أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المنظمات الطلابية والشبابية في خطر














المزيد.....

المنظمات الطلابية والشبابية في خطر


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 01:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



المنظمات الطلابية والشبابية في خطر

الجميع يتذكر طرق نظام صدام البائد في احتواء المقابل.يُقرب طرف على حساب طرف آخر ومن ثم ينال من الأول كل في وقته.يتذكر الجميع في سبعينيات القرن الماضي عندما أصدر تعليماته في منع كل المنظمات الشبابية والطلابية والنسائية في خطوة لفك العزلة عن منظمات حزبه دوليا,ويتذكر الجميع أيضا الطريقة التي جُمدت فيها منظمات اتحاد الطلبة والشبيبة الديمقراطية ومنظمة المرأة العراقية لتستولي على مقاعدها الدولية منظمات حزب البعث"الجماهيرية",ونتذكر جميعا مدى الهزّة التي تعرضت إليها المنظمات الديمقراطية وقتها وكم خسرت من جماهيرها نتيجة القبول والرضوخ لإرهاب البعث في حين كانت الجبهة الوطنية في "عرسها".وحدث ما حدث فقسم من جماهير المنظمات الديمقراطية لا بل حتى الحزبية خرجت من الصفوف احتجاجا,ومن لم يخرج وقتها فكان الحزب عنده أهم من كل التنازلات, هنا لست في مجال تقييم التجربة تلك.ألان ما هو أخطر هو أن تعاد الفكرة مرة أخرى بقالب اسلا-سياسي.

قبل حوال ثلاثة أشهر تقريبا وعلى فضائية الحرة-العراق وفي برنامج بالعراقي كانت ندوة حضرها عميد الجامعة ألمستنصرية ,و سكرتير اتحاد الطلبة في جمهورية العراق مع ضيف آخر.أهم ما ورد وأخطره في الندوة أن دعا عميد جامعة ألمستنصرية الى تشكيل اتحاد طلابي واحد تنصهر فيه بقية الاتحادات وتنتخب قيادة وكل يرشح من يريد والقيادة تشكل حسب نتائج الانتخابات.
القسم الثاني قال فيه ان ليس هناك في الجامعة أية صورة لزعيم حزب أو شخصية دينية بسبب المنع لهذا الأمر ما عدا صور الشخصيات الدينية القديمة والتي هي ليست على قيد الحياة بالإضافة الى صور الأئمة.
أرجع الى الأمر الأهم وهو دعوته الى تشكيل إتحاد طلابي واحد في كل الجامعات.طبيعي جدا سوف يتبعه تشكيل تنظيم نسائي واحد على مستوى العراق ومن ثم اتحاد نقابات عمالية"جديدة" وتنظيم شبابي ..وهكذا لفرض أجندات خاصة بالسلطة لا تفرق على الإطلاق عن أجندات النظام السابق في خطوة خطيرة لاحتواء ومن ثم إلغاء التنظيمات الأخرى .ما لم أسمعه من سكرتير اتحاد الطلبة رفضه لهذا المشروع السلطوي الجديد وكان عليه أن يُذكّر عميد الجامعة بطريقة نظام صدام في منع المنظمات الشبابية والطلابية في سبعينيات القرن الماضي.كان على سكرتير الاتحاد حسين النجار أن يُذكّر العميد عن سبب ملئ الجامعات بصور رموز دينية,وهل أصبحت الجامعات مركزا دينيا أم هي مراكز علمية.وما فات على السيد النجار أن يُذكّر العميد أن في العالم الديمقراطي تتشكل اتحادات ومنظمات عديدة وقد تكون متشابهة وليس فيها هذا ضير ولكن الضير يأتي من تبني فكر محدد ومنظمة واحدة لتعبر عن الجميع .

في كل دول العالم المتمدن هناك أكثر من منظمة شبابية وطلابية وعمالية ونسوية..الخ..ولكل من هذه المنظمات أنظمتها الداخلية الخاصة دون المساس بالقوانين المعمول في تلك الدول.

قبل فترة وعلى نفس القناة قال علي الشلاه سوف يقدمون طعنا بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص قانون الانتخابات وسوف يرضخون لقرار التمييز والنتائج التي سوف تترتب عن الانتخابات.لكن ما حصل في هذه الانتخابات أن ارتفعت أصوات التحذير والتهديد والإصرار على المكاسب القديمة والتشكيك بنتائج الانتخابات ووو.فهل من المعقول أن تتقبل دولة القانون التي ينتمي إليها السيد العميد نتائج انتخابات يُهزمون فيها إذا ما حدثت؟أم تلغى النتائج بسبب"تزوير" أو قرب انتهاء العام الدراسي,كما حصل في عهد الرئيس العراقي الأسبق عبدالرحمن عارف عندما فاز اتحاد الطلبة في الجمهورية العراقية بنسبة قارب كبيرة ,في الموصل تحديدا 60% مما اضطر رئيس الوزراء ووزير التربية الى إلغاء نتائج الانتخابات بسبب قرب انتهاء العام الدراسي!!نكتة مجة حيث هم كان يعرفون إن العام الدراسي لا يتكون من 50 عام وإنما من فصلين فقط ,فلماذا دعوا للانتخابات أصلا؟وأعتقد جازما أن ما حدث في عام 1967 سوف يتكرر فيما إذا خسر التحالف الإسلا-سياسي انتخابات طلابية أو غيرها أو سوف يبذلون قصارى جهدهم لتزوير لم يسبق له مثيل.

على ضوء هذه المعطيات نحذر من يهمهم الأمر من تكرار قرارات نظام صدام بالتنازل عن الاتحادات الطلابية والشبابية والنسوية الديمقراطية لان هَمّ السلطة الآن هو ابتلاع المنظمات التي لها جماهير كبيرة وقوية ولها تأريخ طويل ونظيف وتريد فرض أمر واقع جديد بقوة أدواتها السلطوية إن تتطلب الأمر.على اتحاد الطلبة والشبيبة ورابطة المرأة العراقية أن تتخذ كافة الاحتياطات والحذر من ممارسات السلطة لانهم سوف لن يتوقفوا عند حد,وربما تشمل باقي منظمات المجتمع المدني..

د. محمود القبطان
20130517



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن مستباح وشعب تعيس
- لا تسرقوا صوتي....
- صفقات الفساد المالي المشبوهة مرة اخرى
- أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - المنظمات الطلابية والشبابية في خطر