اضراب المعلمين في مدينة السليمانية

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 12:08
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

شارك عدة آلاف من المعلمين في اكبر تظاهرة تشهدها المدينة منذ عدة شهور في يوم 10-4-2005 احتجاجا على قلة الاجور وعدم صرف المخصصات وضرورة تغيير مناهج التعليم. وتجمعت الحشود الغفيرة امام الحديقة العامة في مركز المدينة وبدأوا بالسير متوجها نحو بناية مجلس الوزراء، و رفع المتظاهرون لافتات كثيرة كتبت عليها مطالبهم كما حملوا معهم نعشا وكتبوا على احدى جانبه مناهج التعليم وعلى الجانب الآخر كتبوا حياة المعلمين وذلك كدلالة على الواقع المزري الذي يمربه المعلمين المتمثلة بقلة الاجور وعدم صرف المخصصات وبلادة وتخلف مناهج التعليم المتبعة.
كما انتقدوا السلطات وبخاصة وزارة التربية واتحاد المعلمين التابع للاتحاد الوطني الكردستاني فيما يخص مناهج التعليم وعدم تنفيذ الوعود التي اطلقوها لتحسين المستوى المعاشي للمعلمين.
وتحدث مسعود محمد لجريدة المواطن وقال "يجب تغيير اتحاد المعلمين الحالي حيث تحول الى منظمة حزبية صرفة، ومالم يتم ذلك فان منظمة جماهيرية اخرى ستتشكل وتحل محله"
وقد تحدث رئيس وزراء حكومة الاتحاد الوطني مع ممثلي المتظاهرين و وعدهم بتنفيذ جميع مطالبهم ولكن لم يحدد السقف الزمنى لذلك الامر.
وقد اثبتت التظاهرة بان اتحاد المعلمين الكردستاني ماهي الا منظمة صورية تابعة للحزب الحاكم، حيث دعا سكرتير الاتحاد في ليلة 9-4 بعدم المشاركة في تلك المظاهرة واتهم المشاركين بالفوضويين وهددهم باتخاذ اجراءات صارمة بحقهم. الا ان نجاح المظاهرة الحاشدة اثبتت كيف ان تلك الدعوات لاتثني الجماهير المحرومة من المطالبة بحقها المشروع وبتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقد اصدر لجنة السليمانية لاتحاد الشيوعيين بيانا ساند فيه الحركة المطلبية للمعلمين وشرح كيف ان المعلمين قد لعبوا دورا رائدا في المسيرة العلمية وفي تحقيق المطالب والطموحات المشروعة للجماهير في كردستان وكيف ان الاحزاب القومية لم تخطو خطوات جادة بغية تحسين المستوى المعاشي للمعلمين وفرضت عليهم اتحادات ومنظمات كارتونية باسم المعلمين. ودعا البيان الى ضرورة التكاتف ورص الصفوف في منظماتهم الجماهيرية المستقلة واهمية مواصلة احتجاجاتهم لحين تحقيق جميع مطالبهم المشروعة وتنفيذها.
--------------

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات