جلد إصطناعي ذكي, أمل لمجسات لمس ذات كفاءة عالية

حذام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 16 - 00:09
المحور: الطب , والعلوم
    

استطاع العلماء التقدم خطوة إلى الأمام في قدرتهم على محاكاة حاسة اللمس عند الإنسان من خلال مجسات خاصة تدعى الجلد الإصطناعي الذكي، لتطبيقها على أجهزة الروبوت.

قام فريق من الولايات المتحدة الأمريكية والصين بعمل مجموعة تجريبية من المجسات التي يمكن أن تستشعر الضغط أو اللمس في المنطقة التي تم الضغط عليها تماما مثل ما هو موجود في حاسة اللمس عند الإنسان. مما يقدم نقلة نوعية و تسريع تطوير جلد اصطناعي أكثر ذكاءا ذو مقدرة على الشعور باللمس.

كيف يستشعر الجلد الإصطناعي الذكي:

ما يميز الجلد الإصطناعي الذكي هو مقدرته على استشعار اي عملية لمس تتم على أي منطقة في الجلد الإصطناعي مع امكانية تحديد المنطقة التي تم اللمس من خلالها، مما يزيد كفاءة الروبوت المستقبلية على لمس الإشياء و استشعارها. وتعتمد فكرة هذا الإبتكار الجديد للجلد الإصطناعي الذكي على استخدام حزم من أسلاك دقيقة من أكسيد الزنك العمودية، حيث بنى الباحثون مصفوفة تحتوي على حوالي 8,000 ترانزستور. كل ترانزستور يمكنه بشكل مستقل إنتاج اشارة كهربائية عند وضعه تحت ضغط ميكانيكي- ترانزستورات اللمس الحساسة- و التي يطلق عليها تاكسلز taxels، لديها حساسية مماثلة لتلك الموجودة في رأس الإصبع لدى البشر.

محاكاة حاسة اللمس الكترونيا يعتبر تحديا، و يمكن تحقيقه من خلال قياس التغيرات في المقاومة الناتجة عن طريق اللمس ميكانيكيا. الأجهزة التي تم تطويرها من خلال الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا، تعتمد على ظواهر فيزيائية مختلفة- تغيرات الإستقطاب الصغيرة تحدث عندما يتم الضغط على مواد تسمى بالمواد الكهروضغطية piezoelectric مثل أكسيد الزنك. الكهرباء الضغطية تشير إلى التيار الكهربائي الذي يتراكم في مكان استجابة للضغط الميكانيكي المطبق.




المصدر:http://www.flepedia.com

#حذام_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات