أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لا تسرقوا صوتي....















المزيد.....

لا تسرقوا صوتي....


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 01:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




لقد كانت لحملة لا تسرقوا صوتي أثرا بالغا في قرار المحكمة الاتحادية في إقرار قانون يحفظ حق الناخب في إعطاء صوته لمن يريد دون أن تسرق هذا الصوت القوى"الحيتان"الكبيرة له لتعزز من قبضتها وسطوتها على القرار سواء في مجالس المحافظات أو في البرلمان.لا بل جاء التأكيد على تبني قانون سانت ليغو ليحفظ المكان لكتل أو تيارات أو أحزاب في مجالس المحافظات جديدة ليترك بصمة جديدة على تحفظ الكثيرين من الناخبين الى من يعطون صوتهم في المستقبل وإن حدث ان أكثر من 50% فضلوا عدم الذهاب الى مراكز الانتخابات لكي يرفعوا صوتهم ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة والمحاصصة الطائفية.وأكثر إن في أحدى مناطق بغداد والتي كان تيارا معينا يسيطر عليها وهي لوحدها يمكن أن تشكل مجلس محافظة لكن العزوف عن الذهاب الى صناديق الانتخابات جاء مخيبا لآمال هذا التيار ولآخرين.هذا هو حكم الشعب.

ولا تسرقوا صوتي يمكن أن يكون مقدمة لحملات جديدة ضاغطة لكي لا يتلاعب فيها بعض من خسر مقاعد في مجالس المحافظات ليعترض على قانون سنه البرلمان بسبب خيبته التي لم يتوقعها .
ولا تسرقوا صوتي ليست ما يتعلق فقط بانتخابات مجالس المحافظات وانما في أمور كثيرة .

1:لا تسرقوا صوتي في إعادة القانون القديم للانتخابات والذي تحاول دولة القانون من دون غيرها في التحالف الوطني في التشبث به بسبب خسارتها في الانتخابات الأخيرة.ويصرح علنا أعضاء من دولة القانون بأنهم سوف لن يسمحوا ببقاء هذا القانون الجديد وسوف يعترضون عليه عبر المحكمة الاتحادية لتغييره.هل هم على يقين بأن المحكمة الاتحادية سوت ترضخ لهم بسبب عدم قبولهم بالقانون الجديد؟وإذا كان كذلك فأين احترام قرارات المحكمة والتي من المفترض أن تكون إلزامية للجميع من قضاء مستقل؟ألم يصرحوا مرارا تكرارا بأنهم سوف يحترمون ويقبلون بقرار القضاء أي كان؟تصريح علي الأديب حول قانون الانتخابات الجديد يأتي عقب خسارة حزبه أو كتلته مقاعد كثيرة وصعود آخرين بديل عنهم,ولكن كيف يفهم تصريح الأديب هل يأتي لكونه وزيرا أم عضوا قياديا في حزب الدعوة؟وهو الذي كان في عضوا في البرلمان فهل من المعقول أن لا يقبل بقرار سنه البرلمان وأقرته المحكمة الاتحادية؟

2:لا تسرقوا صوتي عبر تشجيع التطرف الطائفي من أية جهة كانت عبر زج الناس في أمور لا ناقة لهم فيها ولا جمل.التظاهرات في الانبار تشعبت مطاليبها ولم يعد يعرف احد ما هي المطالب التي يريدونها؟ أين سقفها؟لماذا يرفع المتظاهرون أصابعهم بعلامة الانتصار؟هل تحققت مطالبهم وهم فرحون ,فليكن كذلك,لكن كل ما يطلقونه من خطابات من على المنصات تؤكد عدم تطبيق مطالبهم ليومنا هذا فأين الانتصار؟هذا أولا,وثانيا:أطلق سراح الآلاف,وأطلق سراح العشرات من المعتقلات,بالحق أو بالباطل لكن حدث,فما هي المطالب التي يطالب بها أهل الاعتصامات بعد؟حدث خرق كبير في الحويجة وفي الانبار وربما سوف يحدث أكثر إذا استمر العناد وسياسة لي ذراع السلطة عبر رفع سقف المطالب,ومن الجهة الأخرى تحاول السلطة ,أيضا,تسويف بعض المطالب وتأخير الإجراءات لتحقيقها في أمل تشرذم وتفرق العشائر المؤيدة للاعتصامات والرجوع الى بيوتهم.لكن لم ينظر لا المعتصمين ولا الحكومة لحجم الخسائر الاقتصادية للعراق منذ خمسة أشهر .وحتى تحفظ الحكومة ماء وجهها تريد عبر منابرها البرلمانية أن يقر قانون تجريم البعث أولا لتمرر قانون المساءلة والعدالة,ولكن لماذا أرجعت أعضاء البعث الكبار الى دوائر الدولة وإنصاف فدائيي صدام في نفس الوقت؟كل هذا يحدث في الوقت الذي تحاول دولة القانون ,عبر تخبطها,التمويه عن خسارتها في انتخابات مجالس المحافظات لتعطي انطباعا عن حرصها على الشعب العراقي عبر قانون تجريم البعث أولا لكي تحتفظ بمقاعدها لانتخابات البرلمان القادمة وعبر الموديلات البرلمانية الجديد بترك قاعة البرلمان حتى تبين اعتراضها على جدول أعمال البرلمان للامعان في تعطيل إنجاز وإقرار القوانين المهمة التي طمر الغبار ملفاتها من شدة الحفظ الى إشعار آخر.وبذلك سوف تأتي النتائج بغير ما يتصوره معطلو العملية السياسية ,لان الناخب ما عاد يصدق أكاذيب الساسة الجدد.

3:لا تسرقوا صوتي.حدث أن اتفقت تركيا مع حزب العمال الكردستاني حول الحل السلمي في تركيا عبر عبدالله أوجلان بإلقاء السلاح جانبا لتتقدم العملية السلمية للحل .لكن السلبي في الأمر هو انسحاب مقاتلي حزب العمال الى الأراضي العراقية,وهذا خرق واضح وفاضح للسيادة العراقية,ولا يمكن أن يأتي هكذا اتفاق بدون موافقة إقليم كردستان على هذا.وبغض النظر عما يقال عن امتدادات وطول جبل قنديل فهو في المحصلة النهائية هو تواجد قواعد للحزب المذكور في الأراضي العراقية وهذا انتقاص من السيادة العراقية. ولكن ماذا بعد؟هناك تخوف من استيطان ال5000 مقاتل بشكل نهائي في الأراضي العراقية وربما:
يشملهم الانضمام الى قوات البيشمرگة لحماية "الحدود" العراقية مستقبلا,
وربما:
يصبحون عراقيون بمنحهم الجنسية العراقية وسوف يؤثرون على التعداد السكاني الانفجاري هناك لتشمل المناطق المتنازعة عليها بفرض أمر واقع جديد,
وربما:
سوف يصبحون قوة ضاربة بيد أحد الأحزاب الكردية في الإقليم ضد حزب آخر إذا ما نشب نزاع بينهم,
وربما:
اذا حصل أعضاء حزب العمال على الجنسية العراقية فهم قوة انتخابية جديدة بيد حزب كردي عراقي ضاغطة,
وربما:
سوف يستحقون رواتب من الخزينة العراقية تضاف لنسبة 17% أثر انضمامهم للبيشمرگة.
ولكن يقول الناطق بأسم حزب العمال الكردستاني:"ان قواعد الحزب موجودة في العراق منذ 1983 واعتراض الحكومة العراقية لا يهمنا"!!فما فائدة اعتراض ياسين مجيد أو وزارة الخارجية مادام هذا الحزب لا يهمه ما تقوله الحكومة العراقية؟نائب برلماني كردي يقول اليوم على شاشة أحدى الفضائيات:لا احد يستطيع الوصول الى قواعد حزب العمال ولا حتى تركيا والتي هي عضوا في حلف الأطلسي.

هكذا تحسب الأصوات الانتخابية,وهكذا تسرق وتزوّر حتى لو استوردوا أناس من خارج الكوكب لكي يبقى "الكبار" في مواقعهم.لكن:سوف تستمر حملة لا تسرقوا صوتي في كل محافظات العراق دون تمييز وسوف يجبر البرلمان على احترام قرار المحكمة الاتحادية,وسوف يستمر النضال من أجل القائمة المفتوحة وجعل العراق دائرة انتخابية واحدة لكن يعرف مصادري إرادة الشعب كيف ولمن سوف يصوت الشعب العراقي في انتخابات البرلمان القادمة.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقات الفساد المالي المشبوهة مرة اخرى
- أحداث وتحالفات ما بعد انتخابات مجالس المحافظات
- البصرة..ثغر العراق..الحزين
- أول ما أكتبه بعد ال 20 من نيسان
- آخر ما أكتبه قبل 20 نيسان
- العراق يغرق في ألأزمات
- هكذا كنت في حفل الكبير الذي لا يشيخ ولقاءي بالمرافق الخاص
- دلالات عما يحدث في العراق
- الذكرى ال79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- كوادر طبية في حيرة من أمرهم
- علاوي..علاوي..وخميس آخر دامي
- الى من يهمه الأمر...هذا ما يريدونه للعراق
- انتخابات مجالس المحافظات على الأبواب
- هل فعلا صعقت التظاهرات النخبة السياسية؟
- مقتطفات من تصريحات مقلقة
- -منجزات- واحتقان وتعنت في السلطة وما وراء التظاهرات
- الوسطاء الجدد يتسترون عن المجرمين...وماذا بعد؟
- ربيع الاسلاسياسي يرى خريفه ولو من بعيد
- نصف قرن على انقلاب شباط 1963الفاشي
- كيف سوف تُحل المعضلة العراقية؟


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - لا تسرقوا صوتي....