أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟














المزيد.....

هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( .. واخيرا .. تم اكتشاف جثث المواطنين المخطوفين من المدائن من الشيعة.. وانقشع ظلام الكذب لهيئة علماء المسلمين ولجنة مايسمى " الحوار الوطني " التي لاتضم الا المتعاطفين مع النظام البائد ، وظهرت الجثث في نهر دجلة في قضاء الصويرة ، حيث تم انتشالها ودفنها في مقابر جماعية ظهر اليوم الاربعاء بعدما التقطت لها الصور ليتعرف ذووهم عليها ، والسبب ان مستشفى قضاء الصويرة لايضم سوى ثلاجة واحدة لاتتسع الا لثلاث جثث , وكان من بين الجثث التي تم انتشالها من النهر ، جثث لفتيات وطالبات مدرسة بزيهن المدرسي ، وجثث لشباب مقطوعة الرؤوس . وحسب مصادر مسؤولة صرحت لموقع نهرين نت فان الجثث المنتشلة حتى عصر اليوم بلغت واحدا وستين جثة .
ويقول ضباط شرطة في مدينة الصويرة ان الدلائل تشير الى ان هذه الجثث تعود الى المواطنين الذين تم اختطافهم في الاسبوع الماضي في مدينة المدائن حيث انها القيت هذه الجثث في النهر وجرفها التيار نحو مدينة الصويرة وخاصة ان هناك منحدرا في مسار النهر.
وهذه الجريمة الجديدة للتكفيريين السلفيين وحلفاءهم من بقايا البعث البائد ، تكشف من جديد خبث طوية بعض المحسوبين على التيار السني بل وبعض قياداتهم وخاصة مايسمى بلجنة الحوار الوطني التي تضم مجموعة من الاشخاص تسمى كل واحد منهم باسم حزب له ، حيث سارعت هذه اللجنة الى تكذيب وجود اي مخطوفين في المدائن بل وطالبت بمنع الجيش والشرطة من دخول المدينة لحماية المواطنين من ابناء قضاء المدائن .
كما ان اكتشاف هذه الجثث يعطي العراقيين الحق في التشكيك بمصداقية دور الوقف السني من المجازر التي يتعرض لها الشيعة في العراق وجرائم القتل والتفجير العشوائي الذي يتعرض لها العراقيون كل يوم ، اذ سارع امينها العام يوم امس الثلاثاء الى تكذيب وجود مخطوفين في المدائن وكذلك هيئة علماء المسلمين التي لم تكلف تفسها عناء الاستماع لشكاوى ابناء المدائن عندما طالبوهم بالتدخل لانقاذ المخطوفين قبل ان يذبحوا، وكف ايدي الارهابيين عن المدائن .) !!!
لقد ثبت للعالم كله صدق شكاوى ابناء المدائن وصدق ولولة العوائل على ابنائها وبناتها ونسائها المخطوفين ، وكشفت كذب وزير الداخلية فلاح النقيب وطائفيته عندما كذب هو وكبار ضباط الشرطة وجود مخطوفين ووصفوا ماحدث في المدائن بانها لعبة تدار من خارج العراق !!!
هذه بطولة أخرى من بطولات المقاولة الأرهابية السلفبعثية المجرمة ...
أنها بطولة و فخر من وجهة نظر أعرابية طائفية بدوية متخلفة ...
و أنها عار و عمل أجرامي جبان مدان من و جهة نظر العالم الأنساني المتحضر ...
و شتان بين عقليتين : أحداهما تمجد خطف عوائل بنسائها و أطفالها و قتلها و نحرها و رميها في النهر .. و أخرى تصاب بالصدمة و الذهول لهذا العمل الوحشي الذي لاتفعله حتى أكثرالحيوانات وحشية و دموية...
تذكرت وأنا أسمع بهذه المجزرة الرهيبة , كيف صدم الشعب السويدي بأكمله عندما سمع بخبر مقتل طفل على يد أحد المعتوهين !!!
أما الأعراب و كمقارنة من حيث لاتجوز المقارنة فيمر عليهم خبر مقتل عوائل بنسائها و أطفالها مرور الكرام في أحسن الأحوال ...أن لم يثير فيهم شهيتهم و ساديتهم المرضية الدموية و غريزتهم الوحشية في عشق الدماء البريئة ...
أي عقل سادي مريض هذا العقل ...؟؟؟
و أي قلب متحجر متصخر لا يعرف أبسط المشاعر الحيوانية ولا نقول الأنسانية ؟؟؟
لقد تجاوز الأعراب حتى القمل و القراد و بق الفراش و العقارب و الأفاعي في تطفلهم و أمتصاصهم الدماء و نفثهم سموم الحقد و الكراهية...
ترى , هل هم دراكولات أبتليت بهم شعوب الأرض ؟؟؟
ترى , هل الحل بأفنائهم بقنابل نووية كما يتسائل : شاكر النابلسي ؟؟؟
أن الأنسانية بحاجة الى أن توقف هذا الأستهتار الأعرابي بحق الحياة و البشر...حفاظا على أنسانية الأنسان ... و حيوانية الحيوان ..
و بأمكان العالم المتحضر أبادتهم والتخلص من شرورهم ... لكنه لن يفعل بسبب أحترامه الحياة و قيم الحرية و حقوق الأنسان ...
ولكن ... الى متى سينتظر العالم المتحضر و يصبر على انتهاكات الأعراب للقيم و الأخلاق و الحياة ؟؟؟
يقول شاكر النابلسي :( أستسلم العرب للأعلام الغوغائي المتشنج و المثير و طفقوا يبحثون في نشرات الأخبار عن دماء تهدر و رؤوس تقطع و جثث تسحل و جلود تسلخ و بيوت تهدم . و كانت أجمل المناظر الخلابة في عيون العرب المقابر الجماعية العراقية .)
و يتسائل النابلسي : ( ماهو الحل ؟ هل يحتاج العالم العربي الى ضربه ضربا موجعا بقنبلة نووية تفني مليونا أو بعض مليون كما حصل لليابان في العام 1945 لكي يفيق من غفوته و أستهباله و تماديه بحق الأنسانية و البشرية عموما و يعود الى عقله و رشده كما عاد اليابانيون الى عقلهم و رشدهم بعد أن تم ضربهم تلك الضربة العنيفة المهلكة ؟
أن الذي جعل هذه الفكرة مستهجنة و غير قابلة للتنفيذ أن القيم السياسية قد أختلفت و أرتقت الآن و هي تحول دون تكرار ما فعله الرئيس هاري ترومان في اليابان .)
وأنا أقول للنابلسي لو عكسنا الأمر و أمتلك العربان القنابل النووية و ذلك من خرافات الخيال المستحيل فأنني على يقين بأنهم لن يترددوا في ضرب كل أمم الأرض حتى يدفعوا لهم الجزية و هم صاغرون و يسبوا نسائهم و ينهبوا ممتلكاتهم و أموالهم و يتخذوا أطفالهم غلمانا و عبيدا .. و لكن لتقر عيون البشر و لا يفزعوا لأن الأعراب أمة ستنقرض كالدايناصورات بعد نضوب النفط ولن يمتلكوا أسباب القوة العظمى أبدا ... فهنيئا للأنسانية جمعاء ( الضعف و التخلف و ربما الأنقراض العربي ) ...



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية
- معركة التنوير للحوار المتمدن
- في كل زمان و مكان هناك محمد وأبو سفيان ... الى شهداء الحرية ...
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ...1
- أنتخبوا قائمة القائد الضرورة .. معركة من أجل صدام
- ... الأعجاز العلمي في القرآن
- الأسلام بين الأصولية والحداثة
- التسامح واللاتسامح في العهدة العمرية
- معركة حول الزنداني في موقع سعودي
- المسلمون بين الشورى والديمقراطية


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟