أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر لطفي مرزوق - السيدة عائشة بين شقي الرحى















المزيد.....

السيدة عائشة بين شقي الرحى


جابر لطفي مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 08:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



إذا نحينا الجوانب الأسطورية التي زيفها المؤرخون جانباٌ و تجاوزنا ألاعيب الرواة و تدليساتهم بشأن مروياتهم عن السيدة عائشة أثناء فترة حياتها وخاصة خلال الحياة الزوجية مع رسول الإسلام والتي دامت حوالي تسع سنوات منذ أن بنى بها في شوال من السنة الثانية للهجرة حتى وفاة المصطفى في ربيع أول من العام الحادي عشر وكما تؤكد أكثر الروايات اجماعا من جملة الأحاديث التي روتها بنفسها نجد أن الرسول قد فض بكارتها وهي في التاسعة من عمرها ولم تكن قد بلغت المحيض بعد وكان الرسول قد بلغ الثلاثة والخمسين عاماٌ من عمرة بفارق زمني يبلغ أربعة وأربعون عاما وجل المرويات التي تخالف ذلك الإجماع هي محاولات لترقيع و تخفيف وقع فارق السن الكبير بينها فينتحلون الأكاذيب التي من شأنها رفع سنها عشر سنوات كيما يمحوا أثار الإستهجان التي تولدت كنتيجة منطقية لاستبشاع المشاهد التي تمت على المستوى الحقيقي للأحداث والتي تشي بتعرض الطفلة عائشة إلى انتهاكات وحشية سلبت براءتها كطفلة لا تعي عمق الجريمة النكراء التي تعرضت لها عندما انتزعت من هالات الطفولة الطليقة على سجيتها والتي عاشتها في بلهنية الطمأنينة الأسرية عندما كانت خيالات اللهو ترتع في رأسها واللعب بالدمى مع الصويحبات هو شغلها الشاغل لا تفهم ما يحيكه الأخرون من دسائس تتأمر على جسدها الغض اليافع بل وطء مستقلبها الذي لا تملك منه سوى أنفاس لاهاثها في ساحة اللعب والتأرجح بين العذقين مع قريناتها الصغيرات ويأخذنا العجب كل مأخذ إذ لم نجد من يرفض امضاء مؤامرة سحل ووطء جارية حديثة السن تحت رجل يكبرها بأكثر من 44 عاما بعد أن انبثقت الفكرة الشيطانية في رأس خولة بنت حكيم إمرأة عثمان بن مظعون قائلة : إن شئت ثيباٌ وإن شئت بكراٌ وكأنها كانت على يقين من رضوخ المطلوبات لطلب النكاح فور النطق باسم رسول الله لكن محمداٌ كان على المستوى الإنساني محض كهل شارف الخمسين من عمره و أب لأربعة بنات ثلاثة منهن يعشن في بيته اثنتان مطلقتان رقية وأم كلثوم ثم فاطمة الصغيرة .حتى وقع الإختيار على الثيب سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو والثانية هي الطفلة عائشة بنت أبي بكر صاحبة الست سنوات من عمرها وتخبرنا المرويات أن
النبي قبل ذلك العرض المجاني دون ابداء أي تردد في أن يضم طفلة إلى أحضانه المتعطشة إلى الإرتواء و لو بعد مضي سنوات الخطبة الثلاث وقد جاءت السيدة سودة بنت زمعة بمثابة الوعاء الأمثل لتصريف الإحتقان المتكدس لكبت الوظائف الفسيولوجية بعد أن قاسى الرسول قمعاٌ اجبارياٌ دام قرابة العشر سنوات الأخيرة من حياته مع خديجة بدأت منذ قوله زملوني زملوني حتى وفاتها نظراٌ لإنطفاء حيويتها الجنسية كتطور طبيعي لانزواء هرموناتها وغزو الشيخوخة لجسدها ولسائر أعضائها منذ شارفت الخامسة والخمسين وحتى وفاتها في الخامسة والستين ولا ننسى مدى تأثير محنة العقوبة التي أنزلتها قريش بالرسول فيما عرف بالمقاطعة والحصار في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات والتي عجلت من وفاتها في عام الحزن ...إذن كان من الطبيعي أن تتحمل السيدة" سودة بنت زمعة "طوفان الشبق الحبيس لعشر سنوات فلم تكن هناك وقتئذ لسيد المرسلين ملكات اليمين كي يتسرى بهن ورغم ذلك لم يجد غضاضة أن يطلب تسريحها أي تطليقها بعد خمود شهوتها حتى توسلت أن تهب ليلتها لعائشة فلم يعد لها مأرب فيما تريده الزوجات فأبقى عليها بلا مس و لا مسيس ثم عرضت خولة بنت أم حكيم خطبة الطفلة عائشة من أبيها الذي انزعج من فداحة الفارق العمري الكبير وتساءل أبوبكر ببالغ الدهشة : وهل تصلح له ؟ فجاءته الإجابة غير المتوقعة والتي تشي بالعناد والإصرار وكأنه أمر سماوي وليس طلباٌ فحسب : نعم ابنتك تصلح لي ...ألم يدرك أبو بكر أنه أب يتمتع بكامل الحرية في قبول أو رفض أمر القران الخاص بشأن طفلته التي لم تحض ولم تنتابها أعراض البلوغ لكنا نكتشف أن الرسول الذي "لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" هو الذي يحدد صلاحية وكفاءة الطفلة عائشة لتحمل الوطء على المستوى الفسيولوجي ولنا أن نسأل عن سرقبول أبي بكر وزوجه أم رومان رغم استبشاع الأمر في وضع طفلتهما اليافعة تحت مقصلة ذلك الزواج غير المتكافئ على المستوى النفسي والجسدي والإنساني ألم يتوجسان خيفة من مبلغ الأضرار التي سوف تحيق بطفلتهما فإذا كان الزوج سيحقق بغيته من المتعة واللذة جراء وطء طفلة فأي عائد سوف تجنيه الجارية حديثة السن وهل ستتحمل تبعات المباعلة الجنسية على المستوى البيولوجي أم لا والمفترض أنه ليس هناك ضغط و لا إكراه ورغم عدم التلويح بأي مكاسب مادية معلنة من ذلك القران الشاذ فلا مهر ضخم ولا منصب رئاسي ولا صك سماوي بدخول الجنة لكن يبدو أن مصاهرة رسول الله كانت مغنماٌ في حد ذاتها فهو يمثل التميزو العزة والشرف والسؤدد حتى لو ضم من تصغر ابنته فاطمة بثمان سنوات ودخل بها وفض بكارتها.
.عندئذ لم تألو أم رومان منذ خطبة طفلتها أن تعكف على تسمين عائشة باطعامها السويق بغية اثراء اللحم ودعم العضلات كي ما تتحمل تبعات المس والمسيس وهي مازالت سادرة في عماء لهوها بالدمى والأراجيح وسط قريناتها الصغيرات . فإذا جلجلت أنباء الانتصار إثر هزيمة قريش في موقعة بدر في رمضان من العام الثاني للهجرة يخبرنا الرواة بمدى استعجال أبي بكر لفض بكارة ابنته عندما قال للرسول : ما يمنعك أن تبني بأهلك ..فحدد له النبي موعداٌ للزفاف في شهر شوال ولك أن تتابع تفاصيل المشهد المأسوي لإفتراع بكارة الطفلة صاحبة التسع سنوات في أمهات الكتب والصحاح وجمهرة كتب الأسانيد و السنن من صحيحي البخاري و مسلم والترمذي والنسائي والطبري وابن ماجه والإصابة لإبن حجر وكتاب الأنساب للبلاذري وعيون الأثر إلى أخر القائمة التي تحفل بها مكتبات التراث الإسلامية ....
ولنا أن نغوص في سديم اللامفكر فيه لذلك اللقاء الشاذ الذي تمحور منطقيا جراء ذلك التفاوت الصارخ على المستوى الفسيولوجي بين طرفي الزواج غير المتكافئين فأولى المعضلات الشائكة للشريعة الصالحة لكل الأزمنة والأمكنة هي حرية رأي العروس وارادتها في اختيار من تراه مناسباٌ لمعاشرتها وندرك أنه مثلما ارتفعت التكاليف عن من هم دون سن البلوغ حيث لا يخضعون للأوامر والنواهي ولا للعقوبات والزواجر مثل البالغين فما بالك إذا اقحموا في علاقات النكاح التي أقرها الشرع ابتداء فعدم البلوغ هو أول شبهة تدرأ عقدة النكاح لعدم توفر الأهلية العقلية والنفسية والجسدية فهل منح ولى أمر القاصر أو الواصي عليها الحق في تزويجها لمن شاء وقتما شاء ولا يعقل أن تمتلك القاصرات الوعي الكافي لتقييم اختيارات النكاح الصائبة...كما تفاقمت المعضلات الجسدية وهي من الإشكاليات المرتبطة بالأعضاء ووظائفها المنوط القيام بها فحديث الهرمونات وافرازات الغدد وقدرة الأغشية الداخلية وتفاعلات الأنسجة داخل منظومة الأجهزة العصبية والعضلية بالغة التعقيد للبالغين فما بالك للقاصرات اللاتي لم يحضن بأعتراف النص القرأني نفسه ولا نعلم مدى صحة عقد النكاح مع قاصر صودرت ارادتها وكيف يمكن اندماجها في اللقاءات الحميمية وهي خلو من الرغبة الجنسية فلا شهوة ولا عاطفة ولا أحاسيس ولا مشاعر التوق إلى أحضان الزوج فهي صفحة بيضاء أو كالثمرة الفجة ورغم ذلك تم الدفع بها لخوض غمار اللقاءات الجنسية التي تعبث بجسدها النحيل الخامد هرموناته المنزوية و أعضائه الكامن وظائفها الفسيولوجية فهي لم يكتمل بلوغها ونضجها فما زالت وظائفها الحيوية في سبات طويل وتوقف مؤجل حتى اكتمال البنية البيولوجية التي تستجيب لشتى المؤثرات المحفزة للمناطق الحساسة في جسدها فلا نهدين كاعبين ولا حلمات منتصبة ولا أجهزة تتلقى اللذة لأنها فاقدة للرغبات وللشبق وللغلمة وكأنها جثة باردة منعدمة الأحاسيس وهذا ليس لها فيه ارادة ولا تدخل فلم يمهلها المبعوث رحمة للعالمين أن تصل إلى البلوغ الطبيعي وتحيض ومن ثم تستجيب أعضاءها للوطء بل ظلت طوال أربعة أو خمسة سنوات تتلقى ألام وأوجاع الوطء ولمن تشكو حتى حاضت تقريبا في سن الرابعة عشر من عمرها إذ لم يكن لها وطر تشبعه تلك اللقاءات الجنسية طوال خمسة سنوات منزوعة الشهوة فاقدة للذة فقد كانت كالدمية لا تفقه من شؤون المباعلة شيئا لا تجيد فنون التدله والإغواء وحيل الإغراء واشعال سعار الرغبة الجنسية حتى يأذن الله لها في الإفصاح عن مواهبها الزوجية الطبيعية...أما عن ترديد أن الطفلة عائشة كانت تنهشها الغيرة على سيد المرسلين فتلك مقولة محض افتراء لأنها تخالف وتجافي الواقع المعاش نظرا للتفاوت الصارخ بين طفولتها وصغر عمرها وبين شيخوخة الحبيب التي تبلغ 44 عاما فمن أين لها أن تدرك مشاعر الغيرة الحقيقية كون الرسول يشاركها ضرائر أخريات حين ضم كل من حفصة بنت عمر وزينب بنت خزيمة وأم سلمة وزينب بنت جحش فأي غيرة تلك التي تستشعرها طفلة لا تنتشي ولا تستمتع ولا تدرك الأورجازم فلا اشباع ولا ارتواء يجعلها تستأثر بالملذات وحدها كي تتخلق داخلها مشاعر الحب الناضجة فمن يحب تنهشه الغيرة على ممتلكاته الخاصة التي يعب منها فائض لذاته وارضاء شهواته ..إذن فلا حب ولا غيرة ولا استمتاع ولا حتى ادراك للمكانة السياسية التي يتمتع بها الرسول خارج البيت في مجتمع الصحابة المشحون بالعمليات العسكرية وشن الغارات والغزوات وسن القوانين وارساء قواعد الشريعة ....
فإذا انصرمت الأربعة أو الخمس سنوات وبدأت الوظائف الفسيولوجية في النشاط وانطلاق الهرمونات في الشرايين كي تحث وتحفز الأعضاء على الإستجابة وتعميق الأحاسيس الجنسية خلال السنوات المتبقية من حياة المصطفى التي ستنتهي رغما عنها هنا انبثقت المفارقة المعضلة التي ستفرضها جدلية الواقع المعاش وهي أن الحبيب تضاءلت شهوته وانطفئ شبقه بل خارت قواه الجسدية وأصبحا على طرفي نقيض بيولوجي كارثي وحاد لا تخطئه العين الفاحصة ..كانت غلمتها تتصاعد رويدا رويدا تروم الإرتواء مطالبة بالإشباع الحقيقي الذي لم تختبر امكانيته حتى بلغت وحاضت فذلك تصاعد حتمي لفاعلية الهرمونات كما شاء الله لها أن تنشط وتتهيأ لوظيفتها ستجد طفلتنا العروس الإنهيار الإجباري للمنظومة الجنسية ليس بسبب التقدم في العمر فحسب بل ازاء المحاولات الهستيرية التي يبذلها الحبيب لضم أكبر عدد من النساء إلى حظيرته مثل جويرية بنت الحارث وصفية بنت حي بن أخطب وأم حبيبة رملة بنت أبي سفيان وميمونة بنت الحارث عدا ملكات اليمين واللاتي يتسرى بهن كريحانة بنت عمرو ومارية القبطية في محاولة رأب صدع الفحولة المتأكلة فإذا كانت تتوقع العروس أن تنال خمس حقها فأصبحت تحصل على تسع حقها بالكاد الشحيح الذي يناهز حافة الإمتناع والهجر غير الإرادي عدا شهر الإيلاء الذي شاع خلاله أن النبي طلق نسائه بعد سورة التحريم بل ستعاني الطفلة العروس الإنتكاسات المتتالية نتيجة انحطاط القوى الجنسية لذا تفاقمت المظالم البيولوجية التي جعلتها تعاني كبتا واحتقانا لعدم توافر الإشباع في ظل غلمة متزايدة وشبق متنام بلا مردود زوجي معتبر مما فجر الضغوطات النفسية فجعلها أكثر عصبية واهتياجا بل انفلتت عدوانيتها تجاه الأخريات حيث طالت و تبادلت معهن السباب والمقذعات مما أثار غضب وحنق الضرائر حتى خديجة التي لم تراها وصمتها بالعجوز حمراء الشدقين كما تلاسنت مع فاطمة التي راحت تشكوها إلى أبيها قائلة : إن نساءك ينشدنك العدل في بنت أبي بكر .....لكن مما ذاد الطين بلة ذلك الحظر الذي اتخذ مسوحا إلهياٌ من خلال الوحي الإلهي المقيد لنساء النبي حينما استصدر سيد الأولين الحكم المنافي للعقل والمنطق الحكم بالغ القهر والتعسف الحكم الكارثي من خلال صريح الأمر الرباني لجموع المؤمنين :" وماكان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلك كان عند الله عظيما "سورة الأحزاب 53" ولا اعتبار لحجم الأذى الذي سيلحق نساءه فما ارتضاه الرسول لنفسه من وطء ونكاح أرامل الصحابة ونساء المؤمنين لم يرضاه لزوجاته فما هو حلال بالنسبة إليه هو حرام بالنسبة لنساءه ولكي تدرك مدى فداحة تلك الإشكالية هوعنفوان قصفها بالتركيب الفسيولوجي للنساء الصغيرات اللاتي ترملن بعد وفاة سيد الأنام حيث تركهن يرزحن تحت وطاء ة قيود المنع وقهرهن على الدخول في التبتل الإجباري والقسوة في حرمانهن من حقوقهن الطبيعية بل عمل على اقصاء غرائزهن الطبيعية في الإستمتاع المأمور به شرعاٌ في صريح الأيات التي تأمر جموع الناس منذ بدء الخليقة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها "أنكحوا ما طاب لكم من الأيامى مثنى وثلاث ورباع وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة "...الأية وغيرها لا تعد ولا تحصى بين دفتي القرأن التي تبارك أن خلق من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها ..هذا الحق الشرعي الواضح و الأبلج هو ما أطاح به النبي بكل بساطة عبر الخوازيق الربانية.التي صاغها في أيات قطعية الدلالة والثبوت وهي باتة غير منسوخة ولا ناسخة وهذة هي المكافأة الممنوحة لأزواجه اللاتي اخترن الله ورسوله بدلا من زينة الحياة الدنيا وبدلا من تعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا " فماذا حصلن من وراء الرضى بالله ورسوله سوى الحرمان أواخر حياته ثم الغوص في التبتل القهري فبعد أن تنامى المستوى الشبقي لعائشة كأمر طبيعي لنموها الفسيولوجي اصطدمت بحكم الرهبنة الفاشي والمجافي للفطرة السليمة نظير المكافأة الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي أنتن أمهات المؤمنين ليس على المستوى المجازي لكن على المستوى الواقعي وهو افتئات على الحقيقة الإنسانية بلا منازع.
لذا جاء قبولهن لتلك الأوامر السماوية المتعسفة بمثابة أحكام بالأعدام وبالقهروكبت النوازع الإنسانية في الإشباع ووأد كارثي للتطور الطبيعي بالغ القسوة كأنه وضعهن على خوازيق الحرمان وذلك قمة الإرهاب الميتافيزيقي هذا الحظر المتعنت لن يضير المؤمنين الذكور لأنه لا يمنع دائرة المتوالية الهندسية لأنكحة الأربعة أربعة عن الدوران كما لا يمس الإستمتاع بما لا حصر له من ملكات اليمين لكن المبعوث رحمة للعالمين لم يكن رحمة لأزواجه بل سوط عذاب لهن بعد أن حجر على حريتهن الجنسية بعد وفاته عدا حبسهن بالبيوت يقرن خلف الساتر والحجاب لضمان عدم ممارسة أي أنشطة سواء اجتماعية أو تجارية أو حتى سياسية فلستن كأحد من النساء إذن تقبلن المظالم المخالفة للفطرة ولكل نواميس الطبيعة فلا وطء ولا مس و لا مسيس ولا نكاح ووأدا للأمومة والأنوثة كأنه اخصاء همجي للدوافع التي خلقها الله أصلا من أصول الفطرة وكأن شرع الله الحكيم أمر بأن تقبل أمهات المؤمنين خوازيق المقدس بالدفن في توابيت البيوت ولا اعتبار لحديث تناسلوا و تناكحوا فأني مباه بكم الأمم ولا عزاء للأرامل من هن دون العشرين عاما من عمرهن واللاتي توفى عنهن سيد الأنام..



#جابر_لطفي_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف الغمة في نقض الأسطورة
- حكمة المجهول
- الإستجواب
- اليوم السابع قصيدة مهداه إلى نيتشة


المزيد.....




- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر لطفي مرزوق - السيدة عائشة بين شقي الرحى