لجنة المتابعة في قضية المحامي اكثم نعيسة
الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 12:20
المحور:
حقوق الانسان
القمع مستمر-من اجل وقفة حرية
محاكمة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في سوريا المحامي اكثم نعيسة-24-4-2005
المحاكمة مستمرة في رحلة طويلة مابين الاعتقال والتغييب والإشاعات الأمنية المغرضة والمجهزة للتسويف والمماطلة والتأجيل
محكمة ما يسمى امن الدولة العليا هذه المحكمة غير الدستورية يرأسها متقاعد منذ أكثر من خمس سنوات وهي خارج الدستورية و متطلبات المحاكم المتعارف عليها تحاكم وتحكم بقرارات مسبقة الصنع في الأجهزة وعند أصحاب القرار.
أن تجاهل وركوب الرأس والضرب بمصلحة الوطن ومنعته والتعامل مع الرأي الأخر ونشطاء حقوق الإنسان وتجاهل كل مخاطر المرحلة الراهنة هي ضرب من العناد والاستهتار بالوطن وهي قمة اللامسؤلية.
عندما ينتظر المواطن انعطافا جديا باتجاه الإصلاح والوحدة الوطنية فإنهم يقومون بزرق بعض حقن الانفراجات الآنية لتخفيف الاحتقان ليس أكثر
إن المواطن عاش أمالا في الحريات الموعودة وبدلا منها عمت موجة الاعتقالات التعسفية والقمع الوطن كله وتحول الانتقام الشغل الشاغل للنظام كما حدث مع الناشط احمد خازم و حسن وطفة ومع عبد الكريم ضعون والان مع نزار رستناوي وقبلهم الاعتقال التعسفي وإحالة المحامي اكثم نعيسة إلى محكمة غير شرعية وبائدة وقد أكمل النظام أساليبه الجديدة وتفننه في اعتصام القصر العدلي وكما يحدث مع عائلة معتقل الرأي عارف دليلة وقبلهم مع غيرهم
ينشر الأمن إشاعاته وتغريضاته على نشطاء الديموقراطية وحقوق الإنسان ويسوقها بين البسطاء حتى بدأت في الآونة الأخيرة تهديدات حقيقية تسمع من كل الجهات- الأمنية والشبيحة وغيرهم بان أمثال اكثم نعيسة وغيره يمكن تصفيتهم بالبساطة والسهولة التي صفي بها معارضين اخرين
هل ننتظر طعنات سكاكين في الشوارع أومن خلال افتعال حوادث بسيطة حياتية اواغتيال على الطريقة البلغارية اوحادثة سير أو غيرها لتسجل ضد مجهول أو مشاجرة وتطوى معها القضايا كلها؟
الحرية لها ثمن وليعلم الجلادون بان من اختارها على استعداد لدفع ثمنها
لوقفة حرية أمام الاستبداد في محكمة امن الدولة العليا –دمشق 24-4-2005
الساعة العاشرة صباحا
كامل الحرية لكافة معتقلي الرأي
لتختفي كل أساليب القمع والإرهاب
لجنة المتابعة
#لجنة_المتابعة_في_قضية_المحامي_اكثم_نعيسة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟