|
بالعراقي يمته يجفونه شرهم
محمد الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 22:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالعراقي يمته يجفونه شرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لازلنا نعيش تحت رحمه الاقطاع وامتدادته الفكريه ؟تحت يافطه رؤساء العشائر المقيته التي هي بقايا الرجعيه العراقيه التي ساندت الاستعمار البريطاني وبالاحرى هي صنيعته والنفخ في ثناياها واعتبارها رمزا وطنيا زورا وبهتانا ولا زالت معلومات الخارجيه البريطانيه تدل على انهم عملاء خونه باعوا الوطن بثمن بخس ولم يكونوا يوما ما مناضلين من اجل حقوق الشعب لتاتي الاحزب الاسلاميه مدعي الوطنيه لتاخذ بايديهم من جديد ويكون مجلس للعشائر او اسناد العشائر ويعطيه الامتازات على حساب فقراء الشعب الذين حملوا رايات التحدي في جميع مراحل النضال الثوري ليتحكموا بمصير الشعب العراقي ونهب ثرواته التي هي من حق الفقراء ابناء المدن والريف بحجه الانتخابات المزيفه التي رفضها الشعب بالاغلبيه حيث الحضور المتدني والتزييف--ان هؤلاء النفعيين من بقايا الفكر الاقطاعي هم البلاء العراقي لانهم جهلاء اولا وسلاله عميله منقاده لمن يدفع اكثر--من يعطيني اسما واحدا من هؤلاء اشترك بانتفاضه اذار وليس الشعبانيه كما يدعون لانها لم تكن ثوره اسلاميه بل هي شعبيه --ان من اشترك بها فقراء المدن وبعض من الريف ولم يشترك بها رجال الدين وانما كانو سببا في فشلها عندما ادخلو ا الشعار الايراني صدام اشرد جوك الساده والاخر ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري التي جعلت القوات الامريكيه تتوقف عن اسقاط صدام واعطته الحريه في قمع الانتفاضه--ان شهداء الانتفاضه ابعد مايكونون عن الطائفيه والاحزاب الاسلاميه ---بالاضافه لهذا لم يقتل رجل دين واحد بسبب وقوفه ضد البعث لان لم يفعلها أي منهم وان البعث لم يغلق مسجدا واحد بل لكونهم موالون لايران وهي عقده صدام الرئيسيه لم اسمع اي منهم هتف على المنبر او رفع اتباعه السلاح ضد الطاغيه ولا حتى باصبعه الذي ادعى احدهم قطعه ان صار بعثيا وهو يكتب مقالاته في جريده الفجر الجديد البعثيه ايام عبد الكريم قاسم --نعم نحن كمصر عندما سرق الاخوان الثوره المصريه وفي العراق كان لامريكا دورا مميزا في استلام الاسلاميين السلطه لان الاستعمار يخاف القوى الوطنيه التي يعتقد انها تهدد مصالحه الستراتيجيه --ان من يبيع الاوطان بثمن بخس هم رجال العشائر والنفعيين مستلمي الرواتب ورجال الدين الموالين للاجنده الخارجيه ان من قاد المعارضه وضحى بالغالي والنفيس هم الوطنيون العراقيون من القوى الديمقراطيه وما جرى لحزب الدعوه الاسلامي كان ليس بسبب معارضته للحكم وانما بسبب مايدعيه صدام بعمالته لايران وكان هذا الاسم شماعه يتذرع بها النظام للتخلص من اعدائه وان ليس جميع من اعدموا كانوا من اعضاء حزب الدعوه وهو ليس بالقوه التي تخيف صدام المجرم انا لا اريد التعرض لحزب الدعوه او غيره كحزب سياسي ولكني ان انقد التطبيق الخاطىء الذي سار به الحزب الشيوعي ابان حكم الزعيم بالتوسع العددي الذي اضره كثيرا في مسيرته وانقده في تبذير الثروه الوطنيه على شعيط ومعيط وجرار الخيط وانغلاقه الطائفي الذي مزق اللحمه الوطنيه واستهانته بارواح المواطنين في التهاون مع الارهاب واعتماده على تقارير اجهزه امنيه غبر كفوءه وقضاء متهاون وحمايته للفساد والمفسدين وعدم الشفافيه في اداره الدوله والتطبيق القسري للشريعه والمذهب الذي يشكل ضغط على المكونات الاخرى ولو تفادى هذا ماحل بالبلاد ماحل الذي سيقود مستقبلا الى انحلال هذه الاحزاب وضمورها الذي كانت بوادره الانتخابات الماضيه حيث ادخلت في الاحزاب الدينيه عناصر من خارجها مشترات بالمال لانقاذها من الانهيار المخزي واني ارى بعيني ان الكثير ممن فازوا تحت مسميات دينيه ليسوا من التيار الديني ولي صديق منهم فاز في الانتخابات لايفارق طاوله المشروب ليله واحده ولايعرف من الدين غير اسمه وهو يكرر كلمات وتعابير وامام الملا تتبرء من الاحزاب الدينيه ويمتدح منتخبيه سيما وقد بذل كثيرا في شرائهم تحت مبدا ((اترس البطن تستحي العين)) وشارك في السير مع المواكب لبحسينيه ليلا واغدق على المواكب مما رزق الله اطلعت على الكثير من خفاياه للوصول لهذا المركز وطموحه للوصول للكرسي باي ثمن لا يهمه اسم القائمه فقد فاز في قائمه سابقه مغايره تماما و و و الكثير منهم بالتاريخ والجغرافيا تعدى الميكافيليه التي مختصرها الغايه تبرر الوسيله ---------اليس لاي حزب ثوري يدعي النضال والمعارضه ان يثبت ذلك بالتطبيق ليثبت للشعب صدق ادعاءاته امام --- الناس --دعوت على عمر فمات اسرني-----بليت باقوام بكيت على عمر اين رقابه المرجعيات الدينيه المقدسه من من ادعى انتمائه لها التي ملاوا الدنيا نباحا وهم يقسمون الايمان انهم ابنائها على مبدا حسين مني وانا من حسين--مجتمعين على هذا النشيد الجمهوري الموحد ---اذن كيف تقف منهم على بعد واحد مع العلم انها تدعي الحق مع علي وعلي مع الحق--- والتي تعني بالتبادل ان علي هو الحق الا غير الحق فهو ليس كذلك وما زالوا يعرفون ان هؤلاء ليسوا مع الحق اذن هم ليسوا مع علي معادله مفهومه اذن كان من الواجب ان تكون المرجعيه مع الحق كائن من كان فلماذا جرى اللي جرى وعادت حليمه باسماء اخرى وبوسائل قذره تحت نظر علي مع الحق ونحن الشعب ننظر مرجعياتنا الدينيه التي صامت عن الكلام وهي ترى ان شعار علي مع الحق قد تم التجاوز عليه واننا نذبح في الشوارع بالجمله والحكومه تعتقل الالاف دون جدوى والارهاب يضحك عليهم وعليكم وما يفعلوه من اجراءات خبط عشواء تقول لعبه(( انت وين --انا هنا ))الختيله تبدو بلا نهايه وتمسك القوى الفاشله في الحكم كذلك بلا نهايه ونحن تحت سلطه العشائر ورجالاتها ورجال الدين ومسلسل العنف يزداد عنفا والى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
#محمد_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تشظي المجتمع الاسلامي الى ميليشيات مرعبه
-
تبادل ادوار الحدود عبر مرجعيات المذاهب
-
عراك الديكه
-
زياره الاضرحه
-
ملفات امن ومخابرات صدام
-
الشيوعيون العراقيون وطنيون اكثر من الوطن
-
انت شيوعي اذن انت وطني
-
لاتكن صداما اخر
-
صرخه استغاثه
-
فتاوى الانقاذ
-
اوراق اللعب بالسياسه
-
الدوله الفاطميه الثانيه
-
حكم المؤامره متواصل ربيع العمى العربي
-
حكم الزمان والمكان
-
تجمعات زرزوريه
-
بلى الحديد وما بلينه
-
خطوه استباقيه للتخلص من الخطيئه
-
شراء ذمم الفقراء
-
تشظي الاديان
-
(واعدوا) الى اين
المزيد.....
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|