أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - أفكار تتسلق الجدران














المزيد.....

أفكار تتسلق الجدران


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
خديجة بن قنّه ، الشابة الجميلة المحجبة التي تعمل في قناة الجزيرة كمذيعة وإعلامية ، لديها خمس صفحات على الفيس بوك تدعو من خلالها ليس للدين الإسلامي كدين حضاري جميل ، بل للأخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا وتتجاوز العراق وايران لأنهما من الشيعة ، وتمدح في قطر والسعودية ، وتهين بصلافة المعارضين العلمانيين في مصر وشمال افريقيا وتنتمي إلى قطر كوطن بديل خالص مالص ، قبل أيام نشرت خديجة بن قنّة ، صورة للمطرب السوري جورج وسوف ، وهي صورة مفبركة ،وكتبت (أللهّم أعز ّ الإسلام بجورج وسوف ) ..ولاقت صورتها خمسة الاف ونصف معجب على الأقل ،ناهيك عن تعليقاتهم التي تقول أغلبها ما شاء الله وسبحان الله وظهر الحق وزهق الباطل ،ودين الحق هو المنتصر ..الخ، وحين عرفت الإعلامية الكبيرة بالقصة الحقيقية للصورة ، حذفتها دون إعتذار ولا خجل و بلا ضمير، وكأنها لصقة دورة شهرية عفنة ، مع ذلك لها ملايين من التابعين ، أمّة بحاجة إلى التعقل والتريث والإنضباط الإخلاقي قبل الديني ..!!
2
لقد إفتهمنا جميعا أن غالبية الرجال العرب يعانون من هوس ديني من أجل الوصول للجنّة والحوريات العذروات وأنهار الخمر واللبن والعسل ،النسوان العربيات فما بالهن ّمفلفلات ومتشوقات ومتطرفات بالدين ، من هنّ اللواتي خصهن ّالحديث بـ((ناقصات دين وعقل وحظ ،أما نقصان دينهن فقعودهن عن الصلاة والصيام أوقات حيضهن وأما نقصان عقولهن فشهاده الرجل تعادل شهاده إمرأتين وأما نقصان حظوظهن فميراث الرجل ضعف ميراث الأمرأة)) اليس هذا التراث والدين والقول والفعل والقوانين ، فما بال النسوة مفلفلات ومتحرقات ..!!!
3
يقول أحد خطباء يوم (الجمعة المباركة) أمام المئات من المصلين في تسجيل مصور ، بأن عليهم عدم التوقف من الدعاء الى رب العالمين من أجل الرزق ثم يحكي لهم حكاية وهو يقسم برب العالمين أنها واقعية حقيقية حدثت لأحد المؤمنين الراضين المرضيين بالقدر والقسمة ، فذلك الرجل الفقير لم يتوقف يوماً من الدعاء الى الله كي يرزقه من خيراته ونعمه الفائضة ، وفي إحدى المرات وما أن انتهى الرجل من الدعاء ظهرت له( فأرة ) وفي فمها (ليرة ذهبية ) وهكذا استمر هو بالدعاء والفأرة بالخروج وفمها محمل بالليرات الذهبية ،حتى أصبح ذلك الرجل الفقير من أغنى أغنياء المدينة التي كان يعيش فيها ، مع ذلك استمر بالدعاء ، وفي النهاية خرجت الفأرة للمرة الأخيرة وفي فمها (كيس أبيض فارغ ) وهي تهزّ برأسها ، بمعنى انتهت الليرات وهذا هو كيسها ..!! إنتهت القصة فهتف المصلون بالدعاء والمغفرة وهم يسبحون بحمده ويشكرون نعمته ...(الخطيب هو الشيخ السيد الفالي )..!!!
4
في حرب الثمانية أعوام بين العراق وإيران والتي أسماها (ميخائيل غورباتشوف ) الحرب الغبية ،كان على كل عراقية التبرع بقطعة ذهب من أجل المجهود الحربي ، وأخذ التلفزيون الوطني يبثٌّ مارثوناً من طوابير المتبرعات والمتبرعين ،ثم بدأ رئيس البلاد وزعيم الحرب يلتقي بكبار المتبرعين والمتبرعات ،وفي واحد من اللقاءات التي لآيمكن لي أن أنساها مطلقاً هو حديث أحد المهندسين الى الرئيس القائد وهو يقترح أن يقوم التصنيع العسكري العراقي بسباكة وصياغة تمثال من الذهب الخالص (ذهب الماجدات العراقيات ) ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ثم يتم وضع التمثال على صاروخ ( العابد العراقي ) الذي يخترق المجال الأرضي لكي يترك التمثال في مدار فضائي مثل قمر إصطناعي يدور حول الأرض ...!! بعض العراقيات لايمتلكنّ قطعة ذهب واحدة وخوفاً من الرفيق الحزبي في الشارع ذهبنّ لشراء الذهب والتبرع به لحرب القائد العظيم ، لكن الذهب وأطنانه حقيقة لم تذهب جميعها للمجهود الحربي ، بل لخزائن السيدة زوجة المهيب الركن وبناته وبعض مقربيه، ثم تصنيع اسلحة كلاشنكوف ذهبية منه كهدايا رئاسية وساعات ذهبية وأواني ذهبية وأثاث ذهبي وحنفيات ذهبية ومقاعد تواليتات ذهبية ..!! لكن أهم شيء لم يؤخذ برأي ذلك المهندس الذي أود الأن أن أعرف مصيره ..!!وإلا فأن تمثال من الذهب الخالص سوف يقع ربما في إيران أو تركيا أو السعودية الأردن أو الكويت ،والعبرة من كل الذي ذكرته ،هو متى يتوقف هدر أموال العراقيين على التفاهات والسفاسف ..!!؟؟؟
5
سخافات عروبية مزمنة، اسماعيل هنية صاحب إمارة غزة الاسلامية يمنح الجنسية الفلسطينية للشيخ يوسف القرضاوي ، أين هي الدولة الفلسطينية كي تمنح مواطنتها لشيخ مصري قطري مثير للفتن ومحرض على التخلف ومناصر للبترودولار ،ثم ما هو رأي السلطة المعترف بها في الضفة الغربية ،لمدة 65 عاماً والفلسطينيون يطالبون العالم والعرب بمناصرتهم ،لكنهم وخاصة في غزة يصمتون عن مجازر سوريا والعراق وفوضى مصر هذه الدول التي خاضت حروباً وهدرت الدماء والأموال من أجلهم .... البترودولار والدين وجهان لعملة فاسدة منحطة ...



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى
- الثقافة العراقية وباسم الكربلائي
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية
- المقال المختلف ..!!
- نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب
- عبادة البشر في العراق الأميركي
- نازل صاعد ..التخلف مستمر
- منتوج العراق البائس
- الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!
- لكل عراقي عاشوراء :سيرة حزن من أجل الحياة
- وطنية بلا رتوش
- الجليد لايليقَ بك ِ
- الباكستانية ملالة يوسفزي:الطفولة تكافح الظلام
- رجل ٌ قليل وإمرأة ٌ كثيرة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - أفكار تتسلق الجدران