أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)















المزيد.....

قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحول هذا العنوان الى تساؤل واقعي من عددٍ من الأحبه . واذا كان الأمر كذلك فبالتأكيد سيسبب لي صداعاً نصفياً لآأحتمله ،لأن هذا الموضوع كما قلته في الحلقه رقم (2) انه مُتّعبْ ويحتاج الى جهد في المتابعه وخصوصاً التقادم الزماني عليها .لأن السؤال ليس فقط جواباً لشرحه والتعليق عليه وانما المطلوب من هو قائله ؟.من هنا تبدو صعوبة الأستمرار في هكذا بحثاً. والعزيمه والأمل أقوى من التقاعد في الصراع على الزمن كما يقول الشاعر ابن الخطيب :ــ يمضي الزمان فكل فانِ ذاهب الا جميل الذكر فهو الباقي
وسوف أحاول أن أجعل هذا المسلسل اسبوعياً قدر الأمكان كمدى تحضير ونشر حتى يتسنى لي البحث والعثور عن القائل. وربما سأهمل السؤال اذا كان لايثير الأستغراب ، أو انه موضوع عرضي كأي عباره انشائيه غير داله . على كل حال فالسؤال الأن هو من القائل ( سوف نبقى نتمنطق صف الرصاص ونحن نمارس الديمقراطيه بأوسع أبوابها؟). دققت في السؤال ملياً لابحث عن هذا الشخص (البطل) بنظريته الجديده وأقارنها مع عبارات قد جَمعّتها من أقوال وكتب للرجوع اليها. وبعد جهد جهيد وجدت ان العباره لايمكن أن تكون صادره من فكر تنظيمي مُعتبر . والعباره تنطبق على بلدٍ فيه هذه الممارسه بدون استغراب. فكان المرشح هو العراق وفي ظل حكم الحزب القائد ألا هو حزب البعث الأشتراكي ، والقائل أحد المرتزقه وما أكثرهم آنذاك ممن ظهروا كشعراء وادباء وكتاب واعلاميون ساهموا بقلمهم تدمير العراق وشعبه ومآسيه لازالت ماثله كما هو الحال من وجود المرتزقه في كل مفاصل الدوله الأن .ولكن في هذه المره ممارسة (الأنتقام) من جهة وممارسة الديمقراطيه من جهة أخرى والتي هي عباره عن صراعات ومصالح فئويه منافقه ، وكشف المستور عند هذا الطرف أو ذاك ويومياً منذُ بداية الأحتلال الأمريكي عام 2003 ولحد الأن والحبل على الغارب !!. وهذه هي الديمقراطيه بأوسع أبوابها من جديد . وحتى لايصيب البعض الأستغراق التوضيحي أكثر مما ينبغي ، أجد ضرورة المقدمات وبعض التعليقات كملحة حتى نصل الى الهدف .والقائل هو السيد صباح الكعبي(1) من أهالي النجف الأشرف، وكنا زملاء في الدراسه المتوسطه ولم يكن في يوم من الأيام بعثياً وانما من القوميين من حزب الأستقلال ثم من القوميين العرب بعد ثورة
14 / تموز / 1958 . في كتابه المعنون (صدام حسين الرجل والقائد) وفي ص 108 قال هذه العباره والمتناقظه بين الأثنين . بين البارود من جهة والديمقراطيه من جهة أخرى. وعلى ما يظهر أنه مَثّلَ جملة الرجل والقائد بصف الرصاص الذي يتمنطق به حول خصّره كأنه حزام ناسف يريد بذلك القوة والبطش، وان الرصاص يمثل القتل لأي كائن حي . والبندقيه هي رمز التحدي والفروسيه لاغير . ونجد ذلك من خلال الصور الكبيره المعلقه للرئيس صدام حسين أمام بوابات النظام في المعسكرات والوحدات العسكريه وهو يرفع البندقيه وتحتها جملة ارشاديه معقوله له (الوحدة العسكريه بقائدها ). أو صور الأحتفالات العسكريه وهو يطلق الرصاص من بندقيةٍ نادره وبيد واحده دليل على قوته العضليه .وهذه كلها مقرونه بفلسفة النظام القوميه من اختيار النسر العربي كشعار للدوله أو استعراض التشييع لأحد رموز العشائر المسمات(العراضه) التي تستخدم فيها الأسلحه الناريه بكثافه ،اشعاراً بعدم التنازل عن قوة هذه العشيره أمام العشائر الأخرى . ويبدو كذلك ان السيد صباح قد تأثر بهذه المشاهد لاوجدانياً يسري في عروقه وثبات في المبدئيه،وانما لأظهار العبارات الرنانه لسيده صدام لاأكثر(2) ،كما هو حاصل لدى كتّابنا الجدد الأن من النفخ الكلامي الخلب .وبعد أن ينتهي السيد صباح الكعبي من اطلاق النار الخلب من البندقيه الوهميه المحموله ، يتوجه الى أحد أبواب الديمقراطيه الواسعه والتي تعني (كل العراقيون بعثيه وان لم ينتموا). وبهذه الروح فان العراقيون يمارسون حريتهم من خلال الحزب( نفذ ثم ناقش) بشرط ذكر كلمة (ألله يحفظ الرئيس ويرعاه) حتى تكمل الديمقراطيه معناها الواسع.وبهذا نستطيع أن ندخل (باب حطه) حتى ينجوا من يريد الموت البطيئ. وزياده على ذلك كتراث خالد وهي الرسالة الخالده ،أن تُستمد قوانين الديمقراطيه من جدنا حمورابي الذي يحمل الجنسيه (النيدرتاليه) الى صدام حسين ثم الى نوري المالكي بقانونه المسمى (دولة القانون). ولكن كما نعلم لم يكن في قانون حمورابي نص في كيفية الأقتراع ولا كوته للنسوان ولا حتى عقوبة على النائب حينما يرفع حذائه على نائب آخر اثناء الحوارات والمساجلات (3) . وهذه هي الديمقراطيه ذات الأبواب الأوسع من باب ديمقراطية صباح الكعبي الذي تبناها وعلى بابها الكاميرات وأجهزة كشف المتفجرات من نوع ( ولك اضرب واشرد ) ..
فاصل حذائي :ــ سجال للمداعبه والفكاهة وهوهجاء في معرض المدح بين شاعرين .ولا داعي للتسميه والمناسبه فهو مذكور في كتابي (خواطر وتأملات ) الجزء الأول /الفصل الخامس يمكن الرجوع اليه وفيه الشئ الكثير من المعارف . يقول الأول فيه
أنت النعال نعال بنت المصطفى أنت الحمار حمار سبط الهادي
فرد عليه الثاني :ــ أنت (بوتين) خاتم الرسل طه أنت جحرٌ لناقة السجاد
( والعاقل يفتهم )
السويد / فلاح حسن الجواهري 15 / 5 / 2013
الهوامش (1) كان يجيد كتابة المقسالات الأنشائيه المدرسيه .وقد شجّعهُ استاذ اللغه العربيه المرحوم عبد اليمه نوري الفلوجي حتى وصل مبلغ الكتّاب والاعلام والصحافه . فتم تعيينه مستشار صحفي لرئيس النظام السابق صدام حسين على غرار الأستاذ محمد حسنين هيكل بالنسبة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر .وقد اختلف معه فتم ابعاده من هذه النعمه لعدم مشاركته هو ومن معه من الأعلاميين في قادسية امريكا مع ايران .
(2) منهذا النوع كُثر ولا أريد الخوض بأسمائهم ومخالب كتاباتهم .وأذكر مثالاً واحداً فقط لروايةٍ مشهوره للمرحوم عبد الأمير معله عنوانها (الأيام الطويله) وما فيها من مبالغات لاحصر لها . وأتذكر جيداً جداً عندما كنا نجالسه يذكر عبارته المشهوره ( عندما أسمع بحزب البعث يتبادر الى ذهني (( وكالة المخابرات المركزيه الأمريكيه !! )) .
(3) كما حصل للنائب سلمان الجميلي في داخل قاعة مجلس النواب ، حينما قذفته النائبه المصون بحذائها الطنبوري ، لأنه أعاب عليها كثرة وضع الأصباغ الملونه على وجهها وتتكلم أكثر مما تعمل .مع العلم ان الأستاذ أياد علاوي رئيس القائمة العراقيه له الفضل الكبير على مجيئها الى عضوية البرلمان وتخليصها من اجتثاث البعث !!! .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)