أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - حوار مع صديقي المومن 1















المزيد.....

حوار مع صديقي المومن 1


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 18:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في تراجيديا الجدل الثقافي في بيئة محنطة كبيئتنا، ينطرح مشكل صاخب في الثقافة، جدل عقيم بالمرة، أن يقابل المرء أطروحة قائمة على لغة محنطة كأطروحة الإيمان وأطروحة فاقدة لمشروعيتها ابتداء من لحظة الجدل، أطروحة مسلوبة بيئيا وتفتقد للجرأة هي أطروحة الملحد في المجتمعات العربية، يمكن مثلا تمثيل وضع الملحد في كتابات مصطفى محمود في الإلحاد (حوار مع صديقي الملحد) كنموذج حي لوضع الملاحذة في العالم العربي، فهو يعطي صورة نمطية لهم برغم أن د. مصطفى محمود يبدوا في محاورته أنه يقسم نفسه بين الملحد الذي يسأل اسئلة قصيرة والمومن الذي يبحر في الأجوبة، على أن صورة الملحد في تلك الكتابات، بشكل ما، هو ملحد مومن بالشك، بمعنى أنه، و في كل تبحيرة للمومن في تلك المحاورة، يبدوا مقتنعا للغاية بأطروحة المومن، لينتقل إلى طرح آخر فتبحيرة أخرى وهكذا تنتهي المحاورة بانتصار ساحق للمومن، والعملية في جملتها ينتصر فيها مصطفى محمود المومن لذاته على ملحد يتقمصه أيضا، ملحد لا يبدي أي اعتراض، بل يتلقف الأجوبة على عواهنها بشكل يرسم لنا الكتاب محاورة يائسة فيها مصطفى محمود يخرج منتصرا، لكنه انتصار بالبؤس أشبه بانتصارات الديكتاتوريات العربية نفسها، تذكرنا هذه المحاورة بوضع أبن الراوندي في كتابات المشيخة الإسلاميين، ابن الراوندي المهزوم في تلك الكتابات باللعنة فقط،حيث كان ابن الراوندي مقنعا أكثر برغم التشويه الكبير الذي طال اطروحاته المحمولة إلينا عبر كتب المشيخة نفسها، فمصطفى محمود يفترض محاورا ملحدا مقطوع من وضع أي اعتراض، بنفس اقتطاع نصوص ابن الراوندي، باعتبار الملحد هذا هو الشيخ مصطفى نفسه من حيث هو في أكذوبة الكتاب سبق إلى الإلحاد فارتد عنه، ارتد عنه بقناعة صارخة، قناعة المومن بالقلب أو المومن بالفطرة التي يتأسس فيها الإيمان بالحدس، الحاجة إلى التضبع(من الضبع) التي تستلزم موقفا صارخا، نفي قانون السببية ببدعة الخالق الأول بجرة "اللايمكن"، لا يمكن مثلا للخالق أن يكون نتيجة، لماذا؟ ببساطة لأنه خالق الخلق، وعليه يتبرهن موقف الإيمان بالإستناد إلى الغباء المطلق: لا يمكن أن يكون الخالق نتيجة لخالق آخر فقط لأن محمود يفترض في الخالق الأول نفي قانون السببية، دليله على ذلك: "لا يمكن"، هكذا يطلقها بابتسامة اللئيم المنتصر، السبب هو افتراض غيبي لهذا: «الله هو الذي خلق قانون السببية» وطبيعي أنه، بما هو المحرك الأول، خالق القانون ذاك، أن لا يخضع لمشيئة قانون خلقه، على أننا لا يهمنا هنا سلاسة هذه العقلانية الفذة والمحببة لدى النفوس الوديعة والمبتسمة التي تنتصر لشيء خلقته بالإفتراض العبثي إذ كيف هو الله خلق قانون السببية إذا كانت في الأمور الطبيعية أبدية لا متناهية؟ كيف يستدل على خلق الله لهذا القانون والقطع مع لا نهاية السببية بافتراض محرك أول؟
استنادا إلى قانون السبب
يجب تشويه قانون السببية بسبب آخر هو افتراض الوقف في التسلسل السببي، أن يكون الإفتراض علة الوقف، أن يكون الله الغير مبرهن عليه هو شرط الوقف: الله غير المبرهن عليه، الوجود غير المعلل موضوعيا هو المبتدأ افتراضيا، لكن لماذا على العقل الوديع الصافي والمومن أن يضع في المقام الأول أولا أو مبتدأ وليس سرمدية التسلسل؟ او مالذي يجبر العقل أن يكف عن التسلسل؟ الجواب في منطق د.مصطفى محمود هو في الإختلاف بين إدراكين مختلفين، في وجود عقلين: إدراك يفترض الوقف في التسلسل هو الضمير وإدراك آخر بالعقل وهو ما به يستحيل إدراك الماهيات المجردة، الإدراك بالضمير الذي به تدرك المجردات: المومن يبلغ هذه القناعة بوجود الله، ليس بالعقل بل بالضمير "عرفنا الله بالضمير وليس بالعقل" (الإستدلال بكانت أحد مروعي الفلسفة الألمانية)، لكن هذه القناعة المتسمة بلغز الضمير (عقل فوق العقل باعتبار الضمير عقلا آخر) تتأسس عمليا على نكران العقل، وتتخذ عقلا آخر به تعقل الماهيات المجردة إنه العقل الذي يستند في أساسه إلى ما يسمى بالعقل الجمعي، بمعنى لا يستند إلى المحسوس بل يستند إلى مافوق المحسوس، يستند إلى العدم المحمول تاريخيا في اللاوعي، أي تلك البيئة التي فيها الإيمان تراكم بشكل مهول ليصبح يقينا على قاعدة التركة (ما تركته الأجيال وفطنت به أو فطرت عليه) أي أن الإدراك هذا، إدراك المجردات هو إدراك بحدس الموتى، فالضمير هذا هو ثقل الأجيال التي خلفت نحبها في العقل الحي، وهو أيضا الإلتزام نحو كل ما تأسس في السابق التزاما أخلاقيا، تأنيب تلك الحمولة للعقل بلغة نفسية، فالضمير تأسيسا على خلفية ثقله مرتبط بما تراكم لدى الفرد، وما تراكم لدى الفرد هو ما تأسس كقاعدة معرفية، وعلاقة بالإيمان هي هذا الذي تأسس من خلال سلالة الفكر الميتافيزيقي أي كل تلك اللائحة التي اعتمدها د. مصطفى محمود في إسناداته.
على أن المهول في ما يحققه الضمير في الوعي في الفكر الإيماني هي هذا التحول للضمير في أن يحتل موقع العقل، الذي به تدرك الماورائيات، عقل برهاني من حيث هو لاعقل،حيث يتأسس على بعدها القانون السببي الغريب عن العقل: السببية المتوقفة على وقف افتراضي غير مبرهن او هو مبرهن ب"اللايمكن"، وبوضع المبدأ الاول هذا في السببية، يتوقف وضع الإنسان من المبدأ الاول، يحتل درجة الإشفاق من الأول، الغريب في الأمر وضع الإنسان باعتباره ذات مفكرة في موقع الحضيض من ذلك التسلسل حيث العقل فيه، وفقا لذلك التسلسل يحتل درجة او درجات أقل من الضمير. يحتل الحضيض ألم يقل نيتشة بأن الدين هو عقيدة المنحطين؟

في العبادة تتدرج الأمور: الله فوق الجميع بالإفتراض الضميري، وتحته باقي المخلوقات السماوية التي هي فوق أيضا بالإفتراض ذاته وصولا إلى المخلوقات الأرضية المحسوسة بتفاوتاتها التدريجية أيضا، إنها سنة الإنحطاط في تعبير نيتشة: الإنسان أحقر خلق الله، وبالتالي يتأسس وضع الإيمان تناسبا مع الوضع المنحط للإنسان بتغييب العقل كما أشرنا وإحلال الضمير، المومن بالضمير، أي باللامفكر به من حيث تغييب العقل أقرب مكانة من الملحد، هذا الإفتراض المؤسس على الضمير (عرفنا الله بالضمير وليس بالعقل، علة الإفتراض المتبعة) يموقع في الوضع التدريجي أيضا الإنسان في وضع الإشفاق تجاه ما فوقه، أي كل الكائنات الميتافيزقية المدركة بعلة الضمير، ضمير المومن طبعا، بالإضافة طبعا إلى وضعه في التدرج الأرضي، يمكن الإستدلال على هذا الطرح بالإستناد طبعا إلى سلالة كاملة من مؤسسي عقيدة الإنحطاط تأسيسا على قاعدة منحطة أيضا وهو ما استند عليه د.مصطفى محمود: "الإستطراد المتسلسل في السببية وصولا إلى سبب في غير حاجة إلى سبب، وخالق في غير حاجة إلى مخلوق"(أرسطو)، "الله يبرهن على الوجود ولا يصح أن نتخذ من الوجود برهانا على الله"(ابن عربي)، "أنا يستدل بي.. أنا لا يستدل علي"(الله في حديث قدسي) هذه القاعدة المؤسسة ب"الضمير" تضعنا أمام تعريف خاص لهذا الضمير بناء على مواقف سلالة الكهنة جميعهم: سبب في غير حاجة...، خالق في غير حاجة...، لا يستدل علي..، لا يمكن الكانتية، أي كل هذا الذي هو رفض للإستدلال على وجدوه هو هو الإستدلال على وجوده، إنه رفض بالرفض لأجل الرفض، ويمكن استخلاصا للأمر أن نعرف الضمير بناء على هذه "اللايمكن" الورعة أن نقول بأن الضمير ببساطة هو هذا الرفض لأجل الرفض نفسه، في غياب تعريف من د. مصطفى لهذا الضمير وآلية إدراكه للماهيات المجردة، لكن في الحقيقة، لا توجد آلية الإستدراك هذه لأنها هي "اللايمكن" الكانتية ولأنه أيضا، وفي سياق افتراضنا أن هذه الآلية ممكنة، يصبح الضمير بلا معنى لأنه سينتفي في العقل، سيصبح عقلانيا بآلية إدراكه، وهو ما يخل بعملية إبهامه، ويحط من مكانة الكهنة في المطاف الأخير. لاشك ان الفكر الكهنوتي لا يمكنه أن ينتعش إلا في الإبهام، ينتعش في الظلام بتعبير مهدي عامل
لكن إذا اعتبرنا الضمير على انه هو هذه الهالة النفسية الضاغطة التي تنتمي إلى الحقب السحيقة من التأنيب النفسي على دماغ الأحياء، فسيتغير شكل معرفتنا بالله، سيكون هو هذا الشكل الموروث الذي حملته إلينا الذاكرة الجمعية للأجيال السحيقة. سيكون ببساطة إله الموتي الذي به انتظمت مجتمعاتهم وخضعت لهيمنة رجال الدين
حين يكون الضمير هو نوع من الإدراك للماهيات المجردة عن طريق الإحساس المجرد أيضا، أي بهذه القدرة العجيبة للقلب في وضع الأساس الفكري للمومن، في غياب قاعدة برهانية معقلنة، أي في تغييب البرهان العقلي وإحلال القلب محله، وحين يكون الضمير هذا فاقدا لآلية إدراكه، يصبح الله موجودا بالفطرة أي بالإستناد إلى كل هذا الذي اعتمدته كل هذه الكائنات الممثلة للفكر الميثالي الضاغط بالتأنيب النفسي على وضع الأحياء، وهو أيضا عملية يائسة في الوقت الراهن لاستعادة دور الكهنة والأئمة والفقهاء بعد أن تشبع العصر بالقيم المدنية والحقوقية، أي تلك القيم التي تؤسس لعلاقات اجتماعية بعيدا عن تأثير الدين وبعيد عن وصاية الكهنة، أي تلك القيم التي تؤسس لمجتمع راشد، لقد كان الكهنة ورجال الدين بشكل عام، أي هذه الحثالة من البشر التي لا تنتج شيئا على الإطلاق، كانوا يلعبون دور الوساطة بين الله او الآلهة والإنسان في العصور السحيقة، وكان الدور هذا يتيح لهم العيش الكريم، والدور هذا يحيل، بقياس التدرج نفسه، إلى وضع الكاهن، النبي، الفيلسوف الميثالي نفسه، باعتبارهم حملة الضمير، كواسطة أو منزلة مرتفعة نسبيا على الإنسان بين الله والإنسان وهو نفسه وضع الكهنة في المجتمعات الوثنية، (الكاهن مقدس بطرائقه العجيبة وليس بقيمة اعماله الإنتاجية النفعية) و الكاهن مصطفى محمود الورع، لا يعتمد في أساسه أي برهان عقلي بقدر ما يعتمد كل هذا التراث المنحط الذي انتجه الكهنة طيلة العصور السحيقة بناء على وعي التركة فيه، إن مفهوم الإنحطاط الذي صاغه نيتشة بكل أمانة عقلية وليس منه تعبيرا ساخرا فقط، يحيل عمليا إلى وضع الإنسان (المجتمع بشكل عام)في ذلك التسلسل السببي من الخلق ، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، يحيل إلى وضع الكهنة باعتبارهم حاملي الضمير في رتبة الواسطة الذي يجد اساسه في تغييب العقل. وعليه فإذا كان تغييب العقل وإحلاء الضمير محله هي المكانة العليا في أدب رجال الدين، فإنه بالعكس تماما، تصبح هذه المكانة هي مكانة الإنحطاط بالنسبة لحضور العقل.
لو وضعنا خلاصة لما تقدم يمكن أن نطرح السؤوال التالي:
كيف يدرك المومن وجود الله؟
يدركه بالضمير الحي
ماهو الضمير الحي؟
هو تغيب العقل الحي، هو أيضا كل هذا التراث الذي تشبع به الفكر الجمعي، تراث الكهنة والأنبياء والفلاسفة الميثاليين الذين هيمنوا بفكرهم منذ العصور السحيقة حتى يومنا هذا. أي كل هذا التراث الذي لا زال يعيش في ذكرتنا الجمعية، لذلك فقط سمي بالضمير الحي



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميثولوجيا الإلكترونية: سوريا نموذجا
- تعويذة ضد الصمت
- أبوليوس، هينبال والفراعنة، خواطر حول ثورات الشعوب في شمال إف ...
- المرأة بين المنطق الذكوري والمنطق الأنوثي
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية (2)
- عظمة الراسمالية: دورة الزمان البنيوي للرأسمالية
- في بيتنا....قرد، قراءة نقدية
- نائب وكيل الأحدية
- -الديموأعرابية-
- عظمة الرأسمالية: نقض مفهوم العولمة
- عظمة الرأسمالية: حول“القدرة المدهشة-
- وطن الجحيم
- لم أحمل الصهيونية شيئا من عندي
- الصهيونية تعني قتل أطفال
- الحب الإيكولوجي
- تأملات في المشهد الأوربي: الإضراب العام وحركات الإحتجاج
- تأملات في المشهد الأوربي: حول الإضراب العام
- مريرت وأومدا
- ديموقراطية البيعة
- العالم الآخر ممكن بالقوة وبالفعل ايضا


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - حوار مع صديقي المومن 1