أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أبو باز البازي - ضمان حقوق الكلدوآشوريين في العراق دستورياً














المزيد.....

ضمان حقوق الكلدوآشوريين في العراق دستورياً


أبو باز البازي

الحوار المتمدن-العدد: 1176 - 2005 / 4 / 23 - 13:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمة منظمة كلدوآشور للحزب، ألقاها الرفيق أبو باز البازي في احتفال الذكرى 71 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، في هولندا
السيدات والسادة الحضور
الرفيقات والرفاق الأعزاء
في الحادي والثلاثين من آذار في كل عام نحتفل نحن الشيوعيون وأصدقائنا، وأطراف عديدة في الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي. والإحتفال بهذا الذكرى لا يأتي بشكل إعتباطي. فالحزب الشيوعي العراقي مدرسة نضالية كبيرة، تراكمت فيها الخِبَرْ الثورية والتجارب النضالية المستمدة من ساحة النضال الوطني والديمقراطي. وليس بمحض الصدفة أن أجد أنا وأمثالي من أبناء الشعب الكلدوآشوري طريقه في النضال، من خلال هذا الحزب. ففي مسيرة نضالية مُعَمَّدة بدماء وتضحيات الآلاف من العراقيين، وجدنا طريقنا في هذا الحزب جنباً الى جنب الكردي والعربي والتركماني والأرمني، والأزيدي والصابئي وغيره من مكونات الشعب العراقي، يجمعنا الهوية الوطنية العراقية المبنية، على أساس المساواة القومية والوحدة الطوعية، والدفاع عن مصالح كادحي شعبنا، وحرية الرأي والعقيدة والتعبير، نابذين العنف والشوفينية والإستعلاء القومي، والتناحر الطائفي، حالمين بالإشتراكية والسلام والأمن، والأخاء بين كل الشعوب.
لقد قدم أبناء شعبنا الكلدوآشوري تضحيات جسام سواء في صفوف الحركة الوطنية العراقية بشكل عام، أو في صفوف الحزب الشيوعي العراقي بشكل خاص. ووجد العديد من مناضلي شعبنا الكلدوآشوري في الحزب الشيوعي العراقي ظهيراً ومُعيناً وسنداً لتثبيث حقوقه وضمانه في عراق المستقبل.
وفي الوقت الذي ندرك إشكاليات اللوحة السياسية في العراق وتعقيداتها وتشابكاتها، يؤكد حزبنا الشيوعي العراقي والكردستاني، بأنه لا يمكن تجاوز تلك الإشكاليات من خلال القفز عليها. بل يجب التعامل مع الإستحقاقات السياسية الناجمة عن مطالب كافة مكونات شعبنا من خلال التوازن بين الخصوصيات الثقافية والقومية، وتلك الناجمة عن خصوصيات وطبيعة المكونات الإجتماعية، وبين الإنتماء للهوية الوطنية العراقية. وهذا يعني بالملموس في مجال حقوق شعبنا الكلدوآشوري، ضمان الحقوق القومية والإدارية والثقافية لشعبنا، عبر إزالة الحيف والظلم الذي وقع عليه خلال العقود السابقة. ويتطلب هذا الأمر ضمان حقوق الكلدوآشوريين في العراق دستورياً، وإعادة القرى الكلدوآشورية في كردستان الى أصحابها الشرعيين، وتعويض الكلدوآشوريين المتضررين من سياسات الديكتاتورية، أو من التجاوزات التي حصلت عليهم لأي سبب كان وفي أي مكان. كما يتطلب ضمان مشاركة ابناء شعبنا في مجال مراكز القرار السياسي والإداري.
وفي هذا الصدد لا بد أن نشير بأن شعبنا الكلدوآشوري يتعرض اليوم الى هجمة إجرامية شرسة تقترفها عصابات الإرهاب والمجموعات الإسلامية الضلامية، من خلال تفجير الكنائس، وفرض نماذج معينة في اللبس، وحملات التكفير، وغيره. وهذه الجرائم وكما توقعنا مثار استهجان واستنكار الأغلبية العظمى من الشعب العراقي سواء في كردستان أو في وسط وجنوب العراق.
أن هذه الجرائم البشعة لن تكتب لها النجاح. فطريق الجريمة وإلغاء الآخر سبق وأن جرَّبه الحكام الديكتاتوريين في العراق وفي أنحاء عديدة من معمورتنا. ولم ينل مقترفي هذه الجرائم سوى العار ومزبلة التاريخ.
أن أملنا بشعبنا العراقي أولاً وبشعبنا الكلدوآشوري ثانياً وبحزبنا الشيوعي كبير جداً... وهو أمل ليس مبنياً على توازنات سياسية موجودة في الوقت الحاضر على الساحة العراقية. فقيم الخير والمحبة والتسامح والعيش المشترك ستكتب لها النجاح حتماً، وستغير كل التوازانات السياسية لصالح الغد المشرق لنا جميعاًً



#أبو_باز_البازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أبو باز البازي - ضمان حقوق الكلدوآشوريين في العراق دستورياً