|
نعم هكذا خلق الانسان الارضي
سامي المنصوري
الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 14:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نعم هكذا خلق الانسان الارضي الله هو كبير الاله وهو كائن حي ويتمتع بقوه جسديه و ذهنيه خارقه تفوق قدرات الملائكه او الجن وهو من سلالة الملائكه الاكثر تطورا ذهنيا و جسديا – الاله مفرد الاهه وهم اقوام ملائكيه ذات قدرات عقليه و ذهنيه متطوره تفوق قدرات الملائكه العاديين او اية مخلوقات حيه عاقله في كوكب اذان والاله هم من يحكمون شعوب كوكب اذان لكونهم الاكثرتطورا عقليا وعلميا وتكنولوجيا واكثر ذكاءا والاكثر عملا وفنائاً لتوفير السعاده لشعوب كوكب اذان وان الله هو كبير الاله وهو مطاع عظيم بلا منازع
الملائكه هم اقوام بشريه فضائيه عاقله و ذات قدرات ذهنيه ذكيه واشكال جسديه جميله ونورانيه المظهر وذات حركه سريعه وتقفز لمسافات طويله لعشرات الامتار وكانها تطير في الهواء وذلك لنوع الجاذبيه في كوكب اذان تعيش في كوكب اذان في مجرة درب التبانه وهم سبقوا البشر بملايين السنوات
كوكب اذان هو احد الكواكب لمجوعه شمسيه تسمى دنب وهو اكبر من الارض باربع اضعاف وله نفس الظروف والمواصفات المناخيه لكوكب الارض وتسكنه اقوام بشريه كوكبيه حيه عاقله منذ ملايين السنوات وهم حاليا يتمتعون بقدرات عقليه فائقة الذكاء وتكنولوجيا متطوره جدا- لديهم تفوق في تكنولوجيا المركبات الفضائيه تطير بين الكواكب بسرعات اضعاف كثيره من سرعة الضوء وتكنولوجيا الجينات والاستنساخ والهندسه الوراثيه وجعلوا من كوكب اذان جنة عدن في السماء تتواجد الانهار والبحار والجبال والوديان والغابات وكافة انواع الاشجار والاثمار وكافة الانواع من احياء بحريه ونهريه والطيور والحيوانات وهناك تكامل اقتصادي غذائي في كافة انحاء الكوكب انها جنة عدن لا تتعب ولا تشقى وليس هناك حروب او اسلحة دمار شامل بل الاله تعمل وتطور و تحكم بعداله بين الجميع حيث سكان الكوكب منشغلون في تطوير العلوم والتكنولوجيا في الكوكب لكي يجعلوا كوكبهم جنه متكامله في الفضاء
الجن اقوام حيه عاقله ذات قدرات ذهنيه ذكيه ولهم اشكال جسديه معينه وغير جميله المظهر وتتمتع بحركه سريعه و تختلف عن اجساد الملائكه شكليا ويتصفون بالعدائيه بينهم لكنهم تحت طاعة سلطة رئيسهم وهو ابليس وابليس من اقوام الشيطان المعروفه بالقوه والدهاء والذكاء ويطيعون الاله ويطيعون الله
التناسل والتكاثر والغذاء هناك اعضاء تناسليه ذكريه وانثويه عند بعض من الملائكه و الجن تتوالد لتكاثر في اوقات معينه وبحسب الحاجه وباوامر من الاله وذات اعمار طويله – تتغذى على النباتات والهواء والماء
قصة خلق الانسان توصلت الاله بعلوم الجينات الوراثيه والاستنساخ البشري في المختبرات بابتكار خلق كائنات بشريه عاقله ذات مواصفات معتدله تستطيع العيش والتعايش في كوكب الارض حيث هناك الذكر والانثى وهناك اعضاء تناسليه تمكنهم من التناسل والتكاثر وهناك دماغ وكذلك عقل يمكنهم لتعايش والتطور في كوكب الارض وبعد نجاح التجارب واستطاع البشر ان يتكاثروا ويعيشوا في كوكب اذان عرضهم الله وهو كبير الاله على الملائكه والجن ليعلن لهم اختراعاته في يوم احتفال عظيم ولكن الملائكه لم تفرح بالبشر وقالوا انهم سوف يدمرون الكوكب لانهم مختلفون الجسد والبنيه ونظام الغذاء وكذلك الجن اعترضت وتمرد كبيرهم ابليس وهكذا قرر الله اختبار البشر وهم في كوكب اذان اسكنهم في غابه جميله وقال لابوهم ادم وامهم حواء كلوا وتمتعوا من هذه الغابه الا هذه الشجره فلا تقربوها ولا تاكلوا من ثمارها وهكذا عاش ادم وحواء واولادهم في الجنه بلا تعب ولا شقاء وظل ابناء ادم يسالون لماذا الله منعنا من هذه الشجره وبقوا يتسائلون الى ان خدعهم قوم ابليس بالكلام المعسول وتركوهم ياكلون من ثمار هذه الشجره في الليل وبعدها اغووا ادم وحواء وبهذه المعصيه قرر الله ارسال البشر الى كوكب الارض حيث قرر نزولهم الى كوكب الارض بواسطة رحله مركبه فضائيه واحده وقسمهم الى تسعة مجاميع ليسكنوا في تسع بقاع ارضيه مختلفه متباعده عن بعضها على الارض وتركهم يتعايشون ويتناسلون ويتكاثرون ويقولون كان عددهم تسعه وتسعون رجل وتسع نساء نزلت المجموعه الاولى في وادي الرافدين والثانيه في وادي النيل والثالثه في وسط الصين والرايعه في جنوب افريقيا والخامسه في اليونان والسادسه في تشيلي والسابعه في الهند والثامنه في جزر اندونيسا والتاسعه قي شمال امريكا رحله مكوكيه واحده الى كوكب الارض ولكن المركبه الفضائيه نزلت بعدة مواقع ارضيه حسب مواصفات ملاحيه كوكبيه تربطها بكوكب الارض وذلك حسب اوامر وتعليمات الله وهكذا استطاع الانسان البدائي ان يعيش على الارض ويتكاثر ويتطور مع السنين – البشر تناسلو وولدوا وتكاثروا في الجنه اولا وبعدها نزلوا الى كوكب الارض الذي هو نفس مناخ كوكب اذان – البشر الارضيين شاهدوا سكان كوكب اذان من ملائكه وجن وشاهدوا الاله وشاهدوا الله ولكنهم بقوا يتداولون تلك القصص و الروايات من جيل الى جيل واختلفت القصص والروايات وصارت اساطير – ان الله ارسل بعثات استكشافيه مكوكيه زارت الارض عدة مرات وكانت استنتاجاتهم انهم لم يكونوا راضين عن البشر وعن الدمار والتخريب لكوكب الارض وبذلك صدق الله الملائكه والجن وتنبأ ان البشريه ستدمر نفسها بنفسها
تطور البشريه على الارض ان نزول البشر الاوائل على الارض لم يكن مجرد صدفه بل كان باوامر الله العلي العظيم بعد ان هيأ كوكب الارض من نباتات الجنه وحيوانات الجنه بانواعها الارضيه والمائيه والهوائيه و استطاع الانسان التأقلم مع الطبيعه والظواهر المناخيه والارضيه وتعلم الصيد والزراعه و عندما تكاثرت اعداد البشر بدأت التجمعات البشريه تتوسع وتهاجر جغرافيا وتكون مجتمعات بمحاذات الانهار وبدأت المشاكل الاجتماعيه الصراع على النساء والصراع على الطعام وعلى السكن لذلك ظهر رجال القبائل لينظموا حياة القبيله ويشرعوا العرف والقوانين بينهم لتعايش السلمي والعمل المشترك وبداو الرعي والزراعه لتوفير الغذاء والسكن وهكذا تكونت مجتمعات صغيره وتطورت الى مجتمعات كبيره ومن ويل الصراعات البشريه وكذلك البحث عن الغذاء وعن الماء بدأت الهجرات الجماعيه تتجه شمالا و جنوبا وشرقا وغربا لتكون مجتمعات جديده وبدا البشر بالاختلاط والتزاوج مع اقوام اخرى وبدات اللغات تتكون وتنتشر وتعلم الانسان الصناعه وطور الزراعه وطور السكن وطور المجتمعات ولم تتوقف الهجرات الجماعيه على مر العصور لكون طبع الانسان التطور والبحث عن المجهول وظهرت شخصيات قياديه مفكره وذكيه دعت الناس الى الى العمل و التعايش والايمان بالخالق الله والملائكه والجن بعد ذلك تكاثرت البشريه لاعداد كبيره وتكونت المجتمعات والمقاطعات والحكام وانتشرت التجاره والصناعه وتكونت الدول والقوانين والشرائع وظهرت ظاهرة الرسل والانبياء وظهرت الديانات والمعتقدات والمذاهب والقوميات والاثنيات – رجال الفكر و الفلسفه و وعاظ السلاطين كتبوا وزورا التاريخ والاديان حسب ارادات السلاطين والملوك والحكام و رغبات رجال الدين فظهرت قصص الانبياء وقصص الكتب السماويه وقصص التاريخ وقصص القوميات والمذاهب وكلها اساطير تاريخيه قديمه حرفت في كل زمان و مكان وبدأت المجتمعات تعاني من تنوع الاديان والمذاهب والقوميات والاثنيات وتخللها الشعوذه والدجل والخرافات والاساطير القديمه – تصور علماء الارض بعد مليون سنه ماذا سيكتشفوا ويصنعوا ربما يخلقوا انسان في مختبراتهم او حيوان عاقل وناطق- العقل البشري قابل للتطور العلمي باستمرار ولكن الحروب واسلحة الدمار الشامل تبطئ التقدم التكنولوجي – عذرا عن الاخطاء الاملائيه وهذا المقال يعبر عن ابحاثي وأستنتاجاتي عن الديانات و القوميات والكائنات الفضائيه سامي المنصوري
#سامي_المنصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفتنه في القران
-
الدين افيون الشعوب الدين سم الشعوب
-
خلق الانسان
-
من هو الله
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|