة ويحدد (مجموعة من القواعد الجامعة والأصول العامة) كما قال الأستاذ الغزالي رحمه الله.

يمكن من خلاله وضع مبادئ قياسية تؤوّل أو تفسر النصوص التي تتعارض أو تختلف فيما بينها وهذا ليس بدعة أو إحداثاً في الأصول بل هو مسايرة للصحابة والأئمة والأمثلة على ذلك عديدة لا تخفى على أصفياء الفكر.

يرى الكثيرون من الغيورين على أبنائهم وبلادهم ضرورة إعادة النقد وإعمال الشك في كثير مما جاء في التراث لوضع حدّ لتأجيج الصراع مع الحضارات الأخرى، وتأصيل ثقافة الحرية والمساواة الحقيقية وليس فقط اللفظية.

أن استمرار الخيال الثقافي الجمعي لدى أصحاب التيار الديني على ما هو عليه لن يؤدي إلا إلى مزيد من الكوارث والإحباطات، والهزائم الحضارية والحربية. وينبغي النظر بموضوعية بعيدة عن العصمة والتقديس إلى مجمل تاريخنا القديم والحديث والكف عن التكبر الخفي والعظمة المتوهمة واعتبار أمتنا كغيرها من الأمم تخطئ وتصيب، فيها الجميل كما فيها القبيح، ولا مفر من قبول الآخرين في داخلنا قبل قبولهم من خارجنا.

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ، الأعراف 157



#احسان_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوع للأنثى
- التراث
- العدل و النساء. إشكالية تعدد الزوجات
- الدولة الدينية أم الدولة الحديثة رؤية نقدية في بيان الإخوان ...
- امنيات على الشيخ حسن نصر الله
- مرثية لدمشق
- فلسفة مؤسسة الحجاب
- هل انقضى عهد الولاء المطلق؟ ممارسة حق المواطتة
- ألا لا يجهلن أحد علينا
- نداء إلى بهية الحريري
- عذرا سيدي العقيد أصواتنا غير مسموعة
- مسلمات العقلية العربية بين التخلف والديكتاتورية
- قصيدة الناقوس
- شمولية التطبيق ومصالح الحكام هل يمكن تطبيق الشريعة كاملة؟!
- قصيدة أمل مفقود
- امرأة تتحدّث
- إلى ضحايا الحلّة
- هزيمة هتلر وإنجازات الجزيرة


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احسان طالب - عندما يصبح الاعتقاد جريمة أحكام قتل المرتد