أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد الخالق حسن - (pkk ) ... إلى العراق دُر














المزيد.....

(pkk ) ... إلى العراق دُر


عبد الخالق حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 12:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إلى الآن لم اسمع تخوفا او اعتراضا على انسحاب حزب العمال الكردستاني (pkk ), الى مواقع خلفية داخل العراق الا من صوتين. الصوت الاول خرج من الحكومة,, ولكنه كان صوتا خجولا لم يكد يسمعه احد بسبب الصراخ المدوي في العراق منذ سقوط صدام وحتى يومنا الحاضر, والصوت الثاني ( و ياللغرابة) خرج من حزب ( توركمن ايلي), الملتصق قوميا وعاطفيا وحزبيا بتركيا. اعتراض الحزب التوركماني كان بسبب الخوف من توطين هؤلاء المقاتلين في مناطق متنازع عليها في العراق لتغليب كفة مجموعة قومية على اخرى, وهم محقون في تخوفهم. لكن الصمت الذي قوبل به قرار انسحاب مقاتلي الحزب من نخبنا كان غريبا فعلا. النخب هي جهاز الاسشعار الاول في اي بلد,وهي تقع في منطقة الشد والجذب بين الحكومة وبين القواعد الشعبية. تقف في وجه الحكومة ان احست بانحرافها عن خط السير الطبيعي, وتوضح للقواعد الشعبية ما الذي عليهم ان يفعلوه لمواجهة اي ارتباك قد يواجههم في ما يخص علاقتهم بالدولة. مقاتلو حزب العمال هم قنبلة موقوتة ستزرع في العراق, سيكونون ميليشيا مستعدة للقتال في اي وقت, لن يتورعوا عن التورط في صراعات جانبية لمصلحة فريق معين,( كما حصل مع مجاهدي خلق), وسيكونون غير ملزمين باي ميثاق, فهم ليسوا ابناء البلد, ولن يهمهم ما يحصل هنا, سيدفع العراق وحده ثمن كل هذا من امنه وقلقه المستمر من انفجار الوضع الذي قد يثيره وجودهم هنا. حين يتحول العراق الى مجرد حافظة ملفات او مخزن لسلع خطرة, او ثلاجة تحفظ كائنات خطرة ,فانه سيكون قد ارتكب خطا فادحا مثلما تورطنا سابقا مع منظمة خلق الايرانية. هنا لابد لنا من الوقوف بحزم وجد امام الملفات والمشاكل التي يراد تصفيتها على ارض العراق, تركيا الحائرة والمليئة بالمشاكل من قضية انضمامها الى اوربا , حتى المشكلة السورية التي تورطت في وحلها, وجدت العون الذي يخلصها من واحدة من اعقد مشكلاتها, بل هي صداعها وداء شقيقتها المستمر, واعني بها المشكلة الكردية, هكذا بلا ثمن تدفعه ,من قبيل مسالة المياه وكمياتها المتدفقة الى العراق ,ومسالة تدخلها في الشان العراقي,وتعاملها باستعلاء مع بغداد, لم تكن تركيا تحلم يوما بانها ستعثر على الحل خارج حدودها, كانت قد بدات بتقديم التنازلات للكرد هناك , بعد ان كانت تنزع عنهم حتى اسمهم,( كانت تسميهم اتراك الجبل) , لكن العون جاءها بلا ثمن تدفعه, لابد من ان تشكل النخب بموازة الحكومة رايا عاما ضاغطا باتجاه الدول الداعمة للامر, لابد من تقديم شكاوى الى المنظمات الدولية المعنية نبلغها فيها رفضنا لتمرير وتسويق مثل هذه المشاكل التي استعصت على الحل نحن لدينا من المشاكل والنزاعات الداخلية ما يجعلنا ننوء باعباء سينقصم معها ظهرنا ان تحملنا اعباء فوقها, والاستفسار قبلها من اخوتنا الكرد عن الخلفية القانونية التي اباحت لهم ان يتصرفوا بامر سيادي من دون الرجوع او التشاور مع الحكومة المركزية المعنية ( او هكذا يجب ان يكون الامر بحسب المواثيق الدولية) بعقد مثل هذه الصفقات التي تحتاج الى صبر وتامل , ولن ينفع معها الارتجال او المشاكسة السياسية لمجرد ان هناك خلافا للكرد مع بغداد. واخيرا نحتاج الى وقفة وتنبيه للكل بان مقاتلي الكردستاني لن يجلبوا معهم سوى البنادق والرصاص وروح اليسار المقاتلة المستعارة من زمن الكفاح المسلح, ولن يجلبوا معهم الاستثمارات او الكفاءات العلمية او اغاني على انغام البيات و الكرد, او اشعار مولانا جلال الدين الرومي.



#عبد_الخالق_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد الخالق حسن - (pkk ) ... إلى العراق دُر