أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام القروي - اعادة الاستقرار الى العراق














المزيد.....

اعادة الاستقرار الى العراق


هشام القروي
كاتب وشاعر وروائي وباحث في العلوم الاجتماعية

(Hichem Karoui)


الحوار المتمدن-العدد: 1175 - 2005 / 4 / 22 - 11:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فيما يستمر مسلسل العنف اليومي في العراق , تعمل النخبة السياسية - أو على الأقل من تواضع منها لخدمة اعادة الاستقرار الى البلاد - من أجل التوصل الى تشكيل فريق حكومي يمكن وصفه بأنه إذا لم يرض الجميع فلا يمكن أن يغضب الجميع . ونلاحظ في الأثناء وقوع حدثين لهما أهميتهما في سياق التغيير الاجتماعي الجاري: ففي يوم السبت الماضي 17 ابريل, وجه ممثلو 11 حزبا وتيارا سياسيا واجتماعيا عراقيا الى الحكومة الايرانية اتهاما بالتدخل في الشؤون العراقية من خلال الوقوف وراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد. وجاء في بيان تلاه الأمين العام للجبهة الوطنية العراقية نور الدين الموسوي، في المؤتمر الذي عقد في فندق فلسطين، بأن التطرف والديكتاتورية في إيران حاجزان أمام إقرار الديمقراطية والاستقرار في العراق.وعرض الموسوي تواقيع 2.8 مليون عراقي على بيان اتهم الحكومة الإيرانية بإرسال كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والمرسلات الإذاعية والتلفزيونية وصنوف المنشورات والجرائد، و"إرهاب" المواطنين، وقمع النساء، واغتيال أطباء وأساتذة جامعات وموظفين، وتهديد مثقفين وصحفيين، وتوزيع المخدرات، وقتل المعارضين، وإيذاء أبناء الطوائف الأخرى في العراق.
وأما الحدث الثاني الذي تم في نفس اليوم, فيتمثل في انعقاد المؤتمر الثاني "لرابطة التدريسيين الجامعيين في العراق", والذي طالب الحكومة العراقية الجديدة بتفعيل قانون الخدمة الجامعية الذي تم اقراره منذ نحو ثلاثة أشهردون أن يعمل به، مشيرا إلى أن الأساتذة الجامعيين يعانون من ارتفاع تكاليف الحياة، بالقياس إلى رواتبهم المتدنية, والتي تصل فعلا الى مستويات مخجلة بالنظر الى أهمية الأستاذ الجامعي المركزية في أي مجتمع وكونه الممثل الحقيقي للنخبة والمساهم الأساسي في صنعها.
وأما على الصعيد السياسي, فإن الجميع ينتظرون إعلان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والذي سيتم في جلسة الجمعية الوطنية (البرلمان)، يوم الأحد القادم، كما هو متوقع , بعد أن توصلت القوائم الفائزة في الانتخابات إلى تسوية مختلف القضايا بشأن توزيع الحقائب الوزارية فيما بينها، حيث أعطيت لقائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعة 17 وزارة، بينها اثنان سياديتان هما الداخلية والمالية، في حين مازال الخلاف بين الشيعة والأكراد بشأن تسمية وزيرا للنفط .ففي الوقت الذي تصر فيه قائمة رئيس الحكومة المكلف إبراهيم الجعفري على توليها هذا المنصب، فإن القائمة الكردية ترى أنها أحق به. ومن المقرر أن تحصل القائمة الكردية على تسع وزارات، بينها واحدة سيادية، هي وزارة الخارجية، التي قد يبقى فيها الوزير الكردي الحالي هوشيار زيباري.
أما القائمة العراقية بقيادة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها إياد علاوي، فإنه بات في حكم المؤكد عدم اشتراكها في الحكومة القادمة، خاصة بعد رفض القائمة الشيعية إعطاء قائمة علاوي وزارة سيادية، كما تطالب به، بالإضافة إلى رفض الجعفري تولي أي من أعضاء قائمة علاوي ملف الأمن في العراق .
وأما السنة العرب الغائب الأكبر عن تقسيم الكعكة الوزارية، فإنهم قد يحصلون، على أربع حقائب وزارية، بينها واحدة سيادية، هي وزارة الدفاع، التي ستناط مهامها إما بوزير الداخلية الحالي فلاح النقيب، الذي قام في الآونة الأخيرة بنقل عدد كبير من القادة إلى وزارة الدفاع، أو ستناط بأحد قادة الجيش العراقي السابق، سبق أن أبعده الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن الخدمة .



#هشام_القروي (هاشتاغ)       Hichem_Karoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهج التعليم الإسرائيلية والصراع
- -الآخر- في البرامج التعليمية
- الدعم الأمريكي لاسرائيل بالأرقام
- أزمة هوية في اسرائيل
- بذور حرب اهلية في اسرائيل
- وولفويتز والعراق
- قراءة للخريطة الحزبية في مصر
- عدو مصر ... الفقر
- التعذيب بالوكالة
- حماس وعصر ما بعد عرفات
- مفاوضات حماس وكتائب الاقصى
- هل تعهد بوش لشارون بالمساعدة في قضيةالاستيطان بالضفة؟
- الامبراطورية الصغيرة
- إذا رفعت أمريكا صوتها يسمعونها
- شهادة جو فضول أمام مجلس الشيوخ الفرنسي
- استعداد اسرائيلي لضرب ايران
- ظروف مصرية
- الحج الى اسرائيل
- مارس8 الاسرائيلي
- بهية الحريري كرئيسة حكومة


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - هشام القروي - اعادة الاستقرار الى العراق