بيان تضامن اتحاد المجالس والنقابات العمالية مع عمال اتصالات الناصرية

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في الناصرية

الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 11:57
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تتعاظم يوميا يوميا احجاجات العمال المطالبين بحقوقهم المشروعة للحفاظ على مستحقاتهم المالية وضد القرارات والقوانين الحكومية الجائرة التي لازال معظمها مستمدا من قوانين النظام البعثي البائد المعادية بشكل سافر لحقوق العمال وحرياتهم النقابية .

تثبت وتيرة الاحتجاجات العمالية المتصاعدة سواءاْ لعمال محطة توليد الطاقة الكهربائية او في شركة النخبة او في شركة اور ( القابلوات والالمنيوم ) او عمال البلدية وقبل ايام الاحتجاجات العمالية في دائرة الاتصالات تثبت احتجاجاتهم من جهه سؤالنظام الاداري الحكومي المبني على البيروقراطية والمحسوبية والرشوة . وان العمال من جهه ثانية قادرون على انتزاع حقوقهم بشجاعة ، تؤدي شجاعتهم دائما الى رضوخ الوزارات والمؤسسات الى مطالبهم ، كما حصل لنزول وزارة الاتصالات الى مطالب عمالنا واعادة رواتبهم اليهم كاملة ، وتناور لعجزها عن مواجهة العمال بان تلقي مسؤولية حسم جزء من رواتب العمال على عاتق الحكومة المؤقتة وليس على عاتق الوزارة .

اننا في اتحاد المجالس والنقابات العمالية نعلن لعمال الاتصالات ولجميع العمال باننا معكم وفي مقدمة نضالكم من اجل كسب قضيتكم وكل القضايا العمالية العادلة . ويناضل الاتحاد على جميع الاصعدة الدولية وفي العراق لالغاء القرارات المناؤة لكم او التي تقيد حريتكم المهنية والنقابية التي اصدرتها الحكومة الحالية او التي صدجرت من النظام البعثي البائد ولاسيما قرار 150 لسنة 1987 الجائر .



عاش النضال العمالي

عاشت الطبقة العاملة

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_الناصرية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات